تساعد ممارسة الدفاع عن النفس على بناء الثقة، حيثُ أن من أهم ما يقوم به اللاعب بعد ممارسة الدفاع عن النفس هو الشعور. وهناك الكثير من اللاعبين غير واثقين من قدراتهم في الدفاع عن أنفسهم، قبل انتمائهم إلى تدريبات الدفاع عن النفس. وهذا الشعور يمكن أن يكون عائد إلى التجربة الشخصية والمواقف السيئة التي التي واجهها اللاعب، فكل هذه التجارب تجعل الفرد يشعر بعدم الحماية، حيث تعمل دروس الدفاع عن النفس على بناء الثقة، فهي طريقة جيدة لتطوير الثقة بالنفس داخل اللاعب.
أهمية تقنيات الدفاع عن النفس:
- تعمل تدريبات الدفاع عن النفس على تطوير روح اللاعب عندما يتعرَّض اللاعب للهجوم.
- تساعد تدريبات الدفاع عن النفس على تحديد الأهداف، فهي تُمكّن من العمل الصحيح وكيفية حماية النفس وتنسيق الحياة اليومية.
- لها تأثير إيجابي على شخصية اللاعب، فتدريبات الدفاع عن النفس ترفع من معنويات اللاعب وتجعله أكثر ثقة بنفسه ودقة في أموره اليومية؛ ممّا تجعل اللاعب فعال.
- التدريب والممارسة تهيئ اللاعب لإفراز الأدرينالين عندما يكون هنالك القتال. وبذلك فإن إفراز الأدرينالين طريقة في الجسم للاستجابة إلى المواجهة.
- الدفاع عن النفس يعزز من التركيز وتعلم كيفة تحديد الأهداف وتحقيقها من خلال التوازن فيما بينها؛ لأنه بدون التوازن فإن الدفاع عن النفس من الصعب أن يحدث.
تقنيات الدفاع عن النفس:
- تُعدّ واحدة من أفضل التحركات التي تودي بأن تجعل أي شخص عملاق، يقع أو يسقط على ركبتيه هي التقاط المعصم؛ بحيثُ يتم وضع الإصبع الصغير وإصبع البنصر بيد واحدة، والإصبع الأوسط والسبابة باليد الأخرى ويتم ثني المعصم إلى الأمام.
- إذا لم يتمكن الفرد من انتزاع يد الخصم، فيتم ضربه بقبضة اليد، أو بإصبع بين عظمة الترقوة أو في تفاحة آدم. ويسمح ذلك له بتضليل الخصم الخاص به بما فيه الكفاية، وأنه سوف يستغرق منه وقت طويل للعودة إلى صوابه.
- المنطقة الأكثر وضوح لهجوم هو بين الساقين. وينصح جميع دورات الدفاع عن النفس أن تهدف إلى هذا المجال وضرب هذه المنطقة سوف يشل المهاجم حرفي، ويكون لديه ما يكفي من الوقت للهروب.
- إذا تم انتزاع الفرد من الأمام ولا يمكن رفع يديك، فيتم تحريك اليدين إلى الأمام والقيام برفع قبضة اليد للأمام من الحوض ويخلق هذا مساحة كافية بين الفرد وبين المهاجم.
