8 صفات سيئة يجب عدم تواجدها لدى لاعب الفنون القتالية

اقرأ في هذا المقال


تساعد ممارسة الفنون القتالية على بناء العضلات للاعبين، حيثُ أن من أهم ما يشعر به اللاعب بعد ممارسة الدفاع عن النفس هو الشعور بالثقة بالنفس. وهناك الكثير من اللاعبين غير واثقين من قدراتهم على الدفاع عن أنفسهم، قبل انتمائهم إلى تدريبات الفنون القتالية. وهذا الإحساس يمكن أن يكون عائد إلى التجربة الشخصية والمواقف السيئة التي واجهها اللاعب، فكل هذه التجارب تجعل اللاعبين يشعرون بعدم الحماية، حيث تساعد دروس الفنون القتالية على بناء الثقة، فهي طريقة جيدة لتطوير الثقة بالنفس داخل اللاعب. والفنون القتالية اليابانية متعددة؛ حيثُ تضم مجموعة متنوعة للفنون القتالية التي يُعد منشأها في اليابان.

8 صفات سيئة يجب عدم تواجدها لدى لاعب الفنون القتالية:

  • أن يمتلك الفرد صفة الغدر والخيانة؛ أي يكون له سلوكيات فيها عقوق وغدر وخيانة لمُدرّبه ولأصدقائه.
  • الجحود والنكران؛ وذلك حين يصبح اللاعب متقدماً في التدريب أو يصبح مُدرّباً أو بطلاً في بطولة ما، وما شابه ذلك، فينكر فضل مُدرّبه عليه أو يجحد لمن ساهم في وصوله إلى ما وصل إليه.
  • التشبع بما لم يُعطَ؛ أي يدَّعي حصوله على حزام ما، أو الفوز بمنافسة ما، أو أداء أنشطة معينة كذب وزور.
  • الثرثرة وسلطة اللسان؛ أي يكثر من الأسئلة التي تضيع الوقت من التدريب، مع أن الأجوبة على كل الأسئلة تكون تطبيقية في الدروس، أو يُعرف بأنه سيء اللسان وبذيء، ويمكن أن يلعن ويشتم الآخرين لأتفه الأسباب، أو تكون محادثته للمُدرّب أو زملائه ليس بها أيّ شيء من الأدب.
  • التأخر والغياب؛ حيثُ يتأخر عن بداية التدريب، وكذلك يتكرر تأخره عن الدروس خاصة في بداية مشواره، فيفوته الكثير من التدريبات والمعلومات وغير ذلك؛ ممّا يتتطلبه خلال مسيرته وتطوره.
  • التدخل فيما لا يعنيه كفرد، فيتدخل في قوانين فنه القتالي وفي كل أمور التدريب التي تكون خاصة بالمدربين ومشاكلهم، فينشغل بذلك عن التدريب، وربما يؤدي به ذلك إلى ترك التدريب.
  • رفع الكلفة بينه وبين المُدرّب فينعكس ذلك بشكل سلبي على سلوكه بشكل عام في التدريب وفي النادي، وتبدأ المخالفات تظهر منه.
  • عدم الاستجابة لأوامر المدرب وعدم إعطاء أي أهمية لتدريباته، ودائماً ما يتضمر ويشكو من المدرب وزملائه ولا يعجبه طريقة تدريب زملائه.

شارك المقالة: