يوجد الكثير من الأسس الحركية والديناميكية للاعبي كرة اليد ترتبط ارتباطًا مباشرًا بلعبة كرة اليد الجماعية، أهمها: “الجري، والقوة الحركية، القدرة على التحمل، قوة البداية، التسارع، التباطؤ، تغيير الاتجاهات، قوة الإقلاع، قوة الهبوط، قوة الرمي”.
الأسس الحركية والديناميكية للاعبي كرة اليد
1. القوة الحركية
يقصد بالقوة الحركية هي القدرة على توليد القوة بسرعة للاعبي كرة اليد، كما تعتبر القوة هي أيضًا مهمة جدًا، لذلك في كرة اليد تشير الحاجة إلى القوة إلى أشياء مثل قفزة قوية (من ساق واحدة أو ساقين) من الخلف، أو إقلاع قوي أو تسارع عند الارتداد عند الدوران والكسر السريع من قبل الجناح، حيث ترتبط جميع صفات الحركة التالية بالقوة وهي مقدمة موجزة تمامًا.
2. القدرة على التحمل
ليست فقط تعبيرات القوة في كرة اليد مهمة لتكون قادرًا على الأداء، ولكن من المهم أيضًا أن يكون لاعب كرة اليد قادرًا على أدائها بشكل متكرر بأعلى قدرة ممكنة، على هذا النحو، فإن متطلبات الطاقة الحركية للعبة تشمل أيضًا متطلبات القدرة على التحمل، بعد كل شيء من الجيد أن يحصل اللاعب على قفزة رائعة، لكن لا فائدة كبيرة إذا كان يمارسها لمدة (5-10) دقائق، ولم يعد بإمكانه أداء الحركة إلى مستوى عالٍ.
3. قوة البداية
تعتبر قوة البداية أحد الأسس الحركية والديناميكية للاعبي كرة اليد التي تساعد على القيام بمهارات اللعب بكل احترافية وترتيب، كما أنها عبارة عن قدرة لاعب كرة اليد على بدء الحركة بسرعة دون الوقوع بأي خطأ، حيث في كرة اليد تكون سرعة الحركة مهمة للغاية، سواء للاعب نفسه أو للفريق بأكمله.
4. التسارع
تعد الركلات والضربات السريعة في كرة اليد نادرة جدًا، حيث أغلب اللاعبين لا يقومون بالضرب بأقصى سرعة لديهم، كما أن التسارع الحقيقي ليس منتشرًا بشكل مفرط في كرة اليد، ولكن القدرة على بناء ذلك ستكون بالتأكيد مفيدة في بعض الأحيان من خلال المباراة.
5. التباطؤ
إن لعبة كرة اليد هي لعبة ديناميكية، حيث يمكن أن تتغير أنماط اللعب بشكل مفاجئ، فعلى سبيل المثال الكثير من الحركات التي يقوم بها لاعب كرة اليد تتضمن تجنب الخصم الخاص به عند الاستحواذ، ويتبع اللاعب خصمه عندما لا يكون في حالة الاستحواذ، على هذا النحو، فإن التباطؤ الفعال والمنسق جيدًا مطلوب، والذي يتطلب قدرًا كبيرًا من القوة غير المركزية والقوة لتحقيق وكذلك لتجنب إصابة الأنسجة الرخوة.
6. تغيير الاتجاهات
حيث يرتبط هذا إلى حد كبير بالتباطؤ، حيث أن تغيير الاتجاهات غالبًا ما تجعل قدرة لاعب كرة اليد على التباطؤ الفعال قادرًا على تغيير الاتجاهات بشكل فعال، بعد التباطؤ فإن القدرة على الدفع بشكل فعال وقوي في الاتجاه التالي هي قدرة الحركة الرئيسية في كرة اليد، عند التهرب من الخصم، أو مطاردة الخصم، أو مجرد محاولة خسارة الخصم لفتح مساحة لزميل في الفريق أو للحصول على فرصة، كما يجب أن تستهدف تمارين القوة السماح للاعبي كرة اليد بالقدرة على التباطؤ بأمان والتسريع في اتجاهات مختلفة لتقليل مخاطر الإصابة.
7. قوة الإقلاع
في لعبة كرة اليد تعتبر قوة الإقلاع هي في الأساس القدرة على استخدام القوة المتفجرة لقفز اللاعب إلى أعلى مستوى ممكن، لذلك مثلما يأتي التسارع بعد بدء الحركة في حركة قائمة على الجري، تتبع قوة الإقلاع قوة البدء في حركة بأسلوب القفز، حيث يمكن أن يكون هذا من بداية ثابتة مثل قفزة عمودية مزدوجة الأرجل واقفة وهي نادرة جدًا في كرة اليد، أو من بداية الجري مثل خطوة الجري والقفز عند التسديد.
8. قوة الهبوط
في لعبة كرة اليد تعتبر قوة الهبوط هي القدرة على التحكم بشكل غير مركزي في الهبوط باستمرار، حيث من المهم بشكل خاص أن يتدرب لاعب كرة اليد باستمرار إذا وجد نفسه يغادر الأرض بانتظام أثناء المباراة، كما يفعل معظم لاعبي كرة اليد، خاصة إذا كان اللاعب بمركز ظهير.
وبالتالي يكون لديه ارتفاع وحجم أكبر وبالتالي يكون مركز ثقل أعلى بشكل عام للتحكم فيه، كما هو الحال مع التباطؤ في الركض، فإن اهتمام اللاعب الجسدي هنا ليس فقط أداء هذه الحركة بفعالية، بل أيضًا على الأوتار والأربطة ومرفقات المفاصل لامتصاص مثل هذا الحمل والتعامل معه بشكل فعال عند الهبوط.
9. قوة الرمي
في لعبة كرة اليد يتم تحديد سرعة تحرير الكرة عند رميها من خلال مقدار القوة العضلية التي تمارس في لحظة إطلاقها.