أهم المعوقات والإصابات عند ممارسة التايكوندو

مفهوم التايكوندو:

يُعدّ التايكوندو من الفنون القتالية ويعني أسلوب القبضة والقدم. ونشأ التايكوندو على يَد هونج حيث يُعتبر فن قتالي مشابه للكاراتيه والكونغ فو. واشتهر التايكوندو ببراعة لاعبيهِ في القتال برجليهم واستخدام الركلات العالية والمرتفعة، بالإضافة إلى استخدام اليدين كاللكمات وضربات الكوع ويمكن استخدام الأسلحة. وممارسة رياضة التايكوندو تعمل على مساعدة اللاعبين على التحكّم في عملية التنفس، عن طريق تنظيم الشهيق والزفير، كما أنها رياضة فى حد ذاتها؛ أي أن ممارسة التايكوندو تساعد في المحافظة على لياقة الجسم و بناء العضلات بشكل سليم، كما أنه يُنمّي المهارات العقلية والفنون القتالية والدفاع عن النفس.

أهم الصفات التي يجب تتوافر لدى لاعبين التايكوندو:

• إنّ التطور الذي تمّ الوصول إليه وذلك فيما يختص بتعليم المستويات المحترفه للاعبين، حيثُ يتمّ تعيين متطلبات ومبادئ التدريب الخاص بالتايكوندو المرتفع ومتطلبات التقدم المتوقع حدوثها. وإذا أراد المدرب تدريب اللاعبين بشكل صحيح، وفقاً لوسائل التعليم المتقدمة والوظائف التي تلقي على عاتق اللاعب؛ وذلك عند وصوله المستوى المتطور وإلى مستوى الاحتراف.
  
• تتأثر طرق تطوير التدريب الخاص بالتايكوندو بالنمو البيولوجي، حيث أن لكل مرحلة من مراحل النمو لها القدرة على التكيف، أيضاً ولها قدرة على أداء التايكوندو والقدرة على التعلّم الحركي المتطور.
  
• أن يقوم اللاعبين بتغيير أسلوب أداء التمارين السرعة أو البطء، التدرج التصاعدي أو التنازلي أو الوقت.
  
• من أهم العوامل التي تؤثر على نوع النشاط للتايكوندو والذي يؤديه اللاعب؛ بحيثُ يؤثر على السمات المعينة لمستوى اللاعب والذي يتم تأسيس التدريب مع التركيز عليها وتحديد استمرارية التمرين.
  
• عدم شعور اللاعبين بالتوتر وأنَّ بعض اللاعبين من الممكن أن يشعروا بالممل عند ممارسة التدريبات الخاصة بالتايكوندو بشكل يومي، خصوصاً عند ممارسة الأنشطة مرتفعة الشدة فيجب عليهم التخلص من ذلك.
  
• يجب مراعاة الفروق العمرية بين اللاعبين عند ممارسة تدريبات التايكوندو، كما يجب الملائمة لاحتياجات المستويات العليا. ويجب أن يتصف كل نشاط بدني بصفات وعناصر متنوعة؛ لتحقيق التقدم في مستوى اللاعب. ويجب مراعات النمو الطبيعي والتقدم التدرجي لمستوى اللاعب.
  
• أن يقوم اللاعب بممارسة التدريبات المتغيرة خصوصاً تمارين التايكوندو والأنشطة المرتفعة الكثافة في تقوية العظام، والتقليل من أخطار الإصابة بمرض هشاشة العظام؛ لذلك عند عدم التغير في روتين التدريبات يحدث قلة في كثاقة العظام، بالتالي احتمال التعرض للإصابة بمرض هشاشة العظام.
  

الإصابات التي تُعد من المعوقات للاعبين عند ممارسة التايكوندو:

• حدوث أوجاع في قصبة الساق بحيثُ يحصل عند اللاعبين الذين يمارسون تدريبات التايكوندو، ومن الأسباب التي تؤدي إلى حدوث أوجاع في الساق هو الإفراط في ممارسة التدريبات ذات الشدة العالية، وممارسة التمرينات على أرض غير ثابتة، وارتداء الأحذية القديمة. ومن المهم أن يقوم اللاعب بارتداء الأحذية المناسبة، والتدرج في زيادة شدة التمرين، وتجنب الركض بشكل مفاجئ، والإحماء قبل ممارسة أي من تدريبات التايكوندو.
  
• تمزق في الكتف وذلك عند شعور اللاعب بوجع في الكتف؛ فمن الممكن أن يكون الألم بسبب حصول تمزق في الكتف، ويحدث تمزق في الكتف عند ممارسة تدريبات الشاقة والتي تتم باستخدام الذراعين كثيراً من أجل تسديد اللكمات. ومن الضروري أن يقوم اللاعب على تقوية عضلات الكتف، وأخذ الوضعيات المناسبة للجسم قبل ممارسة أي من تدريبات التايكوندو.
  
• شعور اللاعب بألم أسفل الظهر؛ بحيثُُ يحدث عند قيام اللاعب بالمبالغة في التدريبات التي يؤدونها عند ممارسة التمارين الخاصة بالتايكوندو، وعند قيامهم برفع الأوزان بشكل خاطئ وغير صحيح، حيثُ من المهم أن يقوم اللاعب بالحفاظ على الظهر بشكل ثابت، ومن المهم أن يقوم اللاعب بأخذ الوضع الصحيح عند ممارسة التايكوندو.
  
• التواء الكاحل؛ حيثُ يحدث التواء الكاحل عند قيام اللاعبين بممارسة رياضة التايكوندو، أيضاً من الأسباب التي تؤدي إلى التواء الكاحل هي عند ممارسة تدريبات التايكوندو احتمالية أن يقوم اللاعب بعدم التركيز في الخطوات المؤداة، حيثُ من الممكن أن يسقط أرضاً أو يقوم الخصم بطرحه على الأرض. ويُعدّ من المهم أن يقوم اللاعب باختيار الأرصفة المستوية، والوسائل المُمهدة، وتجنب الوقوع على الأرض التي تحتوي على ألام من المتوقع أن تسبب المشاكل للاعب.
  
• التهاب الأربطة تحدث هذه الإصابة بسبب حدوث ضيق والتهاب في الرباط، الذي يمتد بشكل طولي للجانب الخارجي للفخد، من الورك إلى الساق، وتحدث هذه الإصابة للاعبين بسبب بذل اللاعب تدريبات مفرطة عند ممارسة تدريبات التايكوندو. ومن الضروري ان يقوم اللاعب قبل ممارسة التمرينات من الإحماء قبل ممارسة التايكوندو، تجنب ارتداء أحذية غير مناسبة، وتجنب تغيير الاتجاه بشكل مفاجئ وارتداء واقي للفم والرأس والأعضاء التناسلية.
  
• تمزق عضلات الكتف؛ بحيثُ يشعر اللاعب بحدوث أصوات عند تحريك الكتف، ويحس بعدم الراحة في عمق عضلات الكتف عند قيام اللاعب بممارسة تدريبات تستهدف الذراعين. وتشبه هذه الإصابة إصابة تمزق غضروفي، ويحدث تمزق عضلات الكتف بسبب الإجهاد في ممارسة تدريبات التايكوندو، أو تعرّض اللاعب بالإصابة بشكل مباشر في الكتف، ومن غير السهل أن يتجنب اللاعب حدوث تمزقات في عضلات الكتف، لكن يجب التأكيد على أهمية القيام بالفحص عند الطبيب، وفي حال عدم تحسن الوجع من الضروري أن يتوجه اللاعب المصاب إلى جراح العظام.
  
• الكسور؛ حيثُ تحدث بشكل عام بسبب قيام اللاعبين بالتحرك بشكل مستمر وبصورة سريعة في مكان واحد وتحدث في عظام القدم، الكعب والساق. وتدريبات التايكوندو من المتوقع أن تحدث كسور؛ حيثُ من الضروري أن يقوم اللاعب بالتدرّج عند زيادة شِدَّة التدريب.
  
• إصابات الفخذ؛ حيثُ تحدث هذه الإصابة بسبب عدم تناسق عظام الساق السفلية؛ حيث يؤدي ذلك إلى حدوث انزلاق غير طبيعي بين الركبة وعظمة الفخذ، وهذا يؤدي إلى حدوث تمزقات بين الغضروف أسطح العظام. وتحدث هذه الإصابة عند قيام اللاعب بتغيير سرعة الحركات بشكل مفاجئ. ومن المهم أن يحافظ اللاعب على الوضع الصحيح للركبتين خصوصاً عند ممارسة التمارين التي تحسن من مرونة عضلات الفخذ والورك، ويجب أن يتجنب اللاعب تكرار الانحناء أو الوقوع أرضاً من قبل الخصم.
  

أهم الأسباب التي تُعرّض اللاعب للمعوقات والإصابات:

• اللاعب؛ حيثُ تكون مسوؤلية الإصابات بشكل مباشر على عاتق اللاعب، وذلك في قدرته على حماية نفسه من الإصابات التي من المتوقع تحدث له. وتتم الوقاية من خلال الإعداد البدني والإحماء العام وتدريبات الإطالة العضلية الصحيحة والمناسبة لقدراته المهارية والبدنية، حسب ظروف البيئة والتدريب الممارس.
  وعن طريق تنمية عناصر اللياقة البدنية، وذلك بتمرين الجهاز الدوري والتنفسي في أول الموسم الرياضي أو قبل ممارسة تدريبات التايكوندو (الوحدة التدريبية)، وزيادة قدرة العضلات والأربطة ومرونة المفاصل وفقاً لظروف المنافسة والبيئة المحيطة بها.
  
• الإداري؛ حيثُ تقع المسئولية على الإداري ضمن إدارته للفريق سواء باختيار الأجهزة والمعدات والملابس والأدوات والأجهزة الجيدة والمناسبة للتدريبات الممارس الذي يشرف عليه. ويجب أن يكون المشرف على معرفة عالية بالنسبة لمدى سلامة الأدوات والأجهزة والملابس قبل استخدامها أو استعمالها، والمساعدة على توفير البيئة الصحية والملائمة وتوفير طرق الأمن والسلامة والإشراف على البيئة الصحية للاعبين، كنظافة دورات المياه والحمامات ومرافق الملاعب الأخرى التي قد تحدث فيها الإصابات نتيجة إهمالها.
  
• أولياء الأمور؛ حيثُ أن دور أولياء الأمور ضروري جداً في ملاحظة الأبناء اللاعبين ومراقبتهم وتوفير الجو الصحي المناسب ويكون لهم كجزء من الوقاية من الإصابات، وذلك في نواحي مثل التغذية الصحية وممارسة العادات السلوكية الصحية في النوم والراحة وتوفير الجو الدراسي والعائلي ومراقبة العادات السيئة.
  

أهم ما يتم القيام به عند إصابة لاعب التايكوندو:

• توفر الراحة للعضو المصاب وجعل العضلات المصابة في وضع الارتخاء لتقليل التوتر العضلي.
  
• وضع الماء البارد أو قطع الثلج عند حدوث الإصابة وبعدها لتوقيف النزيف الداخلي وتقليل الورم.
  
• استخدام الحمامات المختلفة (بارد ثم حار) مرتين الى ثلاث مرات باليوم لتنشيط الدورة الدموية.
  
• استعمال الدهانات الطبية الصحيحة لإزالة الألم والورم.
  
• استخدام الرباط الضاغط بشكل دائم وإزالة عند النوم.
  
• استخدام وسادة عند النوم أو الجلوس وثمّ رفع العضو المصاب.
  
• تدريب العضلات المصابة تدريجياً تحت إشراف أخصائي العلاج الطبيعي.
  

مبادئ أساسية لممارس التايكوندو:

• يي أوي وتعني الآداب والتواضع والنظافة.
  
• يوم، تشي وتعني الإخلاص والنزاهة وروح الشرف.
  
• أن ني وتعني المثابرة والصبر والانضباط.
  
• غوك كي وتعني احترام الذات والشجاعة والتضحية.
  
• بك جول بول غول وتعني قتالية، روح عالية، حزم، وعزم لا يتزحزحان.
  

أضرار ممارسة التايكوندو على اللاعبين:

• أن تحتوي التايكوندو على العديد من اللكمات والركلات الخطرة، والتي يفرط بعض اللاعبين في ممارستها فتكون النتيجة حدوث إصابات وفرصة للخصم للربح.
  
• التدريب الشاق يؤدي الى اصابات خطيرة، كما أن التدريب الخاطئ وغير الصحيح يؤدي إلى نتائج سلبية على الجسم وخطورة هذا تتبين من حيث الركلات؛ ممّا يجعلها تستخدم استخدام خاطئ.
  
• عند ممارسة التايكوندو لفترة طويلة من الزمن، قد تنتج تغيرات هرمونية تؤدي إلى الشعور بالإرهاق الشديد؛ حيث أن هذه التغيرات والتقلبات الهرمونية تؤدي إلى انخفاضات شديدة في مستويات الطاقة في الجسم.
  
• قد ينقطع بعض اللاعبين عن تغير تدريبات التايكوندو بعد وقت من الزمن، لظروف معينة تختلف من لاعب إلى آخر، بدون أن يعي اللاعبين أنَّ هذا القرار قد يؤدي إلى تغيّر أمور كثيرة في جسم اللاعب، ومن الممكن أن يؤثّر سلباً عليهم.