النحافة:
يشكو كثير من الأفراد من نحافة أجسامهم. ومع أنّ حالتهم الصحية عادة ما تكون أفضل ممن يعانون من السُّمنة إلا أن حالتهم النفسية تكون سيئة، كما يبذلون جهوداً كبيرة في استخدام الوسائل المختلفة لزيادة وزنهم، منها: تناول وجبات غنية بالسعرات الحرارية، الإقبال على تناول المواد النشوية بكميات كبيرة ولكن دون فائدة. والأسوأ من هذا كله هو امتناع معظمهم عن مزاولة الرياضة تحاشياً لبذل المزيد من الطاقة فتزداد لديهم النحافة. ويزيد لديهم الضعف ونقص الحيوية.
والنحافة إذا صاحبها الضعف تُعدّ عادةً مشكلة صحية، حيثُ يكون حجم العضلات قليلاً، فيشعر الشخص بالضعف وعدم القدرة على بذل الجهد، عدم الثقة بأداء أي عمل قد يتطلب قدراً من القوة البدنية والتحمّل العضلي والدوري التنفسي.
علاقة الرياضة بنحافة الجسم:
- تحدث النحافة لعدم قدرة الجسم على امتصاص المواد النشوية؛ وذلك لعدم حاجة الجسم لهُ. لذا تُعدّ ممارسة الرياضة وخاصة تدريبات التحمّل الدوري التنفسي، كالهرولة وتدريبات الأثقال بشكل مناسب ومتدرج تساعد على زيادة حجم العضلات ومن ثمّ زيادة القوة والتحمّل العضلي. وفي نفس الوقت تزيد حيوية الشخص النحيف، تكسبهُ الثقة بالنفس ويساعد على استفادة الجسم من الطعام بشكل افضل.
- بممارسة الرياضة يزيد حجم العضلات وبالتالي يؤدي إلى تغطية مظهر العظام البارزة، فيبدو الشخص في مظهر لائق ويزول مظهر النحافة التي كان يشكو منها. وهذا ما تهدف إليه ممارسة الرياضة لعلاج النحافة، بحيث تزداد العضلات، تزداد القوة، تتحسّن الصحة والتخلص من الضعف العام الذي يلازم النحافة.
- ينبغي معرفة الفرق بين النحافة التي تُعرف “بالهزل” والنحافة المصحوبة بالرشاقة والمرونة والقوة، فيبدو الشخص نحيفاً ولكنهُ لديه نشاط وحيوية ولذلك يعود لممارسته الرياضة بشكل مستمر.
- يجب ممارسة التمارين التي تهدف إلى بناء القوة العضلية والتي تسهم بزيادة الوزن. ويجب ممارسة التمارين مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع للحصول على عضلات بوقت قصير.
- يجب اختيار أنسب وقت لممارسة الرياضة من أجل رفع الشهية لدى الشخص، حيث تساهم الشهية في زيادة تناول المأكولات والسعرات الحرارية؛ ممّا يؤدي إلى زيادة الوزن، فيجب أن يكون أنسب وقت لممارسة التمارين في الصباح وبعد الظهر؛ وذلك بهدف الحصول على جسم رائع ورشيق.
- يجب تركيز التمرينات الممارسة لزيادة العضلات على منطقة الصدر والأكتاف والأرداف والبطن؛ للحصول على جسم متناسق ورشيق.
