رياضة المبارزة: وهي رياضة يقاتل فيها اللاعبون باستخدام السيوف (السيف العربي، سيف المبارزة، سيف الشيش) ويرتدي فيها اللاعبون ملابس ذات لون أبيض وقناع للوجه. وهي فن من فنون القتال المسلح بحيثُ يحتوي على القَطع والطعن باليد، ويتم في هذه الرياضة القتال بين لاعبين باستعال السيوف ويتم إجراء نقاط الفوز من خلال اتصال السيف مع الخصم.
الجزاءات الخاصة بالأخطاء في المبارزة:
فقدان الأرض:
اللاعب الذي يتعدى الحد الجانبي للملعب، حيث يمكن معاقبته بفقدان قسم من أرض الملعب وبمقدار متر واحد في الشيش ومترين في كل من سيف المبارزة والسيف.
رفض احتساب لمسه حدثت فعلاً:
قد يحدث اللاعب لمسة ضد خصمه في مكان قانوني، لكنها لا تسجل إذا لم تحدث أثناء الوقت المحدد للمنافسة، أو إذا تعدَّى حدود الحلبة، أو في حالة وجود عطل بالجهاز الكهربائي، أو تكون اللمسة مرافقة لحركات العنف، أو لأي سبب آخر منصوص عليه في اللائحة.
منع لمسة هي في الحقيقة لم تحدث ولم تسجل:
قد تسجل لمسة جزاء على اللاعب هو في الواقع لم يتلقها، وذلك تبعاً على وصولها في حدود الوقت المحدد للعقوبة على اللاعبين الاثنين أو بسبب تعدي الحد الخلفي للحلبة، أو لأنه ارتكب خطأ آخر منافسه من الاستمرار في المباراة بالهجمة الطائرة التي تؤثر على توازن المنافس، أو قيام اللاعب على الالتحام الجسماني بشكل متعمد في كل من الشيش والسيف.
الطرد من المنافسة:
يجوز استثناء اللاعب من المنافسة إذا ارتكب خلال المنافس خطأً، أو قام ببعض الحركات الخشنة ضد منافسه، أو لم يدافع بقوة عن نفسه، أو استفاد من الغش بالاتفاق مع منافسه. ولا يحق للاعب الذي يستبعد من البطولة أن يستمر في الاشتراك فيها حتى لو كان مؤهلاً للدرجة التالية، وتبقى النقط التي حصل عليها عند طرده في حساب ترتيب فريقه في بطولة الفرق، إذا كان مشتركاً فعلاً في هذه البطولة.
ولا يؤدي هذا العقاب إلى عدم تأهيل الفريق، غير أن جميع اللمسات التي يمكن أن تؤدى في المباراة الجارية، كذلك جميع اللمسات التي قد تنفذ خلال المنافسات التي سيلعبها تعد ديناً عليه، أي مسجلة ضده. ويقرر الرئيس استثناء اللاعب نهائياً من المنافسة المقبلة، أو قرار الإدارة الفنية، إبعاده من جميع المقابلات التي سيلعبها فريقه وفي بعض الحالات، يمكن أن يستبدل به لاعب آخر من الاحتياطي في المقابلات الأخرى.