التمرينات الهوائية وهي ما يُعرف أيضاً بتمارين الكارديو، وهي مجموعة تمارين تحتاج إلى شدَّة متوسطة ومنخفضة، تعتمد على توليد الطاقة باستخدام الأكسجين، وتكوِّن شدَّة التمارين من الخفبف إلى المعتدل ويمكن ممارستها لفترة ممتدَّة من الزمن.
وتعتمد العضلات في توليد الطاقة عل الهواء، وتكون كثافة التمارين لا تتجاوز قدرة تحمُّل العضلة بحيث لا تصل لمرحلة الإجهاد وتتفاوت كثافة التمرين من المنخفض إلى المتوسط.
ومثال على التمارين الهوائية(المشي، الجري، ركوب الدراجات الهوائية و السِّباحة).
التمارين الهوائية وأهميتها:
تُحسِّن التمارين الهوائية كفاءة الأجهزة الحيوية بالجسم، وتُساعد على تكيُّف الجسم مع النشاط الرياضي وتحسين أدائه، وتعمل التمارين الرياضية على زيادة كفاءة القلب والعضلات بشكل عام.
تأثير التمرينات الهوائية على الجسم:
تُساعد التمارين الهوائية في إطالة عمر الإنسان وجعل حياته أكثر صحَّة، وتكون استجابة الجسم للتمارين الهوائية من خلال تحريك العضلات الكبيرة بشكل متكرِّر؛ ممّا يؤدِّي إلى استجابة الجسم بسرعة للتمارين الرياضيَّة، حيث تعمل التمارين الهوائية على التنفُّس بشكل أسرع، ممّا يزيد نسبة الأكسجين في الدَّم وزيادة سرعة وعدد نبضات القلب، وهذا يؤدِّي إلى زيادة تدفُّق الدَّم إلى العضلات ثمَّ رجوعه إلى الرئتين.
وتؤدِّي التمارين الهوائية إلى توسُّع الأوعية الدمويَّة الصغيرة، ممّا يزيد نسبة الأكسجين الواصل للعضلات وزيادة حَمل المُخلَّفات (ثاني أُكسيد الكربون وحمض اللاكتيك).
وتؤدِّي التمارين الهوائية أيضاً إلى زيادة نسبة الأندروفينات والمسكِّنات الطبيعية التي تعمل على تعزيز الشعور بالتشافي.
أهمية التمارين الهوائية:
توجد العديد من الفوائد للتمارين الرياضيَّة الهوائية حيث تَبيِّن أنّ التمارين الرياضية تُساهم في حرق الدُّهون الموجودة في منطقة البطن والكبد، وتُساهم أيضاً في خفض مشاكل أمراض السكَّري والضغط وأمراض القلب.
- الوقاية من أمرض زيادة الوزن:
وذلك من خلال حرق الدُّهون، وزيادة قدرة الجسم على حرق السُّعرات الحراريَّة. - زيادة القدرة على التحمل والقوة واللياقة:
حيث تُساعد مع طول الفترة الزمنية في زيادة قدرات الجسم البدنيَّة وتُساهم في تقليل شعور الجسم بالتعب والإرهاق من خلال ممارسة التمارين الهوائية بشكل مستمر. - تقليل نسبة الإصابة بالأمراض الفيروسية:
وذلك من خلال تعزيز قدرات جهاز المناعة، ممّا يؤدِّي إلى تقليل نسبة الإصابة بالعدوى والإصابة بالأمراض الفيروسيَّة. - تقليل نسبة المخاطر الصحية:
حيث تُقلِّل التمارين الهوائية من خطر أمراض عديدة مثل: أمراض القلب والضغط والسكري وأمراض السُّمنة والسكتات الدماغيَّة وبعض أنواع السرطان، وأيضاً تُساهم في تخفيف نسبة الإصابة بهشاشة العظام. - إدارة الأمراض المزمنة:
حيث تُساهم في خفض الضَّغط بالدَّم وأيضاً السيطرة في نسبة السكَّري في الدَّم. - تقوية عضلة القلب:
حيث تُساهم في زيادة سرعة نبضات القلب وزيادة نسبة الأكسجين الواصل والخارج من القلب. - إبقاء الشرايين صافية:
حيث تُعزِّز التمرينات الهوائية نسبة البروتين الدُّهني عالي الكثافة( الكوليسترول)، وتُقلِّل البروتين الدُّهني منخفض الكثافة( الكوليسترول الضَّار)، وهذا يُقلِّل اللويحات الموجودة في الشرايين.