العلاقة بين طول الضربة وتكرارها في السباحة

اقرأ في هذا المقال


عندما يُريد السبّاح زيادة طول الضربة أو تكرارها، فيجب عليه أن يتأكد من عدم حصول نقصان مساوي أو أكثر من مساوي في مستوى الأداء؛ أي إذا أراد السبّاح التطوّر في معدل السرعة، فيكون ذلك من خلال الوصول إلى القدرة القصوى لمعدل طول الضربة، أو معدل تكرارها حتى يتمكَّن من الوصول إلى أقصى سرعة للجسم.

العوامل التي تختلف من خلالها طول الضربة وتكرارها:

طريقة السباحة:

إن تكرار الضربة لطرائق السباحة الحرة والفراشة والصدر هي متقاربة جداً، حيث أن الاختلاف يكون في معدل طول الضربة وهو الذي يؤدي إلى الاختلاف في سرعة السبّاح. أمّا في سباحة الظهر فإن مُعدل تكرار الضربة يكون أقل ويكون طول الضربة أكبر من بقية طُرق السباحة.

مساق السباق:

كلَّما زادت مسافة السباق فسيكون معدل طول الضربة في زيادة مستمرّة، كما يكون معدل التكرار في الضربة مُتناقص، مع استثناء سباحة الفراشة من هذه الطريقة؛ بسبب عامل التعب الواقع على جسد السبّاح بسببها.

الجنس:

إن معدل سرعة السباحة عند السباحين الذكور أفضل بالمقارنة مع السباحات السيدات. وهذا هو الفارق في معدل طول الضربة والذي يكون بصورة أفضل لدى الرجال، أمّا بخصوص نسبة تكرار الضربة فإنها تكون متشابهة إلى درجة قد تكون مُتطابقة ما بين الرجال والنساء.

العمر:

من خلال الدراسات الحديثة حول أهمية تأثير العمر على معدل الضربة وعلى مُعدل تكرارها، فيكون ذلك من خلال سرعة السبّاح وطاقته التي تتفاوت ما بين الأعمار لدى السباحين.

مستوى الإنجاز:

إن المقارنة ما بين السباحين الأبطال والسباحين ذات المستوى العادي، تُبين مقدار الفرق في معدل سرعة السباحين عن بعضهم البعض، فيكون الاختلاف في طول الضربة وتكرار الضربة بشكل أكبر بكثير ما بين السباح البطل والسبّاح ذات المستوى العادي. والسبب في هذا أن السباح البطل مُتدرّب على سرعات عالية ومتدرّب على قطع عدة أمتار في دقائق قليلة جداً.

قياسات الانثروبومترية:

إن القياسات الجسدية للسباحين، تفرض على المُدرّب أن يجد المزيج الأمثل للمتغيرات طول الضربة وتكرارها، فالسبّاح الطويل الذين يمتلك ذراعين طويلين نسبياً، يجب أن يزيد المُدرّب من مُعدل طول الضربة عندة، على عكس السبّاح القصير الذي يكون من غير المنطقي أن يدفعه المُدرّب إلى زيادة مُعدل السرعة وزيادة طول الضربة.


شارك المقالة: