عوامل يجب مراعاتها لنجاح التنطيط في كرة اليد

اقرأ في هذا المقال


تعتبر التنطيط من الأمور التي يلجأ لها اللاعب عند انتهاء الثلاث الخطوات التي قام بها اللاعب؛ وذلك لأنه عدم القيام بالتطنيط بعد الثلاث خطوات فأن هذا الشيء يعتبر خطأ على اللاعب، وبالتالي تتم معاقبته عليه.

عوامل يجب مراعاتها من أجل نجاح التنطيط في كرة اليد

تبدأ هذه العملية عندما يقوم اللاعب الذي تكون بحوزته الكرة بأول ارتداد لها في يد اللاعب، وتنتهي عندما تستقر الكرة في إحدى يدين اللاعب أو كلاهما، كما أن فائدة هذا الأداء الفني هو إعطاء فرصة للاعب؛ من أجل تغيير موقعه مع الكرة وهذا الشيء من الممكن أن يطور كفاءته في الهجوم، بالإضافة إلى ذلك يكون الأداء الفني طريقة من أجل الحفاظ على الكرة من المواقف الصعبة التي تواجه اللاعب مثل: فقدان التوازن وعدم وجود الوقت الكافي من أجل اتخاذ خطوة التوازن، كما أنه من أجل نجاح التنطيط يجب اتباع النقاط التالية:

  • يجب تعديل حركات الجسم بالنسبة للطاقة التكتيكية الطبيعية للكرة؛ وذلك من أجل الاستفادة من قوتها.
  • يجب أن يتم فتح راحة اليدين ومد الأصابع بشكل متباعد قليلاً مع الحرص على مرونة حركة الرسغ وأسفل الذراع.
  • يجب أن يتم لمس الكرة بأطراف الأصابع وتترك لتدفع راحة اليد للأعلى حتى تصل إلى قمة الارتداد.
  • عند الوصول إلى ذروة الارتداد يتم ضرب الكرة بواسطة حركة الرسغ وأسفل الذراع للأسفل قطرياً أمام الجسم عند مستوى الخصر.
  • زاوية وقوة تنطيط الكرة تحددها سرعة واتجاه حركة اللاعب عند تنطيط الكرة في الوضع الأساسي، فأن اتجاه الكرة يكون عمودي ولكن عند أداء التنطيط أثناء الحركة، فأن اتجاه الحركة يكون مماثلاً لاتجاه اللاعب، كما أن زاوية التنطيط تعتمد على سرعة الحركة، حيث كلما كانت السرعة أكثر كان ارتداد الكرة أكثر والزاوية أصغر، وعند تغيير الاتجاه أثناء الحركة فأن أسلوب التنطيط يتغير تبعاً لاتجاه الحركة، ولذلك الشيء يجب ضرب الكرة على الجانب أكثر من القمة عند توجيهها باتجاه جديد.

أشكال التنطيط في كرة اليد

1. تنطيط الكرة في الوضع الأساسي

حيث أنه في بعض المواقف التي يتعذر فيها على اللاعب عمل المناولة أو التصويب، وبهذا الشيء عليه العمل على حمل الكرة لفترة أطول من الأفضل أن يقوم بتنطيط الكرة؛ وذلك من أجل المحافظة على الكرة لتبقى بحوزته، ومن الأمور التي يجب اتباعها:

  • يقوم اللاعب بتنطيط الكرة في الوضع الأساسي بشل عمودي في اتجاه قريب من الجسم وقريبة من جهة الذراع الرامية عند مستوى الخصر.
  • انتظام حركة التنطيط يتحقق من خلال الحركة الصحيحة للركبتين.
  • في حالة أداء التنطيط الطويل يتم العمل على تدوير الجزء العلوي قليلاً للجانب، وعمل الانحناء إلى جهة الأسفل بشكل قليل باتجاه الكرة لحمايتها.
  • عندما يبدأ اللاعب بالحركة فيفضل أن يجعل أول ارتداد للكرة مع عمل خطوة للساق الأمامية.
  • التنطيط في الوضع الأساسي يجب أن تستخدم فقط عندما يكون هناك سبب لها، وإلا فأنها تعمل على قطع إيقاع الهجوم بالنسبة للفريق.

2. تنطيط الكرة أثناء الحركة

إن القيام بتنطيط الكرة أثناء الحركة وبسرعات مختلفة، يمكن أن تكون في أي جزء من أجزاء الهجوم في فترة الهجوم العكسي؛ وذلك من أجل التقدم بالسرعة أو في الفترة التنظيمية للهجوم لتكوين كفاءة هجوم، وبعد ذلك يمكن للاعب أن يستعمل أساليب مختلفة من التنطيط بالاعتماد على سرعة تقدمه وموقعه بالنسبة للمدافعين.

3. التنطيط بشكل مرتفع

يمكن استعمال هذا الأداء الفني عندما يكون بإمكان المهاجم استعمال مسافة طويلة نسبياً من دون أن يتدخل الخصم، كما أن لأجل سلامة التنفيذ فأن إيقاع التنطيط يجب أن يتبعه الحركات الدورية للركض، كما أنه عند أخذ الخطوات بأحد الساقين للأمام يجب أن تتحرك الذراع الأخرى للأمام وتضرب الكرة قطرياً لجهة الأسفل، كما أنه يجب أن تضرب الكرة لأسفل يقوه تكفي لارتدادها لأعلى إلى مستوى الخصر؛ من أجل أن تعود للذراع.

4. التنطيط بشكل منخفض

حيث أنه من أحل تغيير الاتجاه بسرعة ولأجل حماية الكرة، يعمل اللاعب على خفض مركز ثقله من خلال عمل ثني في الركبتين وتدوير الجذع باتجاه الكرة، وبهذا الشيء يتم خفض التنطيط، كما أنه يفضل أن تبقى الكرة قريبة من الجسم تحت مستوى الخصر، كما أنه عند الانعطاف يفضل أن تضرب الكرة للأسفل بكل خطوة باستعمال الذراع البعيدة عن الخصر.

المصدر: كتاب" فسيولوجيا التدريب في كرة اليد للدكتور: بزار علي جوكل كتاب" مهارات كرة اليد للدكتور: معن أحمد الشعلان كتاب" كرة اليد الحديثة للدكتور: ياسر دبور كتاب" التدريب العملي الحديث في كرة اليد للدكتور: فتحي أحمد هادي


شارك المقالة: