اقرأ في هذا المقال
- الأداء الفني والحركي لسباق العدو
- أهمية التدريب خلال مرحلة الأداء الفني والحركي لسباق العدو
- علاقة المرونة بالأداء الفني والحركي لسباق العدو
تعتبر القوة أحد أهم المكونات في فعاليات الرياضية في ألعاب القوى، خاصةً فعاليات سباق العدو، نظرًا لكون الاختلافات الجسدية صغيرة جدًا في القمة، يجب على لاعبي الأداء النخبة مراعاة كل جانب من جوانب تدريبهم، مع كون أن من الممكن أن تكون مستويات القوة والتقنية والمهارة متطابقة تقريبًا مع منافسين، فإن المتغير الحقيقي الوحيد هو مدى السرعة التي يمكن للاعب بها استخدام هذه القدرات.
الأداء الفني والحركي لسباق العدو
إن مفتاح الركض الذكي هو استخدام نفس نهج الرفع الذكي جنبًا إلى جنب مع التقنية الصلبة، يجب أيضًا أن يخفف اللاعب من حدة الشدة، حيث يجب أن يكون تركيز للاعبي سباق العدو على التعلم وتطبيق التقدم الذكي، بمجرد أن يتحكم اللاعب في الجوانب الفنية للعدو، يمكنه بعد ذلك تحويل التركيز إلى أداء سباقات السرعة بطرق تعزز الكفاءة، وتضبط المهارات الحركية اللازمة لسباقات السرعة الكاملة.
من خلال إجراء سباقات السرعة في المكان، يمكن للاعبي سباق العدو توجيه تركيزه إلى القواعد الست للجري والعمل على موازنة حركة الذراع ووضع القدم، كما يجب أن تكون محط تركيز الركبة والتحكم بالجسم والكفاءة العامة في مركز انتباه اللاعب.
كما يجب أن يقوم المبتدئون بأداء سباقات السرعة على مسافة يمكن التحكم فيها بينما يؤدونها في نفس الوقت بكثافة معقولة بناءً على مستوى اللياقة والقدرة الفردية، من المعقول أن يتم الافتراض بشكل عام أنه لا ينبغي للمبتدئين الخروج ومحاولة حرق 100 ياردة في سباقات السرعة بكامل طاقتها، حيث يجب على اللاعب أولاً التعامل مع التقنية، جنبًا إلى جنب مع مستوى لائق من اللياقة.
ومن الطرق الجيدة للبناء زيادة المسافة والشدة بشكل مطرد، أن يبدأ اللاعب الرياضي بأداء 10 إلى 20 ياردة، ثم أن يضف السرعة تدريجيًا، بمجرد أن يعتاد اللاعب على بناء السرعة على هذه المسافة، يمكنه أن يركز على بذل مجهود كامل للمسافة بأكملها، بمجرد بذل الجهد الكامل لمسافة معينة يمكنه زيادة تلك المسافة وتكرار الدورة، حيث أن هذا تقدم آمن وعملي لا يتطلب أكثر من مساحة تشغيل.
بمجرد أن يتحكم اللاعب في الركض لمسافة وكثافة معقولة يمكنه النظر في معالجة الكثافة بشكل أكبر عن طريق أداء سباقات سريعة ومساعدة، كما يمكن إجراء سباقات السرعة المقاومة عن طريق إضافة حمل خارجي لجعل العدو أكثر صعوبة، حيث تشمل الأدوات الخاصة بذلك حبال بنجي، أو مزلجة ثقيلة، أو سترة ثقيلة، حيث يمكن تنظيم هذا للوصول إلى النتيجة المرجوة لمزيد من السرعة، أو لمجرد جعل جانب التكييف في الركض أكثر صعوبة.
كما يجبر اللاعب العدو السريع على الجري بشكل أسرع مما قد يكون قادرًا على الجري بمفرده، حيث يمكن إجراء سباقات السرعة المدعومة من خلال الجري على منحدر طفيف، أو باستخدام حبل بنجي للمساعدة في سرعة العداء، كما أن الركض المقاوم أو بمساعدة الركض سيضيف درجة أخرى من الشدة لتسهيل التقدم في قدرة اللاعب على الركض، بمجرد وضع القواعد العملية وتطبيق التقدم، يمكن للاعب بسهولة تقدم تدريبك للحصول على مشية أكثر كفاءة.
كما أن الركض هو مهارة ومثل أي مهارة يجب ممارستها وصقلها لتحقيق نتائج أفضل، وهو القدرة على الجري بأقصى جهد أو بالقرب من الحد الأقصى لفترات زمنية قصيرة نسبيًا، فإن النجاح في الركض هو نتاج ثلاثة عوامل، تردد الخطوة، طول الخطوة، التحمل اللاهوائي.
أهمية التدريب خلال مرحلة الأداء الفني والحركي لسباق العدو
من خلال التدريب والتوجيه المناسبين يمكن للرياضي تحسين مستوى أدائه من خلال تحسين أي من هذه المجالات الثلاثة أو كلها، حيث يظهر تأثير التدريب بشكل أكثر وضوحًا في المجالات التالية، تقنية أو آليات الجري، التدريب المناسب أو تطوير التمثيل الغذائي، المرونة، تنمية القوة، جلسات التدريب بما في ذلك التدريبات، تقنيات السباق والاستراتيجيات بما في ذلك تقنيات التنفس، حيث يمكن للمدرب أن يؤثر بشكل كبير على تطور العداء من خلال فهم طرق تحسين أي من هذه المجالات أو كلها.
كما يمكن أن تكون سرعة الركض “مهارة مكتسبة”، ولا تزال كذلك، على الرغم من المزايا الجينية التي قد يتمتع بها فرد واحد، فإن القدرة الجسدية تتراجع بسرعة إلى قمة السلم التنافسي، حيث سيكون الرياضي الذي تعلم المهارات الحركية المناسبة وتعلم دروسهم جيدًا، أول من يعبر خط النهاية، فعلى الرغم من أن مهارات وتقنيات الركض قد يتم التدرب عليها وإتقانها بسرعات أبطأ يجب تدريب العداء بأقصى جهد لضمان اكتمال عملية التعلم، لا مجال للخطأ في عالم العدائين.
يتم تعريف السرعة في الركض على أنها تجري بنسبة 95 إلى 100٪ من أقصى جهد يصل إلى 60 مترًا، وهذا يتطلب نظام الطاقة اللاهوائي (بدون أكسجين)، والاكتيك (بدون اللاكتات) التي لا يمكن تحديها إلا من خلال العمل عالي الكثافة الذي يتم إجراؤه دون وجود إجهاد عضلي، لذلك يجب أن تحدث هذه الأنواع من الدورات التدريبية فقط عندما تسبقها تمارين منخفضة الشدة جدًا أو 24-36 ساعة من التعافي.
وتم تعريف سرعة الجري الأطول على أنها تعمل بأقصى سرعة لمدة 60 ثانية، أولئك العدائين الذين شددوا على النظام اللاهوائي طويل المدى (نظام الطاقة اللبني) سيكونون قادرين على الأداء بشكل أفضل على مسافات تزيد عن 60-100 متر، فإن مايكل جونسون من الولايات المتحدة الأمريكية هو مثال على هذا النوع من الرياضيين.
علاقة المرونة بالأداء الفني والحركي لسباق العدو
في إعداد العداء هناك العديد من المتغيرات التي يجب على المدرب حضورها، من أهم مكونات التدريب الأساسية أولاً، ربما تكون المرونة أو مدى الحركة، هي أفضل نقطة انطلاق، هناك ثلاث قواعد للتدريب تنطبق على المرونة:
1) الخصوصية، يجب أن تركز هذه التمارين على الإجراءات المشتركة ومتطلبات الأحداث.
2) الحمل الزائد، حيث أنها تحدث المكاسب في المرونة عندما يتم الوصول إلى حدود النطاق الحالي للحركة بانتظام، وهذا سيسمح بتعيين حدود جديدة.
3) قابلية الانعكاس، ستفقد التحسينات في المرونة إذا لم يتم الحفاظ على العمل المنتظم، حتى الرياضيين النخبة سيرون المرونة تتدهور بعد ثلاثة أيام تقريبًا إذا لم يتم القيام ببعض أعمال الصيانة.
كما تنقسم التدريبات لتحسين المرونة إلى فئتين، المدى السلبي للحركة والنطاق الديناميكي للحركة، وأفضل طريقة لتحقيق شد الأنسجة العضلية في أي من الفئتين بعد “تسخين” العضلات، حيث أن هذا يعني أنه كان هناك ارتفاع في درجة الحرارة الأساسية في الجسم وعادة ما يتم تحقيقه عن طريق الركض أو الحركة بنشاط حتى يبدأ التعرق.
قد يكون هذا الإطار الزمني (10-15) دقيقة من الركض الخفيف والتدريبات على الحركة، بعد هذا الوقت تصبح الأنسجة العضلية أكثر مرونة ومن المرجح أن تعطي عندما تطول، من المحتمل أيضًا أن يظل مشدودًا لفترة أطول من الوقت، يجب أن يسبق العمل المرن كل تمرين، والأهم من ذلك يجب أن يختتم كل تمرين.
فإن هذا يسمح بإزالة نواتج التعب وكذلك الحفاظ على طول العضلات وتقليل التوتر، وتجدر الإشارة إلى أن بعض الباحثين يعتقدون أن المرونة المفرطة يمكن أن تضر بتنمية الطاقة، لذلك من المهم معرفة النطاقات المطلوبة لرياضة أو نشاط معين وعدم التدرب بعد ذلك لفترات طويلة من الزمن.