هناك العديد من التقنيات الرياضية التي تؤدي إلى التحسين من أداء التمارين الكلاسيكية الحديثة مثل: تمارين التقرفص وتمارين حمل الأثقال الحديدية؛ حيث لا بُدّ من التنويه على أنها عبارة عن تقنيات ترتكز على معرفة وضعيات الجسد الملائمة لبعض التمرينات الرياضية، وتعديلها للتقليل من خطر الإصابات، كما تساهم في تحقيق الاستفادة القصوى من التدريبات الرياضية والتحسين من عمل عضلات الجسم. وسنتحدث في هذا المقال عن أهم خمسة وضعيات للتغلب على مشاكل التمارين الكلاسيكية.
خمسة وضعيات للتغلب على مشاكل التمارين الكلاسيكية:
- إن أداء تمارين الضغط مع استعمال الأوزان ترتكز على الذراعين بصورة كبيرة، وكلما كانت القبضة أضيق كلما زاد طول المسافة بين الشريط الحديدي والجسد، ومن ثم يجب زيادة ضيق القبضة عند ممارسة تمارين الضغط. وهذه الوضعية مناسبة للأفراد الذين يمتازون بأذرع طويلة وأكتاف ذو طابع رقيق.
- إن ممارسة تمارين رفع الأثقال تعتمد على الذراعين والسيقان الطويلة، وقلة المرونة تسبب للفرد أوجاع في منطقة أسفل الظهر، وللحفاظ على تلك المنطقة آمنة من المهم أن يتم الاعتماد على أقدام واسعة. وهذه الوضعيات مناسبة للأفراد الذين يتمتعون بأذرع قصيرة، كاحل ضعيف وأوتار ركبة مرنة.
- إن ممارسة تمارين رفع الثقل مع القرفصاء خصوصاً للفرد الذي يتمتع بطول القامة يعتبر من أفضل التمارين الرياضية؛ لكن مشكلته الرئيسية تكمن في نمط الحركة الذي يعتمد على العمود الفقري؛ ممّا يؤدي إلى الشعور بألم في تلك المنطقة. وهذه الوضعية مناسبة للأفراد الذين يمتعون بطول القامة.
- إن ممارسة تمارين القرفصاء باستخدام الدمبل من الممكن أن تؤثر على منطقة أسفل الظهر، ولعلاج ذلك يمكن للفرد أن يعتمد على الأفخاذ المستقيمة من خلال زيادة الضغط على تلك العضلات، ومن الممكن ممارسة هذه التمارين الرياضية من خلال ممارسة التمارين البلغارية.
- إن ممارسة تمارين صفوف السحب مع اليد صغيرة الحجم من الممكن أن تكون غير آمنة؛ حيث أنه من المهم في تلك التمارين أن يكون الشريط الحديدي المستخدم آمن، مع أهمية أن يتأكد الفرد من أن القبضة ملائمة لطول الجسم، فكلما كان طويل يجب أن تكون القبضة واسعة والعكس. هذه الوضعية مناسبة للأفراد الذين يتمتعون بحجم قبضة صغيرة.