فريق ماديا براديش للكريكيت

اقرأ في هذا المقال


إن فريق ماديا براديش للكريكيت هو فريق كريكيت وطني هندي، يقع مكانه الأساسي في ولاية ماديا براديش الهندية، إنه موجود في مجموعة اللوحات الخاصة بكأس رانجي، حيث تنافس فريق من وسط الهند في كأس رانجي خلال الفترة الزمنية (1934م- 1935م و1939م- 1940م)، أما في عام 1941م دخلت هولكار في المنافسة التي نظمها وأدارها الملك ياشوانتراو ملك هولكار، في الأربعة عشر عامًا من وجودها وفازت هولكار باللقب أربع مرات، والتي كان من ضمن لاعبيها اللاعب سي كي نايودو ومشتاق علي، ونالت المركز الثاني في 6 مناسبات أخرى.

فريق ماديا براديش للكريكيت

تقع ولاية ماديا براديش في الجزء الأوسط من الهند المُستقلة، وهي ثاني أكبر ولاية هندية من حيث الحجم بمساحة تقريبية، حيث تبلغ مساحتها حوالي 3،08،000 كيلومتر مربع، و50 منطقة، بعد استقلال الهند ظهرت ولاية ماديا براديش في 1 نوفمبر 1956م، كانت الولاية تضم حوالي 66 مقاطعة رياضية تمارس رياضة ولعبة الكريكيت.

علاوةً على ذلك، أُعيد تنظيمه في 1 نوفمبر 2000م لإنشاء حالة جديدة من تشهاتيسجاره، ومع إعادة التنظيم هذه تمَّ فصل 16 مقاطعة، كما يحد ولاية ماديا براديش في الشمال ولاية أوتار براديش، وشرقًا بجوار تشهاتيسجاره، وجنوبًا بجانب ولاية ماهاراشترا  وغربًا بولاية غوجارات وراجستان.

كما ازدهرت لعبة الكريكيت في الهند كوسيلة شعبية معقولة للاستجمام خلال الجزء الأول من القرن العشرين، خلال تلك الفترة حظيت اللعبة برعاية العائلات المالكة والولايات الأميرية، وقبل الاستقلال الهندي كانت إندور المعروفة سابقًا باسم إندور ولاية أميرية خاضعة لسيطرة أسرة هولكار، كما كانت إندور مركزًا لأنشطة الكريكيت خلال تلك الحقبة.

كان يشوانتراو هولكار المتأخر من عشاق لعبة الكريكيت وكان حريصًا على توسيع نطاق الإحسان الملكي للكريكيت ولاعبي الكريكيت القادمين، ولتعزيز تكوين الكريكيت المحلي دعا لاعبين بارزين مثل العقيد سي كيه نايودو للعب الكريكيت لفريقه.

كما لعب لاعبو الكريكيت هؤلاء دورًا محوريًا في تطوير اللعبة في هذا الجزء من البلاد، مع الدعم الحماسي من اللاعبين المحليين مثل سيد مشتاق علي وبدا فريق هولكار وكأنه لا يُقهر، خلال فترة خمسة عشر عامًا من 1940م-1941م إلى 1954م-1959م، فاز فريق هولكار بكأس رانجي في أربع مناسبات من عام (1945م- 1948م)، ومن عام (1950- 1953م)، علاوة على ذلك، كانوا في المركز الثاني في ست مناسبات من عام  (1944- 1947م)، ومن عام (1949م- 1951م) و(1925م)، حيث أن هذا السّجل المذهل يُشير فقط إلى قوة الفريق.

بدعم من مجلس الكريكيت الهندي وتدافُع اللاعبين الشباب، ابتدأ فريق ماديا براديش للكريكيت الأداء كوحدة متماسكة، وتأهل بانتظام لمرحلة خروج المغلوب من بطولة رانجي خلال الفترة من 1971م إلى 1980م، للأسف وقتها لم يتمكن الفريق من تكرار أداء فريق Holkar الحائز على الكأس.

كما ساهمت الجهود التي تمّ بذلها من جانب فريق ماديا براديش للكريكيت في وضع مسار التطوير للجيل القادم من لاعبي الكريكيت، تمّ اعتماد البطولات المنتظمة، وتحديث البُنية التحتية، وعمليات تحديد المواهب وتعيين مدربين مُتمرسين والخدمات من اللاعبين المحترفين، ومثل هذه التدابير الأخرى جنبًا إلى جنب للوصول إلى الأهداف المَرجُوّة.

تاريخ وتطور فريق ماديا براديش للكريكيت

على الرغم من أن لعبة الكريكيت النسائية كانت تحت رعاية مجلس الكريكيت الهندي فقط في عام 2006م، فقد ظهرت العديد من لاعبي الكريكيت الإناث من أرض ماديا براديش، حيث تمّ توقيع (MPCA) في تاريخ لعبة الكريكيت الدولية بطريقتها الخاصة.

كما لعب ساشين تيندولكار اثنين من أدواره التاريخية في المباريات التي استضافتها (MPCA)، بالعودة إلى عام 2001م، تجاوز ساشين رقم أحلام 10000 جولة في (One Day Internationals)، حيث أقيمت هذه المباراة ضد أستراليا على ملعب نهرو- إندور، وأصبح أول لاعب كريكيت يفعل ذلك في تاريخ One Day) (Internationals وهذا أيضًا في أقل عدد من الألعاب- 266 على وجه الدقة.

وحدثت لحظة الحنين الثانية في 24 فبراير 2010م، حيث لعبت الهند ضد جنوب إفريقيا على ملعب الكابتن روبسينغ، واللاعب صفصاف ساشين كان يدقّ لاعبي البولينج الخصم في جميع الاتجاهات، في 147 كرة فقط لعب ساشين ضربة قوية من 200 نقطة، وظلّ دون هزيمة، بينما سجل الفريق درجة هائلة من 401 نقطة في 50 نقطة، حيث استغرق الأمر ما يقرب من 40 عامًا من انتظار لاعب الكريكيت لتحقيق هذا الرقم ولكن الانتظار كان يستحق ذلك.

وبالتالي، يتمتع فريق ماديا براديش للكريكيت بتاريخ قوي من المساهمة في تحسين لعبة الكريكيت ولاعبي الكريكيت في البلاد.

المصدر: موسوعة الألعاب الرياضية، كرار حيدر محمد، 2001الرياضة والصحة البدنية والنفسية والعقلية، أحمد زعبلاوي، 2015الرياضة والصحة والبيئة، يوسف كماش، 2017 الرياضة والصحة لحياة أفضل، إيناس أمين، رنا أحمد جمال، 2018


شارك المقالة: