يُعدّ التايكوندو من الفنون القتالية ويعني أسلوب القبضة والقدم. ونشأ التايكوندو على يَد هونج حيث يُعتبر فن قتالي مشابه للكاراتيه والكونغ فو. واشتهر التايكوندو ببراعة لاعبيهِ في القتال برجليهم واستخدام الركلات العالية والمرتفعة، بالإضافة إلى استخدام اليدين كاللكمات وضربات الكوع ويمكن أيضاً استخدام الأسلحة.
أهمية الراحة خلال تدريبات التايكوندو:
- تُعَدّ الراحة بين المجموعات التدريبية للتايكوندو من أهم الأسرار للقوة البدنية، فمع زيادة شدة تدريبات التايكوندو، يجب زيادة فترة الراحة؛ لحدوث التأثير اللازم في الجسم ورفع المكاسب العضلية.
- إن المرحلة المناسبة للراحة بين المجموعات التدريبية يمكن أن تتراوح بين ثلاثة إلى خمسة دقائق، وهي فترة راحة مناسبة للاعب التايكوندو، وتسمح بأداء تكرار بوزن أثقل على مجموعات متعددة؛ ممّا يساعد على زيادة العضلات وزيادة حجمها.
- إن اللاعب بحاجة للراحة خلال التدريبات التايكوندو التي تحتوي على تكرار قد يصل إلى 6 مرات، حيث يحتاج الجسم إلى الكثير من المعادن والفيتامينات وهي: فسفوكرياتين، أدينوسين، ثلاثي الفوسفات “ATP”. ويتم فقد تلك العناصر بشدة عندما يتعرض اللاعب إلى التدريبات الشديدة، فيتم استخدام الفوسفات كمصدر للطاقة، للحصول على أكبر قدر من الطاقة لمواصلة تدريبات التايكوندو أو أداء تمرين التايكوندو، وإذا لم يمنح الجسم القسط الكافي من الراحة، سيفشل في تحقيق أي مكاسب عضلية.
- فيما يتعلَّق بمدة التدريبات الذي يجب أن يؤديها اللاعب التايكوندو ضمن تكرار واحد إلى 6 مرات، ويجب أن يكون بينهما فترات راحة من أجل السماح للجسم باسترداد عافيته بين فترات التدريب، ويجب على اللاعب الحصول على المواد الغذائية قبل التدريب؛ للمساعدة على إنتاج الطاقة التي تُمكّن من تنفيذ التايكوندو بشكل أفضل.
- أمّا فترات الراحة غير الكافية تؤدي إلى حرق طاقة العضلات بشكل، دون حدوث على أي قوة عضلية للاعب.
- إذا أراد اللاعب التحسين من سرعة التدريب؛ فلا بُدّ أن يقوم اللاعب بأخذ يوم للراحة بعد قيامه بممارسة تدريبات التايكوندو، فإذا كان اللاعب يقوم بممارسة التمارين الهوائية مرتفعة الشدة المارثون أو الجري، فلا بُدّ أن يحصل اللاعب على راحة في اليوم التالي؛ لتزويد الجسم بالطاقة وحصول اللاعب على التغذية السليمة والاستشفاء العضلي.
- إنَّ فترة الراحة التي يقوم بها اللاعب بتجنّب ممارسة تدريبات التايكوندو مهمة جداً، حيث يجني اللاعب في هذه الأيام ثمار ما قام به من تمارين وتدريبات للتايكوندو؛ ممّا يسمح للاعب ولجسمه بالتعافي وإصلاح الأنسجة العضلية.
