الدفاع عن النفس من الصفات الغريزية التي تولد مع الإنسان، فما يدفع الإنسان للدفاع عن نفسه هو من أجل البقاء وتوفير الطعام. ويبذل أقصى ما لديه من قوة وطاقة لمقاومة الأعداء. والقوة التي يمتلكها الإنسان هي طريقة للسيطرة على الآخرين.
أهم حركات الدفاع عن النفس:
حركات السقوط:
تقوم هذه الحركات على الوقاية من الإصابات المختلفة الناتجة عن الاصطدام بالأرض، أو عندما يقوم الخصم بإسقاط اللاعب على الأرض. وتعمل على مُساعدة اللاعب على تعلّم حركات السقوط بكافة أنواعها؛ لتفادي حدث أضرار للاعبين والأشخاص.
حركات التخلص من القبضات:
تُعَدّ حركات التخلص من القبضات مهمة؛ نظراً لِما تُعطي للاعب الفرصة لتحرير اليدين ومواجهة الخصم مرة أخرى؛ وذلك لأن اللاعب يعتمد عند الدفاع عن النفس على الاشتباك باليدين، فيجب أن يكون على فهم ومعرفة متقنة لحركات التخلص من القبضات.
حركات القيادة:
تعمل هذه الحركات على شلّ حركة الخصم؛ وذلك عن طريق الضغط على مفاصل الذراعين بقوة متفرقة. فالضغط الضعيف يشل حركة الخصم والمتوسط يوقعهُ على الأرض، أمّا الضغط القوي يؤدي إلى كسر المفاصل وتسبب فقدان الوعي للخصم.
حركات الخنق:
وتؤدى إلى جانب حركات الضغط على المفصل، حيث تعمل على اختلال التوازن للخصم فيصبح الخصم ضعيفاً فعندها يسهل السيطرة على الخصم.
حركات التكتيف:
وتتكون هذه الحركات من نوعين التخلص من تكتيفة الخصم وعمل حركة تناسب مع حركة الخصم الهجومية والسيطرة عليها.
حركات الاشتباك:
يجب أن تكون الحركات مختلفة ومتغيرة؛ حتى يكون اللاعب مستعداً لتوجيه الهجمات في أي اتجاه أو أي جزء من جسم الخصم، بالإضافة إلى الحركات الدفاعية.
حركات شل الحركة:
وهي حركات مهمة ويتم القيام بها والخصم على الأرض؛ وذلك خوفاً من أن يهرب أو يعود للاشتباك مع اللاعب. ويتم أحياناً شل حركة الخصم من وضع الوقوف.
الضربات المعجزة:
وهي حركات تتكون من تحركات وضربات كثير توجه للخصم، فهي تعتمد على قوة الضربة على نقاط الضعف للخصم وتأتي قوة الضربة من الأداء الصحيح. ويتم أخذ الوضع الفني الخاص بكل حركة. وهذا النوع لهُ أهمية كبيرة وخاصةً بعد التعلم الدقيق للضربات المعجزة.