تمارين الراحة والاسترخاء وأهميتها للاعبي ألعاب القوى

اقرأ في هذا المقال


لتعظيم أداء لاعبي ألعاب القوى يجب على اللاعبين الاسترخاء، عندما يتحرك الرياضيون مع التوتر تتباطأ حركاتهم، بدلاً من الصراخ في وجه الرياضيين للاسترخاء في نفس اللحظة، حيث يجب على اللاعبين الرياضيين في ألعاب القوى أن يتنفسوا ودمج التأمل أو أي أسلوب آخر من أساليب اليقظة الذهنية لتقليل التوتر الجسدي والعاطفي.

أهمية الراحة والاسترخاء للاعبي ألعاب القوى

تعتبر تمارين الراحة والاسترخاء من أهم التمارين التي تقدم العون والمساعدة لاعبي ألعاب القوى على التقليل من التوتر، حيث لا يقتصر استرخاء لاعبي ألعاب القوى على راحة البال أو الاستمتاع بهواية؛ فإن الاسترخاء هو عملية تقلل من آثار التوتر على عقل اللاعب وجسمه.

سواء كان التوتر لدى لاعبي ألعاب القوى يخرج عن السيطرة يمكن للاعب ألعاب القوى، خاصةً لاعب المشي الاستفادة من تعلم تمارين الاسترخاء، حيث أن تعلم تمارين الاسترخاء الضرورية أمر سهل، ففي أغلب الأوقات تمارين الاسترخاء مجانية أو قليلة التكلفة، ولا يوجد علىيها مخاطر كبيرة، ويمكن ممارستها في أي مكان تقريبًا.

عندما يواجه لاعبي ألعاب القوى الكثير من المسؤوليات والمهام ، قد لا تكون تمارين الاسترخاء عامل مهم في حياة اللاعب، ولكن هذا يعني أن لاعب ألعاب القوى قد يخسر اللاعب الكثير من الفوائد، كما أن من الممكن أن يكون للعب أساليب الاسترخاء الكثير من الفوائد، بما في ذلك:

  • تقليل نسبة ضربات القلب، تخفيض ضغط الدم، تقليل معدل تنفس اللاعب الرياضي.
  • تحسين الهضم، الحفاظ على نسب السكر الطبيعية في الدم، تقليل نشاط هرمونات التوتر.
  • زيادة تدفق الدم إلى عضلات لاعبي ألعاب القوى الأساسية، تقليل توتر العضلات والألم المزمن، تحسين التركيز والمزاج، تحسين جودة النوم وتقليل التعب.

تمارين الراحة والاسترخاء للاعبي ألعاب القوى

استرخاء ذاتي المنشأ

إن التولد الذاتي يعني شيئًا يأتي من داخل لاعبي ألعاب القوى، في تقنية الاسترخاء هذه تستخدم كلاً من الصور المرئية وإدراك الجسد لتقليل التوتر، فإن لاعب ألعاب القوى يكرر الكلمات أو الاقتراحات في عقله والتي من الممكن أن تساعده على الراحة وإخفاء توتر العضلات، فعلى سبيل المثال يجب على لاعب رياضة المشي أو الجري التخيل بيئة هادئة ثم يركز على التنفس المتحكم فيه.

استرخاء العضلات التدريجي

ففي أسلوب الاسترخاء هذا يجب أن يركز لاعب ألعاب القوى، خاصةً لاعبي ألعاب الوثب على شد كل مجموعة عضلية ببطء ثم إرخائها، حيث يمكن أن يساعد اللاعب الرياضي هذا في التركيز على الفرق بين توتر العضلات والاسترخاء، يمكن أن يصبح اللاعب أكثر فهماً بالأحاسيس الجسدية.

كما أن في إحدى طرق الاسترخاء التدريجي للعضلات للاعبي أحداث الرمي، يجب على اللاعب أن يبدأ بشد عضلات أصابع قدميه وإرخاءها والعمل تدريجيًا حتى تصل إلى رقبته ورأسه، حيث يمكن للاعب أيضًا البدء برأسه وعنقه والعمل حتى أصابع قدميه، كما يجب على اللاعب أن يقوم بشد عضلات لمدة خمس ثوانٍ ثم يسترخي لمدة 30 ثانية، كما يجب على اللاعب أن يكرر ذلك.

الموسيقى

كما تعد الموسيقى من أكثر الأدوات شيوعًا التي يستخدمها لاعبي ألعاب القوى في العديد من الفعاليات للتحكم في شدتهم، حيث أن الموسيقى لها تأثير جسدي وعاطفي عميق على اللاعبين، كما أن الموسيقى لديها القدرة على جعل لاعبي ألعاب القوى سعداء، حزينين، ملهمين، ومتحمسين، كما يمكن للموسيقى أيضًا أن تثير اللاعبين أو تريحهم، كما يستمع العديد من الرياضيين العالميين والمحترفين إلى الموسيقى قبل أن يتنافسوا لمساعدتهم على الوصول إلى ذروة قوتهم.

كما أن الموسيقى مفيدة للاعبي ألعاب القوى بعدة طرق، لها تأثير مباشر على لاعب ألعاب القوى جسديًا، فإن الموسيقى الهادئة تبطئ تنفس اللاعب وترخي عضلاته، ببساطة إنها تجعل اللاعب يشعر بالرضا، عقليًا يجعل اللاعب الرياضي يشعر بالإيجابية والتحفيز، كما أنه يولد مشاعر إيجابية مثل الفرح والرضا، أخيرًا الموسيقى الهادئة تشغل بال اللاعب عن جوانب المنافسة التي قد تسبب له الشك أو القلق، كما أن الإحساس العام بالاستماع إلى موسيقى الاسترخاء هو شعور عام بالسلام والرفاهية.

كما أن الانخراط طويل الأمد في تأمل اليقظة الذهنية فعال في تحقيق الأداء الرياضي الأمثل للاعبي ألعاب القوى من خلال تقليل مستوى القلق والتفكير التأملي وتعزيز تجربة التدفق؛ وذلك لمساعدتهم على البقاء في اللعبة، وبالتالي السماح لهم بالأداء بمستويات أعلى، وتقليل الضغط النفسي الناتج عن مثل هذا الجهد البدني والمنافسة.


شارك المقالة: