اقرأ في هذا المقال
- القوة البدنية للاعبي البيسبول
- أهمية القوى البدنية في رياضة البيسبول
- المجالات التي تستخدم فيها القوة البدنية في رياضة البيسبول
إن القوة البدنية هي أهم سمة يمكن للاعب البيسبول امتلاكها، إنه الأساس الذي تُبنى عليه المهارات الرياضية الأخرى، كما أن رياضة البيسبول هي رياضة بدنية تنطوي على حركات سريعة ومتفجرة، من أجل زيادة القوة والسرعة، يجب أن يكون لدى لاعب البيسبول قاعدة حركية وبدنية صلبة وأساس للبناء عليها.
القوة البدنية للاعبي البيسبول
إن لعبة البيسبول رياضة محبوبة للغاية في جميع أنحاء العالم، حيث تحظى بشعبية؛ لأنه يمكن لعبها كرياضة تنافسية أو لعبة غير رسمية في الملعب المحلي، إنها أيضًا طريقة رائعة للتمرين؛ لأنها تتضمن استخدام جسمه بالكامل.
إنها لعبة سريعة الخطى تتضمن قدرًا كبيرًا من القفز والجري وهي طريقة رائعة للتمرين، إذا كان اللاعب الرياضي يريد رياضة تساعده على الحفاظ على لياقته وصحته، فإن لعبة البيسبول “كرة القاعدة” هي الخيار الأمثل؛ لأنها تأتي مع أكثر من عدد قليل من الفوائد الصحية.
وإن لعبة كرة القاعدة رائعة لصحة قلب اللاعب الممارِس لها؛ وذلك لأنه يستمر في الحركة، ويزيد معدل ضربات قلبه، كما أنه يساعد في بناء القدرة على التحمل، وهو أمر مهم عندما يريد التأكد من صحة قلبه، وسيساعد على تقليل خطر التعرض للسكتة الدماغية وأمراض القلب في وقت لاحق من حياة اللاعب.
ولأن لعبة البيسبول هي رياضة ذات متطلبات استقلابية وجسدية منخفضة للغاية، فيتعلم الرياضيون التكيف مع رياضتهم، حتى أن بعض الرياضيين يلعبون لعبة البيسبول بسبب انخفاض الطلب البدني عليها، بمرور الوقت سيؤدي ذلك إلى أن يصبح الرياضيون بارعين للغاية وبمهارات خاصة بالرياضة، مثل الضرب والرمي، ولكن غالبًا ما تكون مستويات الصحة واللياقة البدنية مفتقرة بشدة.
وعندما تبدأ مستويات اللياقة البدنية هذه في النقص، غالبًا ما تنتج الإصابات بسبب السرعات العالية والدوران اللازمة لتنفيذ المهارات الخاصة بالرياضة، ويُعدّ رمي كرة البيسبول أحد أكثر حركات الجسم تفجرًا في جميع الرياضات، ومع ذلك فإن العديد من الرماة يعانون من زيادة الوزن وكسالى بطبيعتهم.
على الرغم من أن الجري لمسافات ليس بروتوكولًا محددًا للبيسبول، فإنه بلا شك سيعمل على زيادة حرق السعرات الحرارية، مما سيؤدي إلى التخلص من كتلة الجسم الزائدة، على الرغم من أن المتطلبات البدنية للبيسبول منخفضة للغاية، إلا أن الرياضيين يقضون وقتًا في زيادة قدرتهم على العمل ويتمتعون بميزة هائلة فيما يتعلق بوقت التعافي، فضلاً عن انخفاض الوقت في قائمة المعاقين.
كما ستسمح زيادة القدرة على العمل للرماة بالتعمق أكثر في الألعاب، مع الحفاظ على قوة اللاعبين خلال قسوة اللعب كل يوم، وكان المعيار الذهبي للتدريبات في الدوريات الكبرى للبيسبول هو روجر كليمنس وبرنامج “S”EAL الأسطوري، حيث أن هذا البرنامج هو في الأساس دائرة عملاقة واحدة، كما لا يركز هذا البرنامج بشكل كبير على تدريب الوزن في الدائرة، ولكن على زيادة مستويات التكييف، فإن هذا البرنامج عبارة عن مجموعة من العمل عن بعد والركض، بالإضافة إلى العمل الجانبي مع كرات القاعدة.
أهمية القوى البدنية في رياضة البيسبول
يمكن أن يكون للتمارين المختلفة في صالة الألعاب الرياضية تأثير إيجابي على قدرة لاعب البيسبول الكروية، على سبيل المثال يمكن تحسين لياقة لاعب البيسبول في صالة الألعاب الرياضية، وذلك من خلال التدريب على آلة التجديف أو جهاز المشي والذي سيكون مفيدًا جدًا في تدريبات كرة البيسبول والمباريات، وسيساعد ذلك على الاستمرار لفترة أطول أو حتى في الجري السريع نحو الهدف في الدقائق الختامية.
قد يكون من الجيد أيضًا بناء كتلة عضلية من خلال العمل بالأوزان، مع انخفاض الدهون في الجسم وزيادة كتلة العضلات، وستكون أقوى وأسرع في ملعب لعبة البيسبول، وإن الجسم السفلي القوي يكون جيد للرماية والقفز والدوران، كما تعتبر قوة الجزء العلوي من الجسم ضرورية لحماية الكرة، وتجنب أن تكون الكتفين مقفلة على الكرة وتساهم أيضًا في قوة الاعب وطاقته بشكل عام، وبجسم قوي يمكنه التأكد من أنه سيعمل بكامل طاقته طوال المباراة.
ويساعد بناء وامتلاك القوة البدنية والقدرة على التحمل على بناء الثقة في نفسه كلاعب كرة البيسبول، ولكن سيستمتع أيضًا بفوائد اللياقة خارج الملعب، كما هو الحال مع جميع أشكال التمارين الرياضية، فإن الإندورفين الذي يمنح الجسم شعورًا جيدًا أثناء جلسة اللياقة البدنية يُعَدّ من العوامل المهمة في تخفيف التوتر والقلق، ولا تساعد اللياقة البدنية على أن يصبح لاعب البيسبول لاعب رياضي أفضل فحسب، بل إنها تساهم أيضًا في تعزيز ثقته بنفسه بشكل عام وشعوره بالرفاهية.
المجالات التي تستخدم فيها القوة البدنية في رياضة البيسبول
- اللاعب الضارب، حيث يحتاج لاعبو البيسبول إلى القوة والقدرة على التحمل في الصدر لإكمال مهام ضرب الكرة ورميها، فإن عضلة الصدر هي عضلة داعمة، لكنها تشارك في حركة الرمي في لعبة البيسبول، كما ترتبط الحركة خاصة بالنسبة للرماة بقدر أكبر من القدرة على التحمل، لكن القوة بالتأكيد تساعد اللاعب على رمي الكرة بقوة أكبر.
كما أن قوة الصدر أمر حيوي للضاربين في لعبة البيسبول؛ لأن الضاربين يجب أن يَمدّوا أذرعهم بقوة لضرب الكرة بقوة ولمسافة بعيدة، فإن الصدر هو أكبر عضلة تشارك في التأرجح إلى حد ما، كما يُعَدّ تحمّل عضلات الصدر أمرًا مهمًا أثناء التأرجح، خاصةً في نهاية اللعبة أو التمرين الممتد.
- قوة الضرب، كما تتطلب أي مهارة في البيسبول قوة الصدر والقدرة على التحمل، حيث تشارك عضلات الصدر بشكل كبير في المرحلتين الثانية والثالثة من ضربة اللاعب، على مسافات الضرب القصيرة، يمكن أن تساعده قوة الصدر بالتأكيد على الضرب بشكل أسرع، ومع ذلك على مسافة أطول سوف تبلى القوة والتحمل في عضلات الصدر وخاصة الضرب لأميال في المرة الواحدة.
- التدريب الخاص باللعبة، حيث يجب أن يمارس لاعبو البيسبول تدريب القوة بانتظام على مدار العام لتحقيق أقصى قَدر من النتائج، فإن الضرب والنصب والجري والرمي كلها مهارات متفجرة تتطلب أساسًا من القوة الخالصة.
كما تولد مهارات البيسبول كل قوتها تقريبًا من خلال الساقين ويتم نقلها إلى ذراعيه من خلال قلبه، حيث أن هذا ما يجب أن تركز عليه معظم تدريبات البيسبول في غرفة الأثقال، هذا لا يعني أن قوة الجزء العلوي من الجسم غير مجدية، فقط لأنها تجلس في المرتبة الثالثة من حيث احتياجات الأداء.
وسيكون من الحكمة بعض التركيز الإضافي على ثبات الكتف خاصة بالنسبة للرماة، كما ستعمل تدريبات قوة القبضة المتشددة على زيادة استقرار مفصل الكتف، ويوصى بدمجها في خطة التمرين، كما يجب أن تكون المصاعد أولمبية، بالإضافة إلى مقاييس الحركة في الذراعين والساقين والجذع فهي كلها عنصرًا أساسيًا في التدريب، حيث يجب توخي الحذر الشديد عند اختيار الأسلوب والتمارين الرياضية لجميع هذه الفئات للتأكد من أنها لا تسبب مشاكل في الكتف أو الركبة.
كما يعتبر بناء كتلة العضلات أولوية منخفضة للاعبي البيسبول الأصغر سنًا، ما لم يكن هناك نقص كبير يحدّ من الأداء، ولم يصل لاعبو كرة الدوري الرئيسي إلى ما هم عليه لأنهم تدربوا على أن يصبحوا كبارًا قبل أي شيء آخر، بل يجب أن يكون عمل المرونة هدفًا أيضًا، وخاصةً إذا تمّ الكشف عن حركة وظيفية محدودة.