يعتبر المشي من أهم الأنشطة الرياضية المتميزة بالسهولة والبساطة؛ إذ يستطيع جميع الأفراد وبجميع الأعمار ممارسة المشي.
إن المشي يعود على الإنسان بالعديد من الفوائد الصحية ومنها: الوقاية من جميع الأمراض المزمنة كأمراض القلب والجلطات، تنزيل الوزن والتخلص من جميع الدهون المتراكمة في الأماكن غير المرغوب بها مثل البطن والأرداف، التخلص من القلق والتوتر وجميع الطاقات السلبية التي تكون موجودة في الفرد بسبب انشغالات العمل والدراسة، وشغل وقت الفراغ والتعرف على أشخاص جدد كل يوم عند الخروج للمشي.
لا بد من التنويه على أخذ الحيطة والحذر عند المشي، تجنب المشي بالأماكن المزدحمة بالسيارات، والمشي عند الأرصفة والشواطئ؛ وذلك للسلامة العامة.
إن العديد من النساء يواجهن صعوبة في عملية الولادة الطبيعية؛ حيث أن الولادة الطبيعية تحتاج طاقة كبيرة من المرأة؛ إذ لا بد من جميع النساء ممارسة الأنشطة البدنية لتسهيل عملية الولادة بشكل كبير، ومن الأنشطة البسيطة التي تستطيع المرأة الحامل ممارستها في جميع أشهر الحمل هي رياضة المشي. وفي هذا المقال سنتحدث عن فوائد المشي في تسهيل عملية الولادة.
فوائد المشي في تسهيل عملية الولادة:
لا بد من التنويه على أهمية استشارة الطبيب قبل القيام بأي نشاط رياضي، وأيضاً عند شعور المرأة الحامل بالتعب لا بد من التوقف عن المشي تماماً، والتحدث مع الطبيب الخاص عن أسباب هذا التعب.
1- تؤدي ممارسة رياضة المشي إلى اتساع عظام الحوض لدى المرأة؛ حيث أن اتساع عظام الحوض يساعد بشكل كبير في تسهيل عملية الولادة.
2- المحافظة على وزن الجنين بالمعدل الطبيعي؛ حيث أن المرأة عندما تحرق السعرات الحرارية وتلتزم بالطعام الصحي والمفيد، لا يزيد وزن جنينها عن المعدل الطبيعي؛ وهذا يسهل عملية الولادة.
3- تؤدي ممارسة رياضة المشي إلى تقوية عضلة القلب، وتقوية جميع عضلات الجسم بشكل كبير وملحوظ؛ وهذا يسهل عملية الولادة بشكل كبير.
4- الحد من اكتئاب الحامل في الشهر التاسع خصوصاً؛ حيث أن عند الذهاب إلى الولادة تذهب المرأة الحامل بنفسية متجددة وطاقة إيجابية؛ وهذا يؤدي إلى تسهيل عملية الولادة؛ حيث أن العامل النفسي يُعَدّ من أهم عوامل نجاح الولادة وتسهيلها.
5- تؤدي عملية المشي إلى التحسين من إفراز هرمونات الأكسيتوسين التي تنظم جميع التقلصات التي تحدث في فترة الحمل.