أهمية الدفاع عن النفس للمرأة

اقرأ في هذا المقال


الدفاع عن النفس من الصفات الغريزية التي تولد مع الإنسان، فما يدفع الإنسان للدفاع عن نفسه هو من أجل البقاء وتوفير الطعام. ويبذل أقصى ما لديه من قوة وطاقة لمقاومة الأعداء. والقوة التي يمتلكها الإنسان هي طريقة للسيطرة على الآخرين.

أهمية الدفاع عن النفس للمرأة:

الدفاع عن النفس هي رياضة مثلها مثل الرياضات التي تكسب المرأة اللياقة والقوة وقدرة التحمل، فهي مفيدة للصحة وتوقي المرأة من الكثير من الأمراض وتقلل من التوتر والعصبية وتنظم حياتها اليومية، كما تُنظّم نومها وتُنمّي العلاقات الاجتماعية لها، كما أنها مؤثرة جداً في عملية إنقاص الوزن، فهذا النوع من الرياضات يرتبط فيه منظومات تدريبية كثيرة كالكارديو وتمارين الإطالة والركض وتمارين القوة واليوغا، حيث أن ممارسة هذا النوع من الرياضات يحتاج إلى مجهود بدني عالي ومرونة ولياقة بدنية عالية جداً، وبالتالي استهلاك كميات كبيرة من الطاقة والسعرات الحرارية.
وهذا النوع من الرياضات يُنمّي عند المرأة الشعور بالقوة والثقة بالنفس ويكسر حاجز الخوف لديها من الآخرين، كما يقوّي العظام والعضلات عن طريق جعلها تتأقلم مع تلقي الضربات، التي بدورها تكسب المرأة قوة عصبية وعضلية كبيرة، بعكس جميع الرياضات الأخرى وليس المقصود هنا إنماء الحجم العضلي. وهذا النوع من الرياضات بعكس ما يعرفه البعض هو نوع غير عدواني ومسالم ويربي عند المرأة الهدوء والصبر و الذكاء الحركي. ويكسب المرأة اللياقة وقوة التحمل والمرونة ويُعلّم المرأة النظام و الالتزام، فبالتالي تلاحظ على أغلب ممارسي هذه الرياضات الشخصية والرياضية المثالية أداءً وأخلاقاً.
وأهم الأسباب في أنها تستطيع الدفاع عن نفسها عملياً باستخدام القوة البدنية، إذا واجهت إلى أي مشاكل حياتية تلزمها بالقيام بذلك فتلغي بالقوة التي تظهرها مصطلحات الجناح المكسور، فالمرأة ضعيفة الشخصية ولا يعتمد عليها وهذا يؤثر في علاقتها مع شريك حياتها بشكل إيجابي؛ بحيثُ يزرع فيه الاطمئنان والثقة بهذه المرأة وقدرتها على تدبر أمورها.
فهنالك الكثير من المؤسسات التي تهتم بتعليم المرأة الدفاع عن النفس، فهذه المؤسسات لها دور في تمكين وتعزيز ثقة المرأة بنفسها. ويجب التأكيد على ضرورة أنْ تعمد الحكومات إلى إدراج الدفاع عن النفس في المناهج التربوية في مدارس الفتيات.

المصدر: الرياضة لغير الرياضين، كمال جمال الريضي، 2015الرياضة واﻟﻤﺠتمع، أمين أنور الخولي، 2002الجري تاريخ غير تقليدي، ثور جوتاس، 2012


شارك المقالة: