التايكوندو في العصور الحديثة

اقرأ في هذا المقال


يُعدّ التايكوندو من الفنون القتالية ويعني أسلوب القبضة والقدم. ونشأ التايكوندو على يَد هونج حيث يُعتبر فن قتالي مشابه للكاراتيه والكونغ فو. واشتهر التايكوندو ببراعة لاعبيهِ في القتال برجليهم واستخدام الركلات العالية والمرتفعة، بالإضافة إلى استخدام اليدين كاللكمات وضربات الكوع ويمكن استخدام الأسلحة. وممارسة رياضة التايكوندو تعمل على مساعدة اللاعبين على التحكّم في عملية التنفس، عن طريق تنظيم الشهيق والزفير، كما أنها رياضة فى حد ذاتها؛ أي أن ممارسة التايكوندو تساعد في المحافظة على لياقة الجسم وبناء العضلات بشكل سليم، كما أنه يُنمّي المهارات العقلية والفنون القتالية والدفاع عن النفس.

التاكوندو في العصور الحديثة:

  • أصبح التايكوندو الفن القتاليي الشعبي بكوريا، خاصة بعد أن تبرّع 700 جندي من ممارسين التايكوندو لمواجهة المحاربين والمحتلين ونجحوا في ذلك. وقد تضمَّن هذا الفن القتالي مع مواد امتحان لولوج المؤسسات العسكرية.
  • بعد قيام الجمهورية الكورية في سنة 1948، أهتم الكوريون باعادة رياضتهم الشعبية الأولى، وبدأ التايكوندو ينمو ويتقدم حيث أدخلت عليه تحسينات فنية ناجحة للدفاع عن النفس.
  • وفي 11 أبريل 1955 أنشئت رياضة التايكوندو في شكلها الفني على يد “الجنرال شوي هونغ”، فهو الذي قام بوضع مبادئها الأساسية بعد بحث وتجارب ودراسات عميقة، حيث خصص كل حياته لتقديم التايكوندو وجعلها رياضة قتالية عالمية.
  • وفي سنة 1958 أخرج أول إصداراته عن هذا القتال، كما ترأس خلال عقدي الخمسينات والستينات عدة تظاهرات وجولات في دول أخرى فيها بتشريف مهم.
  • وفي سنة 1980 قام الجنرال “شوي هونغ” بإصدار موسوعة في 25 مجلد، يهدف فيها إلى الجمع والمحافظة على مميزات رياضة التايكوندو التي أسسها.
  • حافظت رياضة التايكوندو على وجودها وشعبيتها إلى الآن، حيث يبلغ عدد ممارسيها عبر أنحاء العالم بأكثر من 30 مليون ممارس، كما وأصبحت التايكوندو لها أسسها وبطولاتها؛ مما جعلها رائعة لدى الكل سواء كانوا أطفال أو نساء أو رجال.
  • إن الدراسات العلمية والتقنيات الفعالة التي استحدثها الجنرال “شوي هونغ” والتقنيين، الذين جاءوا من بعده بيَّنت بعض الرياضات الأخرى.
  • لقد حققت رياضة التايكوندو ربحاً مهم، حين وصلت أن أصبحت رياضة أولمبية رسمية في الألعاب الأولمبية لسنة 2000 التي جرت بمدينة سيدني الأسترالية، بعد أن كانت استعراضية في الأولمبيات التي احتضنتها كل من مدينة سيئول الكورية وبرشلونة الإسبانية وأطلنطا الأمريكية.

شارك المقالة: