تمارين للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في المنزل

بعض الاطفال يعانون من وجود إعاقة في إحد أطرافه أو في جزء من جسمه؛ وذلك يلزم العلاج الطبيعي والفيزيائي الذي يتم بشكل مستمر في المستشفيات العامة أو الخاصة، على يد أخصائيين العلاج الطبيعي والتأهيل. وبالرغم من ذلك، يحتاج الأطفال إلى بعض التمارين والعلاجات البسيطة في المنزل.

كيفية أداء التمارين بالمنزل:

تُعَدّ حالات الإعاقة التي تصيب الاطفال متنوعة مثل: حالات الشلل الدماغي، التي تعمل على الضعف في الأطراف والجذع، سواء من الأطراف العلوية أو السفلية، فيجب إيجاد علاج طبيعي للأطفال.
ويجب تعليم الأب والأم للطفل المعاق كيفية أداء تمارين علاجية للطفل؛ لأن علاج هؤلاء الاطفال لا يمكن أن يرتكز على جلسات العلاج الطبيعي فقط، فيجب أن لا يبقى الطفل المعاق بدون حركة وتمرين في الفترة التي لا يوجد بها علاج طبيعي؛ لأن ذلك قد يؤدي إلى تدنّي في قدرات الطفل.
فتدريب المعاق في المنزل بجانب تدريبه في المشفى، حيث يساعد على تحسن الطفل بشكل كبير ويساعد على التطور بالعلاج؛ لأن عضلاته تكون مرنة وأكثر قوة. وبذلك يمكن تجنّب ألم المفاصل وتقلّص في العضلات.

أهمية التمارين للطفل ذوي الاحتياجات الخاصة:

يجب على عائلة الطفل أن يعرفوا كيفية أداء التمارين الرياضية الصحيحة، التي يجب أن تؤدى على الطفل وأن يمارسوها في المنزل بصفة يومية. وتكون المدة المناسبة للطفل المُصاب بالشلل الدماغي 30 دقيقة يومياً. وتختلف المدة تِبعاً للإصابة، إن كانت الإصابة في طرف واحد أو طرفين، لكن بممارسة التمارين اليومية سواء بالمركز أم في المنزل سوف يتقدم الطفل بالعلاج.

ممارسة الرياضة لذوي الاحتياجات الخاصة:

تختلف التمارين الرياضية على الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة من حالة إلى أخرى، فتختلف التمارين حسب اختلاف إصابة الأطفال ذو الاحتياجات الخاصة؛ لأن منطقة الضعف تختلف من طفل إلى آخر، إذن لا بُدّ مراعاة كل حالة وإجراء التمارين الخاصة بها.
فالعلاج يجب أن يتم بطريقة صحيحة، تبعاً لنصائح المعالج الطبيعي، كذلك تبعاً لشروطه وتعليماتهُ التي وضعها لهم.
فالطفل يحتاج لأهلهُ، بل يجب أن يكون العلاج مبني على أسس علمية صحيحة ويتم بصورة بسيطة وخفيفة؛ حتى لا يُصاب المريض بأذى. ويمكن أن يحدث إصابة للطفل المعاق؛ بسبب حركة خاطئة من قبل أحد الأهل.
خاصة وأن المريض الذي يلزم بالجلوس بدون تحرّك لوقت طويل وتُصاب عظامهُ بالضعف؛ لأن حركة العضلات تعمل على تقوية العظام وتساعد على تركيز الكالسيوم. ويجب أن يتم التركيز على هذه النقاط؛ بحيثُ يقوم بتحريك العظام والعضلات بطريقة معينة تفادياً للإصابة بكسور أو أضرار للمريض.