ما هو الفرق بين البيلاتس واليوغا؟

اقرأ في هذا المقال


تساهم كلاً من اليوغا وتمارين بيلاتس في التقليل من مستويات التوتر والضغط النفسي، بالإضافة إلى زيادة الوعي بالرفاهية في نجاح كل تمرين يقوم به الفرد من أشكال التمارين المختلفة، لكن منافع كل من اليوغا والبيلاتس ترتكز بصورة رئيسية على نوع جسم الفرد وحالته النفسية.

الفرق في انتشار اليوغا وتمارين البيلاتس:

لا بُدّ من التنويه على أنه في القرن 21 انتشرت رياضة اليوغا بسرعة البرق؛ حيث وصل عدد الممارسين إلى 37 مليون في عام 2016 في الولايات المتحدة الأمريكية، بينما يوجد نصف مليون في المملكة المتحدة. ولقد شهدت تمارين البيلاتس انتشاراً سريعاً بالمثل منذ أن وجدت قبل حوالي مئة سنة تقريبًا، ويُستشهد بزيادة مستويات التوتر إلى جانب التركيز بشكل أكبر على الصحة البدنية والرفاهية كعوامل في نمو كليهما.

أهم الاختلافات بين اليوغا وتمارين البيلاتس:

رياضة اليوغا:

تهدف رياضة اليوغا إلى التوحيد بين العمليات الجسدية والعقلية؛ حيث أن رياضة اليوغا تعتبر من أهم وسائل الشفاء للجسم وتؤدي إلى التحسين من الحالة النفسية للأفراد، كما تؤدي رياضة اليوغا إلى منح الجسم المرونة والتعزيز من الاسترخاء حتى في أكثر الأوقات توتراً، وهذا هو السبب في أن العديد من الأفراد يقومون بممارسة رياضة اليوغا للتخفيف من التوتر. ولا بد من التنويه على أنه في رياضة اليوغا يتم تشكيل العديد من الحركات على سجادة التمرين الرياضية، ويستخدم ثقل الجسد كمقاومة لهذا التمرين؛ حيث هذا يتطلب قدراً كبيراً من التركيز والتدفق داخل وخارج كل جميع الوضعيات.

رياضة البيلاتس:

إن رياضة البيلاتس تعمل خارج الجسم كله بالإضافة إلى العقل، وينصب التركيز على قلب الجسم حتى يتحرك الباقي بحرية وهذا يجعل جسم الفرد أقوى من الداخل والخارج؛ حيث يكون التوازن بين المرونة والقوة، وهذا يؤدي إلى عضلات أقوى وأقل حجماً. ويرى العديد من الأفراد القيمة في كلا النشاطين، وهذا هو السبب في أن العديد من الأفراد يقررون دمج كل من رياضة اليوغا وتمارين البيلاتس في حياتهم.

العوامل المختلفة بين اليوغا والبيلاتس:

هناك العديد من العوامل المختلفة التي يجب أن يفكر بها الفرد إذا كان يقرر نوع التمارين المفضلة لديه، سواء اليوغا أو البيلاتس، ومن الممكن أن يفكر الفرد في ممارسة نوع جديد نسبيًا من التمارين ويجد صعوبة في اتخاذ قرار بين اليوغا والبيلاتس؛ حيث سيصبح القرار الذي يختاره الفرد جزءًا من حياته، وسيعتمد القرار الذي سيتخذه على النتائج التي يرغب في تحقيقها.
وتختلف طرق التنفس كثيرًا في اليوغا؛ لأنها تساعد الفرد على تحقيق الاسترخاء، وعن طريق روتين اليوغا من المهم التركيز بشكل مستمر على كيفية استخدام التنفس، وكيفية إرسال التنفس إلى المناطق التي قد تكون ضيقة. ومع البيلاتس يتم استخدام التنفس أكثر كطريقة لتزويد العضلات بالطاقة التي يحتاجها لممارسة التمارين بشكل فعال، والتركيز على طريقة التنفس في جميع أنحاء بيلاتيس، من الممكن أن يساعد الفرد على إدارة كمية الأكسجين التي تدخل الجسم والسفر إلى العضلات؛ لمساعدتهم على أن يصبحوا أكثر استرخاء.


شارك المقالة: