لا بُدّ من التنويه على أن ممارسة التمارين الرياضية بشكل يومي من الأمور الصحية والتي على الفرد ممارستها للاستمتاع بجسم رشيق خالي من العيوب؛ حيث أن ممارسة التمارين الرياضية تعمل على تنشيط الدورة الدموية في الجسم، تُحسّن من أدائه، تحميه من أخطار الإصابة بالأمراض، كما تساعد على خسارة الدهون المخزنة في الجسم، شد البشرة وتجديد خلاياها. وللاستمتاع بتمارين رياضية بدون الشعور بالإجهاد لفترة طويلة على الفرد أن يقوم باتباع النصائح التالية التي سوف نتحدث عنها في المقال.
حلول للقضاء على إجهاد التمارين الرياضية:
- التغذية: للتغذية دور مهم في التخلص من مشاكل الجهد والإرهاق التي من الممكن أن تنتج عن ممارسة التمارين الرياضية؛ حيث أن قيام الفرد باتباع نظام غذائي لخسارة الوزن لا يمنع من تناول وجبات صحية للحماية من إجهاد التمارين الرياضية، وهنالك العديد من الأغذية التي يحتاجها الجسم للحماية من الشعور بالتعب أثناء وبعد ممارسة التمرين.
- المياه: لا بُدّ من التنويه على أن الحصول على كميات كبيرة من المياه أثناء اليوم خصوصاً أثناء وقت التمرين تعتبر من أهم الأمور التي تؤدي إلى تجنب الإصابة بالتعب والإرهاق العضلي؛ حيث أن الإصابة بالشد العضلي بصورة عامة من الممكن أن يكون بسبب جفاف عضلات الجسم وفقدانه للمياه المخزنة فيه، ولذلك من المهم أن يقوم الفرد بتناول كميات مناسبة من المياة كل يوم ليحمي نفسه من الإصابة بالشد العضلي والإجهاد.
- الترطيب: على الفرد أن يقوم بترطيب جسمه خصوصاً أوقات التمرين؛ حتى لا يصاب بالتقلصات العضلية والإرهاق من خلال إمداده بالعناصر الغذائية المهمة مثل: الصوديوم، البوتاسيوم وتناول كمية مناسبة من المياه قبل ممارسة التمارين الرياضية.
- الإحماء: تعتبر تمارين الإحماء من أهم الأسباب التي تقلل من الإصابة بالتقلصات العضلية التي من الممكن أن يصاب بها الفرد أثناء التمرين الرياضي، ولذلك يجب أن يقوم الفرد ببعض تمارين الإحماء قبل ممارسة التمارين الرياضية اليومية؛ لتقليل إمكانية حدوث الإصابة بالتعب والتقلصات العضلية.
- الاستمرارية: إن ممارسة التمارين الرياضية بصورة مستمرة يساهم على الحماية من الإصابة بالمشكلات التي من الممكن أن تواجه الفرد غير المنتظم مثل: التعب، الإرهاق وتقلصات العضلات.