لا بُدّ من التنويه على أن تقييم لياقة الفرد البدنية يحدد بصورة واضحة بناء الأهداف البدنية، التفكير بتوقعات منطقية، مراقبة إنجازات الفرد والتغييرات التي قام بها خلال تطبيق جدول تمارينه، وتؤدي اختبارات اللياقة البدنية إلى تحديد قدرة القلب على العمل بصورة عامة، وكذلك تحدد قوة العضلات وإمكانية تحملها؛ حيث أنها أكبر قدرة من الممكن أن تبلغها العضلات في ظل وجود مقاومة، وقدرة الجسم على المرونة والليونة.
طرق اختبار مستوى الياقة البدنية:
- قياس مقدرة القلب والأوعية الدموية على التحمل: يتم قياس مقدرة القلب والأوعية الدموية على التحمل عن طريق اختبار لمدة ثلاثة دقائق من الصعود على السلم؛ حيث يهدف هذا الاختبار لتقييم مدى سرعة قلب الفرد على استعادة المعدل الطبيعي لدقاته بعد الانتهاء من ممارسة التمرين، وهو لا يتطلب الكثير من الأدوات أو الوقت لتنفيذه، ويسلتزم وجود مقعد أو درجة أو صندوق ذو ارتفاع ثلاثين سم، ساعة توقيف وبندول لحساب الإيقاع. ويعتمد الاختبار على ضبط البندول على سرعة 98 حركة في الدقيقة، ثم يبدأ الفرد بالصعود والنزول على الصندوق من خلال رفع القدم اليمنى بعدها اليسرى، ثم يتم إنزال القدم اليمنى وبعدها اليسرى، وعند انتهاء الدقائق الثلاث، يتوقف الفرد مباشرة، ويقوم بقياس معدل نبضات قلبه.
- قياس القدرة العضلات بصورة عامة: يتم قياس القدرة العضلية عن طريق اختبار تمرين الضغط؛ بغرض معرفة إمكانية تحمل العضلات العلوية من الجسم خصوصاً العضلات المستهدفة في تمرين الضغط وهي: الصدر، الترايسيبس والأكتاف. ويبدأ الاختبار من خلال ممارسة تمرين الضغط، ويقوم الفرد ممارسة جميع التكرارت بصورة جيدة الى أن يصل إلى مرحلة التعب التام ليعرف مستوى لياقته البدنية.
- قياس المرونة والليونة: يتم قياس المرونة والليونة عن طريق اختبار الجلوس وتمارين التمديد؛ حيث يستعمل هذا الاختبار لتحديد مدى مرونة عضلات أسفل الظهر وعضلات الفخذ الخلفية، وكلما وصل الفرد لمسافة أبعد كانت مرونته أفضل، ومن المهم وجود الصندوق المخصص لممارسة تمرين الجلوس والإطالة، أو مسطرة أو شريط قياس. ويبدأ التمرين بجلوس الفرد على الأرض وركبتيه مستقيمتين، القدمين متباعدتين قليلاً بدون ارتداء الحذاء، ثم يجعل الفرد كعبيه ملامسين لقاع جدار الصندوق، ثم ينحني للأمام لأبعد مسافة يمكنه وصولها، ثم يحصل الفرد على قياس المسافة التي وصلها.
