الدفاع عن النفس من الصفات الغريزية التي تولد مع الإنسان، فما يدفع الإنسان للدفاع عن نفسه هو من أجل البقاء وتوفير الطعام. ويبذل أقصى ما لديه من قوة وطاقة لمقاومة الأعداء، فالقوة التي يمتلكها الإنسان هي طريقة للسيطرة على الآخرين.
أهمية ممارسة الدفاع عن النفس:
- تساعد ممارسة الدفاع عن النفس على بناء الثقة، حيثُ أن من أهم ما يقوم به اللاعب بعد ممارسة الدفاع عن النفس هو الشعور. وهناك الكثير من اللاعبين غير واثقين من قدراتهم على الدفاع عن أنفسهم، قبل انتمائهم إلى تدريبات الدفاع عن النفس. وهذا الشعور يمكن أن يكون عائد إلى التجربة الشخصية والمواقف السيئة التي التي واجهها اللاعب، فكل هذه التجارب تجعل الفرد يشعر بعدم الحماية. وتعمل دروس الدفاع عن النفس على بناء الثقة، فهي طريقة جيدة لتطوير الثقة بالنفس داخل اللاعب.
- تحقيق التوازن؛ بحيثُ تُمكّن تدريبات الدفاع عن النفس من أداء الكثير من الأمور في وقت واحد، مثل المشي بتركيز مع رفع الذراعين للأعلى ثمّ للأسفل دون السقوط، كذلك الدفاع عن النفس يُحسّن من التركيز وتعلّم كيفة تحديد الأهداف وتحقيقها من خلال التوازن فيما بينها؛ لأنه بدون التوازن فإن الدفاع عن النفس من الصعب أن يحدث، فعندها يستطيع اللاعب الدفاع عن نفسه.
- تطوير الانضباط الذاتي؛ بحيثُ يتم تطوير قدرات اللاعب عند الدفاع عن النفس ومن أجل أن يحمي اللاعب نفسه بطريقة جيدة، وتزيد من فرص الحماية خلال المواجهة.
- يُعدّ تحسين التكيّف البدني من المواقف المهمة خلال الدفاع عن النفس، فالتدريب والممارسة تؤهل اللاعب لإفراز الأدرينالين عندما يحدث القتال. وبذلك فإن إفراز الأدرينالين طريقة في الجسم للاستجابة إلى المواجهة.
- تحسين الوعي؛ بحيثُ تعمل تدريبات الدفاع عن النفس على تحسين الوعي للاعبين وتعلّم اللاعب على أن يكون مُجهَّز ويبتكر خطة فورية بأي وقت كان، بحيثُ يكون مستعد لمواجهة القتال مع الأعداء بشكل مفاجئ ويحمي اللاعب نفسه منهم.
- تساعد تدريبات الدفاع عن النفس على تطوير روح المحارب عندما يتعرض اللاعب للهجوم.
- تعمل تدريبات الدفاع عن النفس على تحديد الأهداف، فهي تُمكّن من العمل الجاد وكيفية حماية النفس وتنظيم الحياة اليومية.
- تأثير إيجابي على حياة اللاعب، فتدريبات الدفاع عن النفس تُعزز من معنويات اللاعب وتجعله أكثر ثقة بنفسه ودقة في أمور حياته؛ ممّا تجعل اللاعب سعيد.