هناك العديد من الرياضات التي تدعم اللاعبين ومن أهمها الجري، الذي يعمل على تحريك وتمرين جميع عضلات الجسم ويجعلها في حركة متتابعة لتقويتها ونموّها، حيثُ يساعد الجري على تنشيف العضلات، الحفاظ على بناء العضلات وتنشيفها من الدهون. والجري يحقق هذه الأهمية من خلال تنمية الكثافة العضلية والتخلص من الكتلة الدهنية في الجسم، إذ يعمل الجري على إذابة الدهون.
أهم الأمور التي يجب أن ترافق الجري:
- الحذاء الرياضي، يجب اختيار الحذاء بحيثُ يسهل ممارسة الجري؛ وهذا لأن الأحذية مصنوعة خصوصاً لممارسة الجري؛ بحيثُ لا تسمح بمواجهة القدم مباشرةً بالأرض، وهي تعمل على اتزان الجسم وتعمل على توزيع جهد القدم على باقي سطح الحذاء.
- المكان المناسب، حيثُ أن ختيار المكان المناسب يسهل على اللاعب أداء الجري بالشكل الصحيح؛ وهذا لأن الأرض المرتفعة والأرض غير المستقيمة تؤدي إلى إصابات في القدم مثل الالتواء والإصابات الأخرى، لذا من المهم عدم الجري في الأماكن التي تحتوي على صدمات، واختيار مكان يشبه أرضية النوادي الرياضية الخاصة للجري، إن لم يتمكَّن اللاعب من الاشتراك في أحد النوادي.
- يجب اختيار الملابس المصنوعة من القطن، وهو أفضل اختيار بداية من الجوارب والملابس الداخلية، حتى الملابس الخارجية؛ وهذا لأن ملابس القطنية تمتص العرق، كما يجب أن اختيار الملابس الفضفاضة والمناسبة للجسم، فالملابس الضيقة لا تشعر بالراحة عند ممارسة الجري، وبالأخص عند ممارسة الجري في الشوارع العامة.
- الصبر والتخطيط والقيام بالتدريبات بالتدريج، فيجب تحديد نصف ساعة لممارسة الجري، والبدء بالتمرن على ممارسة طريقة الجري الصحيحة خطوة بخطوة، حيث يتم ضبط الحركة في البداية وسيكون اللاعب بطيء، فيجب التعلم عند ممارسة مهارة جديدة بالتغلب على الطريقة القديمة، وعند التعود على طريقة الجري الصحيحة بانتظام يومياً، سيتحكم اللاعب في سرعته خلال أسبوعين، بحيثُ لا تزيد المسافة خلال أسبوع ويجب الانتظار أسبوعين ثمّ زيادة المسافة.
- التغذية السليمة بالطاقة التي يحتاجها اللاعب عند ممارسة الجري؛ هذا لأنها تحتوي على جميع العناصر الغذائية والمعادن والفيتامينات المفيدة لممارسة الجري، مثل تناول الخضراوات والفواكه وشرب الماء والسوائل ويجب شرب من لتر إلى لترين ماء في اليوم، ويفضل شرب الماء خلال ممارسة الجري؛ لأنها تمد اللاعب بالطاقة وتساعده على حرق الدهون، كذلك لأن الماء الذي يتخلص من سموم الجسم ويخرجها من الجسم عن طريق التبول والعرق؛ ممّا يُعرّض اللاعب إلى الإصابة بالجفاف في حال عدم شرب الماء باستمرار.
- يجب أن يكون التنفس بالطريقة التنفس الصحيحة أثناء ممارسة الجري؛ حتى يمد جسمك بالأكسجين الذي يحتاجه اللاعب خلال عملية الجري، كذلك المشاركة ومحاولة البحث عن شخص يشجع على القيام بممارسة التمارين، والجري معه حتى لا يمل ويتم الوقت بسرعة دون الشعور بالتعب. ويمنع ممارسة تمارين الجري لمرضى العظام، مثل الذين يعانون من هشاشة عظام والذين يعانون من أمراض القلب.
