تم تسجيل لعبة الكريكيت لأول مرة على أنها تُلعب في إسبانيا في عام 1809م من قبل جنود الجنرال اللورد ويليسلي (لاحقًا دوق ويلينجتون)، خلال حرب شبه الجزيرة لعب الجنود اللعبة في وحول Ciudad Rodrigo و Lugo و Orense. من ذلك التاريخ، هناك العديد من التسجيلات للعبة التي يتم لعبها من قبل القوات البرية والبحرية البريطانية الزائرة، إما فيما بينها أو ضد الجاليات البريطانية المغتربة المحلية.
المنتخب الإسباني للكريكيت
فريق الكريكيت الإسباني هو الفريق الذي يقوم بتمثيل دولة إسبانيا في مباريات الكريكيت الدولية، حيث أصبحوا عضوًا منتسبًا في المجلس الدولي للكريكيت في عام 1992م، ظهروا لأول مرة دوليًا في كأس “ECC “في عام 2001م، وحصلوا على المركز السادس، لقد لعبوا في البطولة مرة أخرى في عام 2001م، وهذه المرة احتلوا المركز السابع.
في البطولة المعادلة في 2005م، بطولة الاتحاد الأوروبي حققوا أداءً محسنًا كثيرًا ليحتلوا المركز الثالث، وفقدوا للتو الترقية إلى القسم الثاني من بطولة أوروبا، لقد لعبوا في القسم الثالث من تلك البطولة في عام 2007م وسيلعبون في القسم الثالث مرة أخرى في عام 2009م
الكريكت في إسبانيا
بدأت اللعبة حقًا حقبة جديدة في إسبانيا مع تأسيس نادي مدريد للكريكيت في عام 1975،. كانت تستند إلى لاعبين بريطانيين وهنود، ولكنها سرعان ما تجاوزت الخطوط الوطنية الأخرى عندما انضم الهنود الغربيون وأعضاء إسبان في النهاي، حيث كانت هذه البداية فقط، كما اكتشفت العديد من الأندية الأخرى محاولة إقناع الإسبان بالتخلي عن الأرض لممارسة الرياضة مع التفسيرات الكلاسيكية “عندما تكون في الخارج” سرعان ما تبين أنها غير عملية؛ وكانت هذه واحدة فقط من الصعوبات.
في السنوات الأولى من وجودها، كان على مدريد أن تكتفي باللعب ضد فرق أو فرق من السفارة البريطانية أو ما شابه ذلك، حيث لم يكن هناك هيكل رسمي أو معارضة منتظمة في أي مكان آخر في البلاد، لكن في عام 1982م، تضاعف عدد الأندية في إسبانيا، وكان هذا لأن فيل سميث أحد مؤسسي نادي مدريد سي سي، تم نقله من قبل شركته إلى برشلونة، وهناك أسس نادي الكريكيت الثاني في إسبانيا، حيث أقيمت المباراة الأولى بين فريقين إسبانيين للكريكيت، هذا العام بين برشلونة ومدريد في نادي البولو، بالتزامن مع افتتاح بطولة كأس العالم لكرة القدم.
تبع ذلك زيادة كبيرة في عدد الأندية التي يتم تشكيلها، ثلاثة في عام 1985م، وثلاثة في عام 1986م، عندما رأى أيضًا اتحاد مالقة للكريكيت، “Asociacion Española”، تأسيس الرابطة الوطنية (AEC) لتنسيق لعبة الكريكيت في جميع أنحاء إسبانيا.
في 24 يونيو 1989م، تم تشكيل أول لجنة تنفيذية وطنية لـ AEC في اجتماع بمدريد، وتم اتخاذ الخطوات الأولى لتوحيد جميع الأندية في إسبانيا، حيث شهد عام 1990م تأسيس النادي الثاني في مايوركا، وشهد عام 1992م ولادة ماربيا سي سي و جافيا سي سي، أول نادٍ في كوستا بلانكا، في نفس العام حققت “AEC” ثالث أهدافها وأصبحت عضوًا منتسبًا في “ICC”.
في يوليو 1992م، تنافست عشرة فرق أوروبية وطنية في “كأس الكريكيت الأوروبي”، والتي كانت إسبانيا دولة مشاركة فيها ، في “Worksop” في المملكة المتحدة، فعلى الرغم من أن الدولة الأحدث في لعبة الكريكيت إلا أن إسبانيا تنافست على قدم المساواة مع الدولة الأكبر، من حيث العدد، والجوانب الراسخة بشكل أفضل، وحصلت على المركز السابع الجدير بالثناء، حيث كانت هذه هي المرة الأولى التي تقدم فيها إسبانيا أي فريق يتم اختياره على المستوى الوطني.
في ذلك العام جرت محاولة لإنتاج مسابقة دوري وطني، وعلى الرغم من الوعد بتقديم أموال من أحد الرعاة، للمساعدة في المسافات الهائلة التي ينطوي عليها لعب المباريات، وعندما تم سحب تلك الرعاية، انهار الدوري لأن الأندية لم تتمكن من العثور عليها، نقود كافية لدعم برنامج كامل، ومع ذلك قامت مجموعة فنادق أكورن برعاية أول مسابقة كأس وطنية إسبانية، والتي أقيمت في مايوركا.
وأيضاً تم افتتاح ملعبين عشبيين للكريكيت خلال نفس العام في كارتاما أوفال في كوستا ديل سول وفي مينوركا، علاوة على ذلك، بدأت AEC في ترتيب منزلها الإداري من خلال إدخال نظام تسجيل اللاعب الوطني، في عام 1993م، فاز “Jávea CC” بمسابقة كأس إسبانيا في أول موسم كامل له، ونظم مؤتمر الكريكيت في كوستا بلانكام، الذي تم تشكيله في العام السابق، أول دورة وطنية للحكام، حيث تم انتخاب إدارة جديدة للجنة الاقتصادية لأوروبا وبُذلت جهود مكثفة لتحقيق إصلاحات إدارية جوهرية بحلول نهاية العام.
شهد عام 1994 افتتاح ملعب جديد للكريكيت مبني لهذا الغرض في مايوركا وتأسس Agrupación Mallorquina De Cricket. أكملت AEC إعادة الهيكلة وأدخلت قواعد جديدة للجمعيات وعززت الضوابط المالية والميزانيات ، وبدأت دورة مراسلات للحكام تُدار مركزيًا، وشهد العام التالي تقدمًا كبيرًا في النشاط ويرجع ذلك أساسًا إلى اتفاقية رعاية تاريخية مدتها ثلاث سنوات مع شركة كولومبوس للتأمين لبرنامج الرابطة الوطنية الإسبانية، حيث جرت أول جولة دولية كاملة إلى إيطاليا حيث أقيمت المباريات ضد كل من النادي والمنتخب الإيطالي، واستقبلت إسبانيا البرتغال في مباراة دولية كاملة تاريخية أقيمت في كارتاما.
في نفس العام، تم تشكيل نادي جديد في “Alfaz del Pi” ،”Sporting Alfas Cricket Club”، بالتعاون مع مجلس المدينة المحلي واللعب على ملعب جولف يوفره “Town Hall”، حيث تشرفت إسبانيا أيضًا باستقبال جولتها الأولى من قبل “MC”، الذي لعب مباريات على مدار أسبوعين ونصف الأسبوع في مايوركا وكوستا بلانكا وكوست ديل سول، خلال هذه الزيارة تم اغتنام الفرصة لدورات تدريبية في كل من الحكم والتدريب على اللعبة.
خلال العام، تم الاعتراف بـ “AEC” من قبل الهيئة الرياضية الحكومية الإسبانية باعتبارها رياضة رسمية داخل إسبانيا، وتم التوصل إلى اتفاق تاريخي من قبل نادي “Jávea Cricket Club” مع مجلس المدينة المحلي للالتزام المشترك بتعليم شباب Jávea اللعبة لعبة الكريكيت، حيث التزم مجلس المدينة بتوفير الأموال والتسهيلات، أخيرًا تم تشكيل جمعية الحكام والأهداف الإسبانية.
كما شهد عام 1996م قبول إسبانيا كعضو في الاتحاد الأوروبي للكريكيت وتم التوصل إلى اتفاق مع مجموعة “SunAlliance Insurance Group “لرعاية مسابقة كأس إسبانيا حيث أقيم النهائي في “Alfaz” حيث قدمت سيارة “Showliner” التابعة لمجموعة التأمين خلفية جناح رائعة.
وتم إحضار أول مدرب “MCC” إلى إسبانيا لتقديم دروس للمدربين واللاعبين وتم تعيين رئيس مجلس إدارة “AEC” مديرًا للشؤون المالية ورعاية الاتحاد الأوروبي للكريكيتين حيث تم تشكيل ناد جديد في لاس بالماس بجزر الكناري وشهد هذا العام أول انتصارات على الإطلاق في الدوري الوطني والكأس من قبل نادي جافيا للكريكيت.
