اقرأ في هذا المقال
- مفهوم الديناميكية في دفع الجلة
- كيف تؤثر ديناميكيات السرعة على المسافة التي سيدفعها اللاعب
- الأسس الديناميكية في دفع الجلة
دفع الجلة هو حدث مضمار وميداني يتضمن رمي كرة معدنية ثقيلة تسمى تسديدة قدر الإمكان باستخدام ذراع واحدة فقط في حركة دفع، ما يسمى التسديد، حيث يحتاج الرياضي إلى القوة، ولكن يجب أيضًا أن يكون سريعًا ومتناسقًا من أجل خلق الزخم والقوة القصوى أثناء حركة الرمي.
مفهوم الديناميكية في دفع الجلة
تعد دراسة الديناميكية الحيوية أمرًا بالغ الأهمية لفهم الطريقة التي يتحرك بها جسم اللاعب الرياضي عند الانخراط في العديد من الأنشطة الرياضية المختلفة، فعلى الرغم من ذلك في البداية، يبدو أن رمي الجلة مهمة سهلة نسبيًا، ومع ذلك عند تقسيمها هناك العديد من العوامل الديناميكية الحيوية الصغيرة التي تحدد ما إذا كان الأداء الرياضي سيكون ناجحًا أم فاشلاً، وتشمل هذه العوامل:
- السلسلة الحركية، حركة تشبه الدفع أو الرمي.
- زاوية ,ارتفاع الإطلاق الأمثل.
- ديناميات السرعة.
- تقنية الرمي، الانزلاق أو الدوران، وسيتم بعد ذلك فحص هذه العوامل خلال المراحل الميكانيكية الحيوية الثلاثة؛ الإعداد والتنفيذ والمتابعة، فإن الهدف من هذه الدراسة هو تحليل هذه العوامل لتحديد كيفية تأثيرها على أداء رمي الجلة.
كما يتطلب وضع الجلة أن تتحرك جميع المفاصل في السلسلة الحركية في وقت واحد في حركة واحدة، يعد نمط الحركة الشبيه بالدفع هو الأفضل في وضع اللقطة لأسباب عديدة، من أهمها أن الحركة المتزامنة ستؤدي إلى حركة أكثر دقة نظرًا لأن الجسم يتحرك في خط مستقيم، والدقة مهمة للغاية في وضع اللقطة لتمكين طلقة لحمل المزيد.
ولتنفيذ حركة ناجحة في اللقطة، يحتاج الفرد الرياضي إلى قاعدة دعم ثابتة ومتينة، يدير الفرد جذعه وتكون ركبته الخلفية مثنية، هناك حركة تصاعدية تعتمد على القوة التي يتم توليدها من خلال تمديد الركبة المنحنية، سيطبق الفرد الرياضي القوة على الأرض مع ثني الساق، تنص قوانين نيوتن للحركة على أنه لكل فعل متساوٍ ولكن رد الفعل المعاكس، عندما يمتد الفرد تتحرك القوة في الذراع مع إطلاق التسديدة، على أن تظل الساق الأمامية مستقيمة ويتم دفع الطلقة من أطراف الإصبع بزاوية مثالية.
كيف تؤثر ديناميكيات السرعة على المسافة التي سيدفعها اللاعب
ستؤثر السرعة التي يتحرك بها الفرد الرياضي عند أداء دفع الكرة بشكل كبير على المسافة التي سيحملها، وتلعب ديناميكيات السرعة دورًا حاسمًا في ذلك، ببساطة تشير ديناميكيات السرعة إلى التغييرات في سرعة الأفراد أثناء مرورهم بالحركات، لفهم ديناميكيات السرعة تمامًا في سياق وضع اللقطة، هناك بعض العوامل التي يجب فحصها، وهي التغييرات التي تحدث في السرعة والنمط الذي تحدث فيه وما الذي يؤثر على التغييرات.
هناك جدل كبير حول كيفية استخدام السرعة أثناء التحضير للقطات، من ناحية يُقترح أن يحاول الفرد تحقيق أقصى سرعة في وقت مبكر مع الحركة الأولية، ومع ذلك على الجانب الآخر يُقترح أن يتم بناء السرعة تدريجيًا، تشير القراءة إلى أن العامل الأكبر الذي سيؤثر على السرعة هو مستوى المهارة، فالرياضيون المدربون تدريباً عالياً يبنون سرعتهم تدريجياً من خلال تحديد المراحل المختلفة، هذه هي مرحلة الانزلاق الأولي، والنصف الأول من التسارع النهائي والسرعة النهائية.
ركزت جميع المكونات الميكانيكية الحيوية لأداء التسديد على الفرد باستخدام تقنية الانزلاق، ومع ذلك هناك تقنية أخرى تُعرف باسم اللقطة الدورانية، وهذه التقنية أكثر صعوبة بكثير وتشير الأبحاث إلى أنه يجب تركها للرياضيين الخبراء، الطريقة التي يتحرك بها الفرد أكثر تنوعًا عند استخدام تقنية الدوران، كل فرد سوف يتحرك بشكل مختلف قليلاً حيث تختلف تركيبة الجسم.
الأسس الديناميكية في دفع الجلة
التحضير والتوازن
إن التوازن في عامل مهم عند التعامل مع أداء رمي الكرة، فإن الغالبية العظمى من الوقت سوف يستخدم المبتدئين تقنية مزلقة، وهذا أقل تقنية وأسهل في الفهم، كما يجب على الفرد التأكد من أن لديه الموقف الصحيح قبل بدء الحركة، ويجب أن يتأكد من ثني ساقه الخلفية عند الركبة وأنهم يطبقون القوة على الأرض لتمكين رد فعل متساوٍ ولكن معاكس أثناء دفع الكرة.
إشارات المهارة
من المهم أن يدير الفرد الرياضي وركيه، سيمكنهم ذلك من بناء السرعة أثناء تأرجحهم، أما بالنسبة إلى الانحناء عند الركبة الخلفية، هذا مهم لأنه عندما يتم تمديد هذه الساق فإنها تولد الطاقة، كما يجب على الأفراد حمل اللقطة في أطراف أصابعهم، وليس راحة يدهم.
التنفيذ الحركي
تتكون مرحلة تنفيذ الرمية من العديد من العناصر الحرجة الصغيرة، حيث تم تحديد العديد من هذه العناصر قبل الأداء، ومع ذلك يجب على الفرد الرياضي تنفيذها في الأداء، كما أن زاوية الإطلاق هي عامل مهم خلال هذه المرحلة تم تحديده قبل التصوير، حيث يتم تحديد زاوية الإطلاق المثلى إلى حد كبير من خلال ارتفاع الفرد.
خلال هذه المرحلة يستخدم الفرد الرياضي قانون نيوتون الثالث، ولكل فعل رد فعل معاكس متساوٍ، حيث يقوم الفرد بتطبيق القوة على الأرض بركبته المثنية، ثم تقوم الأرض بعد ذلك بتطبيق قوة معاكسة يتم إرسالها من خلال الجسم إلى ذراع الرمي عند إطلاق الطلقة، يتم تنفيذ أداء رمي الكرة في أعقاب حركة حركة تشبه الدفع، وهذا يعني أن جميع أجزاء السلسلة الحركية تتحرك في وقت واحد.
كما تشمل العوامل المهمة في وضع اللقطة زاوية الإصدار وارتفاعه وديناميكيات السرعة والحركة الشبيهة بالدفع، هذه العوامل ذات صلة بعدد من الأنشطة المختلفة، وتشمل هذه رمي القرص تسديدة مرمى بالكرة الصافية وتسديدة مرمى كرة السلة على سبيل المثال لا الحصر، تتبع كل هذه الأنشطة حركة حركة تشبه الدفع حيث تتحرك جميع جوانب السلسلة الحركية معًا، يساعد نمط الحركة الشبيه بالدفع على التحكم في دقة اللقطة ومع ذلك فإن السرعة هي القيد.
زواية الإطلاق
كما تعتبر زاوية الإطلاق المثلى عاملاً محددًا كبيرًا في كل هذه الأنشطة عندما يتم تحديد ذلك في النهاية من خلال ارتفاع الفرد الذي يقوم برمي الكرة، كما أن ديناميكيات السرعة لها تأثير كبير على هذه الأنشطة الأخرى أيضًا، من المهم أن يكتسب الأفراد السرعة تدريجيًا، فالتسريع التدريجي يسمح بتحكم أكبر في الرمية.
العوامل التي تم فحصها هنا مهمة للغاية ومؤثرة لأداء رمي الجلة الناجح، كما يؤثر كل منهم على الأداء على المستوى الفردي ومع ذلك عند الاتصال فهم العوامل التي ستحدد المسافة الإجمالية للصورة، من المهم أن يحتفظ جميع لاعبي التسديد والمدربين بهذه العوامل في أذهانهم عند التدريب على رمي الجلة، فالديناميكية الحيوية لها دور مهم في هذه الرياضة، وإذا تم الاعتراف بذلك، فسيحقق الأفراد الرياضيين في النهاية نجاحًا كبيراً.