أيهما أفضل تمارين اللياقة أم بناء العضلات؟

اقرأ في هذا المقال


لا بُدّ من التنويه على أنه من الممكن ان يحتار العديد من الأفراد الذين يرغبون في ممارسة الرياضة في القيام بممارسة تمارين اللياقة البدنية أم تمارين تقوية العضلات؛ حيث أنهم من الممكن أن يتساءلون عن التمارين الأفضل للصحة العامة، وعن المدة المثالية لممارسة التدريبات الرياضية بصورة عامة.

أيهما أفضل تمارين اللياقة أم بناء العضلات؟

من المهم أن تتم الإشارة على أن الجواب عن هذه الأسئلة ليس دائماً بسيطاً؛ حيث أن كل نوع من هذه الرياضات له إيجابياته الخاصة به، سواء اختار الفرد ممارسة رياضة المشي أو الركض في الهواء الطلق أو قرر المشاركة في الصالات الرياضية لممارسة تمارين رفع الأثقال، فإن ذلك سيعود بالمنافع على صحته، وسيساعده على تقوية مناعة أفضل ضد الأمراض.

فإن تمارين تقوية العضلات أو تدريبات اللياقة البدنية كلاهما يقلل ضغط الدم، ويؤدي إلى تحسن خفيف في نسبة الكوليسترول في الدم، كما أن مستوى السكر ينخفض بصورة عامة، وتدريبات اللياقة البدنية ورياضة رفع الأثقال تؤدي إلى حماية الفرد من أمراض القلب والشرايين، وتقي من مرض السكري من الفئة الثانية ومن السرطان أيضاً، لكن بالنسبة للأفراد الذين لا يرغبون فقط في تحسين صحتهم العامة، وإنما يرغبون بممارسة التمارين الرياضية بصورة عامة، فمن المهم أن يتخدوا قرار بشأن النشاط الذي يرغبون في ممارسته؛ حيث أن تدريبات اللياقة البدنية تؤدي إلى التخلص من الدهون بصورة كبيرة؛ لكنها لا تساهم بصورة كبيرة في بناء العضلات.

ولا بُدّ من التنويه على أنه يستهلك جسم الأفراد الممارسين لتمارين رفع الأثقال الكثير من الطاقة، ويحرق الدهون حتى في حالة الاسترخاء؛ حيث تتحسن كثافة العضلات بصورة ملحوظة، والمزج بين تمارين اللياقة البدنية والقوة له منافع أكثر مقارنة بممارسة نشاط واحد؛ حيث يفقد الجسم ثقلاً أكثر، وفي نفس الوقت توفر ممارسة النشاطين حماية من الإصابات الرياضية خصوصاً على مستوى الظهر بسبب تمارين تقوية العضلات.

ومن المهم الانتباه عند التنويع في ممارسة التمارين الرياضية؛ حيث أن الإكثار من تمارين اللياقة البدنية يُدمّر بناء العضلات وتتميتها، ولا تؤثر تمارين رفع الأثقال على أداء الدورة الدموية، والمزج بين تمارين اللياقة ورفع الأثقال يؤدي خلال 6 إلى 7 أسابيع إلى تقوية العضلات تماماً.


شارك المقالة: