أهمية الكونغ فو

اقرأ في هذا المقال


الكونغ فو يُعدّ من الأساليب القتالية التي اختارها الاتحاد الصيني؛ حتى يمارسها اللاعبون في البطولات الدولية. وتتضمَّن رياضة الكونغ فو طرق مختلفة للدفاع عن النفس بالسيف، التي كانت تمارس في القرن القديم في زمن “أسرة شانج”، حيث ركَّزت على إتقان مبادئ طرق السيف العريض والرمح في القرن 16.

أهمية الكونغ فو:

  • يُعتبر الكونغ فو أحد الدفاع عن النفس التي تساعد على تعليم اللاعب طرق حماية نفسه بشكل مختلف، كذلك الحفاظ على سلامة صحة جسم اللاعب، إذ يزيد الكونغ فو من سرعة اللاعب، قدرة عضلات جسمه، قدرته على التحمل، كما يكسبه سهولة في الحركة، توازن محكم، وزن صحي ويساعد أيضاً في الحرص على مظهر بدني مثالي وإكساب القلب المزيد من الصحة.
  • تحقيق حياة أفضل؛ وذلك من خلال ما يتعلَّمه اللاعب من تركيز وانضباط عند ممارسة الكونغ فو، الذي من شأنه جعل اللاعب ناجحاً في كل نواحي الحياة في حال التزامه بما تعلّمه.
  • تساعد الكونغ فو على احترام الآخرين والاحترام الذاتي للاعب نفسه، إذ يُحفّز الكونغ فو مبادئ الاحترام بين المتدربين والللاعبين، حيث يبدأ وينتهي التدريب بانحناءه احترام للجميع. ويزيد تعلّم الكونغ فو من ثقة اللاعب بنفسه؛ وذلك من خلال تقدّم قوته ومهاراته البدنية في الدفاع عن نفسه، بالإضافة إلى مساعدته على تعيين أهدافه بشكل أساسي لأداء كل ما يريد.
  • تُساعد تدريبات الكونغ فو في التخلص من القلق والتوتر في المنافسات، بالإضافة إلى الشعور براحة البال وتحقيق السلام الداخلي، وذلك من خلال تطوير قدرات اللاعب على الاسترخاء والتركيز.
  • زيادة القدرات العقلية، مهارات الفهم، القدرة على التركيز، قوة الذاكرة، تطوير القدرات الجسدية للاعب، خلق روح التطلع لاكتساب مهارات جديدة في الكونغ فو، أو في الفنون القتالية بشكل عام وممارسة تمارين وتدريبات ممتعة.
  • الكونغ فو شكل من أشكال تدريبات الجسم على الفنون القتالية المرتفعة، بالإضافة إلى تعليم النفس على الانتظام الداخلي والتركيز الشديد، كما يُعنى بتطوير قدرة اللاعب ليكون جاهزاً ومتأخر في التحكّم في العواطف واستخدام عقله بالشكل المناسب. ويُركّز قتال الكونغ فو علي القتال بدون سلاح وبشكل غير مختلف لبعض الفنون القتالية الأخرى؛ كالتايكوندو، والكاراتيه، إلا أنّه تقدَّم فيما بعد ليشمل القتال المسلح.

المصدر: الكارتيه الحديثة. سامر عبد الرحمن. 2012الكونغ فو. اسامة سعيدالدفاع عن النفس. محمد المندلاوي


شارك المقالة: