تمارين الجلوس للتخلص من دهون البطن

اقرأ في هذا المقال


من المهم أن يقوم الفرد بممارسة تمارين الجلوس بصورة مستمرة للتخلص من دهون البطن والحصول على نتائج أفضل، مع أهمية أن يجمع الفرد بينها وبين نظام غذائي صحي؛ حيث يساهم روتين التمارين الرياضية المستمرة على استكمال نظام الفرد الغذائي عندما يكون هدفه هو تخفيف دهون البطن، وذلك سيُحسّن من نشاط الجسم بصورة عامة، كما أنه يساهم في شد وتقوية العضلات للحصول على مظهر متناسق.

تمارين الجلوس للتخلص من دهون البطن:

  1. الركبتان باتجاه الصدر: يجلس الفرد على الكرسي وظهره مستقيم، ثم يميل بظهره إلى الخلف بدون دعم، ويجمع الفرد ساقيه مع بعضهما البعض ويضع يديه بجانب وركيه، وبعد ذلك يتم رفع الركبتين باتجاه الصدر لكن دون أن تلمساه، ومن المهم أن يدع الفرد عضلات البطن تقوم من خلال رفع ساقيه وإعادتهما إلى وضعية البداية، ويكرر الفرد هذا التمرين من 15 إلى 20 مرة في المجموعة الواحدة، ثمّ ينفذ 4 مجموعات.
  2. رفع الركبتين مع ثني الجذع: يجلس الفرد على حافة الكرسي وظهره مستقيم، ثم يضع يديه بجانب وركيه، وبعد ذلك يميل الفرد نحو جانب واحد، ويدعم جسده بعضلات المؤخرة، ويتم جمع الساقين مع بعضهما مع رفع الركبتين في نفس الوقت، ويرفع الفرد الركبتان باتجاه الصدر قدر المستطاع، ثم يعيدهما إلى وضعية البدء، ويتم تكرار هذا التمرين 15 مرة في المجموعة الواحدة، ثمّ ينفذ الفرد 4 جولات، وبعد ذلك يتم تكرار هذا التمرين على الجانب الآخر.
  3. رفع الركبتين إلى الداخل: يجلس الفرد على الكرسي بظهر مستقيم ودون أن يتكئ تماماً عليه، ثم يضع يديه على جانبي رأسه، وبعد ذلك يقوم الفرد برفع إحدى ركبتيه باتجاه صدره، وفي نفس الوقت يتم تحريّك المرفق المعاكس حتى يلامس الركبة، يعود الفرد إلى وضعية البدء مع أهمية تكرار التمرين 15 لكل جانب، ثم يتم تنفيذ 4 مجموعات.
  4. الانحناءات الجانبية: يقف الفرد خلف الكرسي بحيث يمكنه وضع إحدى ذراعيه على ظهر الكرسي، ويتم مدّ الذراع المعاكسة فوق الرأس، مع أهمية دعم الجسم بطرف القدمين في نفس الوقت، ويخفض الفرد ذراعه المرفوعة ببطء، وفي الوقت نفسه يرفع قدمه حتى يلمس الكعب يده، يعود الفرد إلى وضعية البداية، ويكرر التمرين من 10 إلى 15 مرة في المجموعة الواحدة، وعلى كل جانب ينفذ 4 مجموعات.

المصدر: اللياقة البدنية، فاضل حسين عزيز، 2015 اللياقة البدنية، بيتر مورغن، 1997 اللياقة البدنية فى حياتنا اليومية، زكي محمد حسن، 2004 الرياضة والصحة والبيئة، يوسف كماش، 2017


شارك المقالة: