مثل أي رياضة من الرياضات الجماعية من المهم للاعبي الكريكيت أن يكون لديه برنامج تدريب الكريكيت، حيث لا يعمل فقط على مهارات اللعبة ولكن أيضا على اللياقة البدنية، كما يجب إجراء تدريب جيد للكريكيت، وسيسمح الجدول الزمني للاعبين بأن يكونوا في الأفضل.
التدريبات اللاهوائية والهوائية للاعبي الكريكيت
يمكن أن تكون لعبة الكريكيت رياضة تتطلب خداعًا جسديًا حيث يمكن للاعبين قضاء يوم كامل في الملعب من خلال الضرب أو البولينج وهذا عادة ما يكون في ظروف دافئة أو حارة أو رطبة، فعلى الرغم من عدم وجود فترات طويلة ومستمرة من الجري أو الحركة أثناء اللعبة، إلا أنها يمكن أن تدوم يومًا كاملاً وبالتالي تلعب القدرة على التحمل عاملاً حيويًا في الأداء.
إلى جانب ذلك، هناك فترات من الحركات القصيرة والحادة والعالية الكثافة، مثل الركض في البولينج والبولينج، والركض أثناء الضرب، والصراخ، والركض لمطاردة الكرة، لذلك يحتاج اللاعبون إلى التركيز على كل من التدريبات الهوائية واللاهوائية، مما سيزيد من اللياقة البدنية الأساسية وبالتالي يكون له تأثير أكبر عليهم للوصول إلى إمكاناتهم الكاملة.
وفيما يلي توضيح التدريبات اللاهوائية والهوائية للاعبي الكريكيت:
التدريبات الهوائية
يجب على اللاعبين تضمين بعض الجري المستمر في جلسات التدريب الخاصة بهم، حيث يمكن أن يشمل ذلك الجري لفات من أجل الإحماء، وكذلك بين بعض الأنشطة والتمارين (المهارات، الضرب، البولينج، وتدريبات الالتقاط)، كما تعتبر السباحة من أهم التدريبات الهوائية في الكريكيت فإن السباحة تساعد في تشكيل الجسم كله وليس فقط بعض أجزاء منه.
في كرة القدم ولعبة الكريكيت على سبيل المثال يتم إيلاء اهتمام خاص لتقوية الساقين لركل الكرة، بينما في كرة السلة من الأهمية بمكان بناء الأجزاء العلوية من الجسم لتكون قادرًا على أن تكون قويًا أثناء فحوصات الجسم المتعددة التي تحدث أثناء لعبة كرة سلة، بدلا من ذلك، فإن السباحة تدرب الجسم كله دون أن تفرض عليه حدودا خطيرة للغاية، كما يعمل الماء “كحامي” مثالي للجسم، وفي الوقت نفسه، محسن عضلي رائع.
كما تزيد التمارين الهوائية من معدل انتقال الأكسجين الذي يخرج من الرئتين والقلب إلى مجرى الدم ليتم استخدامه العضلات، حيث يمكن للاعبي الكريكيت الذين يتمتعون باللياقة البدنية ممارسة التمارين الرياضية لفترة طويلة قبل الشعور بالتعب، أثناء التمرين يكون لديهم معدل ضربات قلب أبطأ، ومعدل تنفس أبطأ وإرهاقًا عضليًا أقل، ومزيدًا من الطاقة، أما بعد التمرين يحدث التعافي بسرعة أكبر، حيث يمكن قياس اللياقة الهوائية في بيئة معملية أثناء ممارسة التمارين على جهاز المشي أو الدراجة، وهذا ما يسمى الحد الأقصى لامتصاص الأكسجين أو VO2 كحد أقصى.
لتحقيق استجابة التدريب يجب على الرياضيين في الكريكيت ممارسة الرياضة من 3 إلى 5 مرات في الأسبوع لمدة 20 إلى 60 دقيقة على الأقل، حيث يمكن تحسين مستوى اللياقة البدنية مع أقل من 10 دقائق من التمرين إذا تم القيام به من 2 إلى 3 مرات في اليوم.
إذا كان الهدف أيضًا هو إنقاص دهون الجسم يجب على الرياضيين ممارسة الرياضة لمدة 30 إلى 60 دقيقة على الأقل، حيث سيحتاج الرياضيون غير الرشيقين إلى البدء بكميات أقل من التمارين، كما يمكنهم إضافة المزيد من الوقت ببطء مع تحسن قدرتهم على التحمل، حيث تعد زيادة مستوى التمرين بحوالي 10٪ في الأسبوع هدفًا جيدًا لمنع الإصابة الناتجة عن الإفراط في ممارسة الرياضة.
كما يمكن أن يساعد التدريب المتقاطع في تقليل مخاطر الإصابات التي تظهر بسبب الإفراط في التدريب، حيث يتم ذلك عن طريق التناوب بين أنواع مختلفة من الأنشطة، لتجنب وضع الكثير من الضغط على الجسم والمساعدة في منع الإصابات من الحكمة التبديل بين الأنشطة عالية التأثير، مثل الجري، مع تمارين منخفضة التأثير، مثل المشي وركوب الدراجات والسباحة.
التمارين اللاهوائية
في تدريب الميدان أو العدو السريع يمتلك أحد اللاعبين مضربًا وكرة، بينما ينتشر اللاعبون الآخرون في جميع أنحاء الملعب، الشخص الذي يحمل المضرب يضرب الكرة في جميع أنحاء الملعب ومن هو الأقرب عليه أن يركض ويطاردها ثم يرميها مرة أخرى إلى الخليط، حيث يمكن أيضًا استخدام هذا التمرين كتمرين “صارخ”، كما يضرب الضارب الكرة لأعلى بعيدًا عن العلامة بحيث يضطر اللاعب إلى الركض نحو الكرة والتقاطها، إذا أسقط اللاعب الكرة فعليه إكمال لفة واحدة من الشكل البيضاوي (بما في ذلك القلب).
في سباقات السرعة بمضرب الكريكيت، يمكن للاعب أن يقم بإعداد مسافة مثل التجعد، وأن يكمل 10 × العدو مع المضارب في يده، أما سباقات السرعة المتسارعة، يجب على لاعب الكريكيت أن يقم بإعداد الأقماع التي تغطي مسافة 100 متر، بدءًا من أحد الأطراف وأن يقم بالتسريع تدريجيًا للوصول إلى السرعة القصوى في منتصف الطريق وأن يستمر في الركض حتى النهاية.