أهمية الحركة للجسم

اقرأ في هذا المقال


خلق الله أجسامنا للحركة والعمل والانتقال من مكان لآخر، حيث بُنِيَ التركيب الإنساني من عظام ، مفاصل، عضلات، أعصاب،عضلات القلبوالجهاز التنفسي. حيث تنقبض العضلات فتشدّ على العظام فتحرّكها من مناطق المفصل أو ينتقل عضو أو أكثر من الجسم أو ربما الجسم كلهُ، فهذا التركيب الذي خلق من أجل الحركة ويتلف وتصيبهُ الأمراض إذا يستغل فيما خلقهُ الله لهُ وهو الحركة، فجميع أجزاء الجسم إن لم تتحرّك تضمر وتموت.

أهمية الحركة للقلب:

  • من حكمة الله إنّه جعل القلب عضلة تقوى بالتدريب والحركة وتضعف بالركون إلى الراحة والكسل. وينقبض القلب أو يدق بمُعدّل 70 مرّة كل دقيقة؛ أي أكثر من 100 ألف مرة كل يوم وما يزيد عن 40 مليون مرة في العام الواحد. وهو يضخ الدم الموجود في أجسامنا أثناء الراحة مرة كل دقيقة أى حوالي ستة لترات كل دقيقة.
  • للرياضة تأثير إيجابي على القلب فهي تزيد حجم القلب واتساع حجرات القلب؛ ممّا يزيد حجم الدم الذي يدفعهُ القلب كل دقيقة.
  • زيادة اتساع وتفرّع الشراين التاجية التي تمدّ القلب نفسهُ بالدم والغذاء.
  • انخفاض معدل دقات القلب أثناء الراحة.
  • سرعة رجوع معدل دقات القلب بعد المجهود البدني إلى معدلها المنخفض.

أهمية الحركة للجهاز التنفسي:

  • يعيش الإنسان بالأوكسجين، لذا فإنهُ يتنفس بصورة مستمرة؛ وذلك لحاجتهُ إلى الأوكسجين ليفجّر الطاقة اللازمة لحيويته ونشاطه.
  • حاجته إلى التخلّص من غاز ثاني أكسيد الكربون السام الذي يخرج مع الزفير. وتتم عملية التنفس بصورة لاإرادية، فكلّما ازدادت كمية ثاني أكسيد الكربون كلّما زادت استثارة مركز التنفس بالمخ، ثمّ يتم إرسال الإشارات العصبية لعضلة الحجاب الحاجز والعضلات بين الضلوع؛ فتعمل على تسريع من مُعدّل انقباضاتها فتزداد سرعة التنفس فيتم التخلّص من ثاني أكسيد الكربون والتزوّد بالأوكسجين.
  • عدم الحركة والنشاط يضعف الجهاز التنفسي، بينما يساعد التدريب الرياضي على انخفاض معدل التنفس أثناء الراحة، زيادة التهوية الرئوية، زيادة القدرة على استهلاك الأوكسجين خاصة أثناء أداء المجهود البدني.
  • زيادة قوة عضلات التنفس (العضلات بين الضلوع وعضلة الحجاب الحاجز).

أهمية الحركة للأعصاب:

  • الأعصاب هي التي تسيطر على حركة عضلاتنا. وبالتالي فإنها تُسيطر على المظهر العام لحركة الإنسان. وتتكون أجسادنا من شبكة من الخلايا العصبية متصلة بمجموعة من الألياف العضلية، تُعرف كل منهما بالوحدة الحركية.
  • إن المخ والحبل الشوكي هما مركز المعلومات والتعليمات، فيما تختزن الخبرات والمعلومات التي يكتسبها الإنسان أو يتعلّمها خلال حياته. وحركة الإنسان تتيح لهُ المزيد من المدارك وتساعد على الربط بين جهازين العضلي والعصبي في توافق وانسجام، أمّا الكسل والراحة فإنهما يضعفان فعالية التوافق بن الأعصاب وإشارات المخ.

شارك المقالة: