ما هي القوة العضلية للاعبي ألعاب القوى

اقرأ في هذا المقال


تسير ألعاب القوى بمختلف فعاليتها، خاصة فعالية الجري والقوة العضلية جنبًا إلى جنب عندما يتعلق الأمر ببناء اللياقة البدنية، حيث لا يعيق الجري تدريبات القوة، لكن لا يتم استخدامه بدلاً من تمارين القوة العضلية، فإن لاعب ألعاب القوى أثناء الجري يبني قوة الجزء السفلي من الجسم، فإنه لا يساعده على بناء الجزء العلوي من جسمه، حيث يجب على لاعب ألعاب القوى الجمع بين الجري وتمارين القوة لتحقيق أفضل مكاسب في القوة، كما يعمل تمرين الجري والقوة العضلية معًا لمساعدة لاعبي ألعاب القوى على بناء العضلات وإنشاء جسم متوازن.

 القوة العضلية للاعبي ألعاب القوى

يواجه لاعبو ألعاب القوى مفارقة مثيرة للاهتمام عندما يتعلق الأمر بكتلة العضلات، حيث أن العضلات الأكبر والأقوى تولد تقلصات أكثر قوة، مما يؤدي إلى قوة أعلى وسرعة أكبر، ومع ذلك، فإن وزن العضلات الضخمة يفرض متطلبات أكبر على مخازن الطاقة المحدودة لدى لاعبي ألعاب القوى، خاصةً في الرياضات التي تتطلب بذل الكثير من الجهد، فإن الحفاظ على كتلة عضلية مناسبة خاصة بفعالية ألعاب القوى أمر بالغ الأهمية لتحقيق الأداء الأمثل لاعبي ألعاب القوى.

أهمية القوة العضلية للاعبي ألعاب القوى

إنتاج طاقة أعلى

يتم أداء بعض رياضات التحمل وبعض فعاليات ألعاب القوى، مثل سباق الماراثون، بكثافة ثابتة ومعتدلة نسبيًا، نتيجة لذلك، فإن قوة الذروة لها أهمية ثانوية في هذه الأحداث، ومع ذلك غالبًا ما تكون هناك حاجة إلى حركات نارية أقصر عالية الكثافة للسيطرة على السباق، وتنفيذ عمليات الاختراق بنجاح والفوز بالسباقات السريعة، إذا كان لدى لاعبي ألعاب القوى ذروة أعلى، فستكون أكثر نجاحًا في هذه المساعي.

جهد عضلي أقل نسبيا

كل حركة رياضية في ألعاب القوى تنتج قدرًا معينًا من القوة على عضلاتك، من خلال زيادة القوة العضلية، تصبح هذه القوة نفسها نسبة أقل من أقصى جهد اللاعب، مما يطيل من القدرة على التحمل العضلي، حيث يكون هذا التأثير أكبر لدى الأفراد الأضعف، على سبيل المثال يمكن أن تؤدي تمارين القوة وحدها، دون أي تدريب للقلب والأوعية الدموية، إلى زيادة قدرة المسنين على التحمل على جهاز المشي.

تقليل مخاطر الإصابة

تكون العضلات الأقوى أكثر قدرة على تحمل القوى المسببة للإصابة والتي تحدث حتمًا في فعاليات ألعاب القوى، من المعتقد على نطاق واسع أن زيادة القوة العضلية يمكن أن تقلل من مخاطر الإصابات المرتبطة بألعاب القوى.

نصائح خاصة بالقوة العضلية للاعبي ألعاب القوى

عدم إهماله في تناول الكربوهيدرات

عندما يفكر لاعب ألعاب القوى في بناء العضلات، فإن البروتين هو العامل الأول الذي يأتي إلى تفكير اللاعب، ومع ذلك يجب على لاعب ألعاب القوى أن يكون حرصياً على عدم إهمال تناول الكربوهيدرات في سعيه للحصول على البروتين الكافي، حيث تخلق فعاليات الجري طلبًا مرتفعًا جدًا على الطاقة، كما تتطلب عملية بناء العضلات طاقة كبيرة، حيث تستخدم أجسام لاعبي ألعاب القوى الكربوهيدرات كوقود أساسي لها خلال معظم أنشطة التحمل، ومن المعروف أن الاستهلاك غير الكافي للكربوهيدرات الغذائية يمكن أن يؤدي إلى استنفاد مخازن الجليكوجين العضلية القيمة.

استهلاك البروتين

البروتين في حالة دوران ثابتة في جسم لاعبي ألعاب القوى، حيث يحدث إنشاء البروتين (بناء هياكل بروتينية جديدة، بما في ذلك العضلات) جنبًا إلى جنب مع تدهور البروتين (انهيار بروتينات الجسم)، فإذا كان هدف لاعبي ألعاب القوى هو الحفاظ على كتلة عضلاته الحالية، فيجب أن يسعى جاهدًا لتحقيق حالة من توازن البروتين، حيث يتم تعويض الخسائر اليومية للبروتين من خلال التحلل من خلال مكاسب متساوية في تخليق البروتين.

تحسين القوة العضلية والقدرة على التحمل

تعد الصالة الرياضية أو مركز اللياقة البدنية مكانًا جيدًا للذهاب إليه إذا كان لاعب ألعاب القوى مهتمًا بممارسة تمارين المقاومة (وتسمى أيضًا تمارين القوة أو تدريب الأثقال أو رفع الأثقال)، حيث يتضمن ذلك تمرين عضلة أو مجموعة من العضلات ضد المقاومة لزيادة القوة، يمكن أن يشمل تدريب المقاومة استخدام:

  • معدات مثل كرات الأدوية أو آلات رفع الأثقال.
  • أنابيب المقاومة أو العصابات أثناء التمارين.
  • تمارين الضغط أو الجلوس.
  • بالطبع، ليس على لاعب ألعاب القوى إن يقرر الخروج إلى صالة الألعاب الرياضية أو شراء معدات التمرين لتحسين القوة العضلية والقدرة على التحمل، كما يمكن أن يساعد أيضًا القيام بالأنشطة اليومية العادية مثل المشي، كما يمكن للاعب ألعاب القوى أيضًا أداء العديد من التمارين في المنزل التي لا تحتاج إلى معدات، مثل تمارين الضغط والجلوس، كل ما على لاعب ألعاب القوى فعله هو تحدي عضلاته للعمل بجدية أكبر أو لفترة أطول مما يفعل عادة.

المصدر: احمد الخادم، القانون الدولي لألعاب القوة، 1983 .احمد فتحي الزيات، مبادئ علم وظائف الأعضاء، 1962 جمال الدين عبد الرحمن، الأسس الفنية في رمي القرص، 1967 محمد يوسف الشيخ، فسيولوجيا الرياضة والتدريب، 1969


شارك المقالة: