أهمية الرياضة للإنتاج:
- يتوقّف إنتاج أي مصنع على مجموع الإنتاج الذي يشارك فيه عمال المصنع، فإذا تغيّب عدد من العمال عن العمل في يوم ما، فإنّ حجم الإنتاج يتأثر بغيابهم كما يتأثر الإنتاج إلى حد كبير بتكاسل العمال أو عدم انتباههم أو يقضتهم. ومن هذا المنطلق اهتمَّت الدول الصناعيّة الكبرى بصحة العمال ولياقتهم البدنية لزيادة إنتاج الفرد ومن ثم الجماعة. وبالتالي الإنتاج القومي كله. وما يُقال عن المصانع يُقال عن الجامعات والمستشفيات وكل المؤسسات الإنتاجية والخدمية المختلفة.
- والهدف من زيادة الإنتاج يتماشى جنباً إلى جنب مع الهدف من زيادة عدد الممارسين للرياضة، على أساس أنّها وسيلة للمحافظة على صحة وسلامة ولياقة الأفراد. ومن ثمّ المحافظة على معدلات إنتاجيتهم. وأنّ هناك ارتباطا وثيقاً بين زيادة الإنتاج وبين اللياقة البدنية للعاملين بأي مؤسسة، فالذين يمارس الرياضة بشكل منتظم يعملون لساعات بل لسنوات أطول، لذا فإنّ محصلة إنتاجهم تكون أكبر كثيراً على المدى القصير والطويل.
- إنّ ما يصرف على برامج الرياضة للجميع في أي دولة، يكون مردودهُ وثأثيرهُ على الإنتاج عادة أكثر بكثير، لذا تهتم الدولة المتقدمة ببرامج الرياضة لنشر الوعي، بأن من يمارس كل مواطن نشاطاً يُمكنهُ من المحافظة على قدرته البدنية والاستمرار في الإنتاج والعطاء لسنوات طويلة.
- الاهتمام بالرياضة في المجتمعات الصناعية والدول المتقدمة، يكون من أجل زيادة الإنتاج وتقليل تكاليف العلاج وعدم تغيّب العاملين نتيجة الإصابة ببعض الأمراض، التي يمكن علاجها أوالوقاية منها بممارسة الرياضة المنتظمة.
أهمية الرياضة للدفاع:
يقصد بالدفاع “الدفاع عن النفس والدفاع عن الوطن”، فالشخص الذي يتمتع بقصد أكبر من اللياقة البدنية يستطيع الدفاع عن نفسهُ ضد أي إعتداء. وهو أمر قد يتعرّض لهُ أي شخص لأي سبب من الأسباب، فالرّياضة توفر للشخص الحماية حينما يتعرّض للحوادث المفاجئة، التي قد تودي بحياته حيثُ تُمكّنه قدرته عادةً على الإفلات من الأشرار، أو حريق مدمّر أو سيل جارف. كما أنّ الدفاع عن النفس تُكسب الشخص منزلة خاصة بين أقرانهُ وخاصة الشباب، كما تزيد ثقتهم بأنفسم.
أهمية الرياضة للصحة:
تُعدّ الرّياضة وسيلة من وسائل العلاج الطبيعي، الذي يشجّع عليهِ الأطباء. بل أنّ الرياضة وسيلة للوقاية من كثير من الأمراض قبل أنّ تكون علاجاً لها. وأهم هذه الأمراض التي تعمل الرياضة على الوقاية منها:
- الأمراض النفسية: ازدادت نسبة الإصابة الأمراض النفسية؛ نتيجة التعرّض لصدمة نفسية أوعاطفية. والرياضة هي أفضل طريقة للتخلّص من الطاقة السلبية، القلق والتوتر الذي يضّر بصحتنا ونستبدلهُ بطاقات إيجابية ولراحة نفسية.
- أمراض القلب والدورة الدموية: اللياقة البدنية لا تَقي من الأمراض فقط، إنَّما من فوائد اللياقة البدنية حيث أنَّها تبني قلب قوي وسليم. ويُعتبر القلب أهم عضلة في جسم الإنسان. ويُعدُّ مضخّة قويّة للدَّم لجميع أنحاء الجسم. وأنَّ تأثير الرّياضة على القلب يظهر بعد ثلاث أيام فقط، ستحتاج مجهود أقل وسيتنظم تنفسك ولن تشعر بألم عند صعود السلم أو الجري بعد الآن.
- الآم الظهر: يتعرّض العمود الفقري للعديد من عوامل الإجهاد التي تتسبَّب في الشعور بآلام الظهر، مثل رفع الحمل الثقيل أو الجلوس لفترات طويلة أو زيادة الوزن، فتُعزّز الرّياضة مظهر الجسم الخارجي ويعمل على إعادة هيكلته، فيُبرز شكل العضلات، يعطي الجسم المرونة والّليونة. ويعزّز القدرة العصبية والعضلية. وتفيد عضلات الظهر.
- تقوَّي القدرات العقلية: الياقة البدنية تُحسّن من كفاءة العقل أيضاً. وصدقت مقولة العقل السليم في الجسم السليم، حيث أنَّها تزيد مُعدّل النشاط وترفع معدلات السيروتونين في المخ، الذي يزيد من صفاء الذهن ويرفع من نسبة الذكاء. والإنسان الرياضي منتج أكثر من الإنسان الكسول.