أهمية صعود ونزول الدرج:
يُعتبر صعود ونزول الدرج من أهم الرياضات في وقتنا الحاضر، فهي وسيلة للوصول إلى اللياقة البدنية في مختلف الأماكن ودون تكاليف، حيث أنّ صعود الدرج ونزوله يؤثر في بشكل إيجابياً على المستوى الصحي للأفراد، فإنّ صعود الدرج يُصنَّف كنشاط جسدي قوي؛ لأنّه يُساهم على حرق نسبة عددية كبيرة من السعرات الحرارية في الدقيقة الواحدة. وباستخدام الدرج بدلاً من المصاعد يُمكن أن يُحدث اختلافاً كبيراً على الصحة مع مرور الوقت.
خطوات ممارسة رياضة صعود ونزول الدرج:
- يجب صعود الدرج ونزوله لمدّة عشر دقائق بمُعدّل ثلاث مرات أسبوعياً، فهذا من شأنه أن يهيّئ الجسم على النّشاط واللياقة البدنية والاستمرار في حرق السّعرات الحرارية، حيث أن هذه الرّياضة تحرق بمُعدّل أربع سعرات حرارية في الدّقيقةِ الواحدةِ.
- يجب مراقبة الجسم من أيّ أعراض، فالبعض قد يشعر ألم في الرّكبتين أو في الكاحلين وفي الظّهر، حيثُ يُعتبر من الطّبيعي عند البدء بهذه التّمارين. ولكن إذا زادت الأعراض عن حدَّها الطّبيعي فهذا يدلّ على أنّ الجسم لم يتهيّأ بعد على هذه التّمارين.
- عند زوال الأعراض فهذا دليلٌ على أنّ الجسمَ أصبح جاهزاً ومتهيّئاً لمثل هذه الرّياضة. وتتمّ زيادة مدَّة ممارسة الصعود والنّزول على الدرج، فيفضّل أن تكون هذه المدة ثلاثين دقيقة. وهذه المدة كافية لكسب المزيد من اللياقة البدنية.
- ضرورة الإحماء بالمشي أو القفز لمدّة خمس إلى عشر دقائق قبل ممارسة هذه الرّياضة.
- ُتعتبر هذه الرّياضة في نظر الرّياضيين من الرّياضات الجيدة، التي تقوّي وتشدّ عضلات الأرجل وهذا يزيد من قوّة تحمّل الأرجل.
فوائد صعود ونزول الدرج:
- تعمل هذه الرياضة على حرق الكثير من السّعرات الحرارية، مقارنةً برياضة المشي التي تحرق سعرات حراريّةً بكميات قليلة.
- تحسّن اللياقة البدنية الجسد بمجرّد صعود الدّرج ثم نزوله مرةً أخرى؛ حيث تتحرّك كامل العضلات والعظام في جسم الإنسان.
- تحسن اللياقة البدنية الشّكل الخارجي للجسم.
- يحمي صعود الدرج ونزولهُ عضلة القلب من الإصابة بالجلطات، كذلك الإصابة بالسّكتات الدّماغية.
- ينخفض مُعدّل الإصابة بمرض السرطان والسّكري، فمع هذا التمرين يتدفّق الدّم في كامل أجزاء الجسم؛ ممّا ينشط عمل الدّورة الدمويّةَ في الجسم.
- فقدان الوزن وتعزز من قوة العضلات، حيث تصبح العضلات ذات مرونة عالية تتحمّل القوّة والضّغط الزّائد على الجسم.