تساعد ممارسة الدفاع عن النفس على بناء الثقة، حيثُ أن من أهم ما يشعر به الشخص بعد ممارسة الدفاع عن النفس هو الشعور بالثقة بالنفس. وهناك الكثير من الأشخاص غير واثقين من قدراتهم على الدفاع عن أنفسهم، قبل انتمائهم إلى تدريبات الدفاع عن النفس. وهذا الإحساس يمكن أن يكون عائد إلى التجربة الشخصية والمواقف السيئة التي واجهها الطفل، فكل هذه التجارب تجعل الأشخاص يشعرون بعدم الحماية، حيث تساعد دروس الدفاع عن النفس على بناء الثقة، فهي طريقة جيدة لتطوير الثقة بالنفس داخل الشخص.
فوائد ممارسة الجودو والكاراتيه منذ الطفولة:
- إن ممارسة الجودو تساعد في المحافظة على لياقة الجسم وبناء العضلات بشكل سليم، كما أنه يُنمّي المهارات العقلية والفنون القتالية والدفاع عن النفس. ويساعد تدريب الكاراتيه اللاعبين في زيادة كثافة العضلات وتزيد اللياقته والثقة بالنفس، من خلال التدريب وتجربته للنجاح ويكتسب مهارة الدفاع عن نفسه في الأوقات الشديدة التي تحتاج إلى ذلك، إذ يزيد من سرعة اللاعب، قدرة عضلات الجسد واستطاعته على التحمل، كما يكسبه سهولة في الحركة، توازن محكم، وزن صحي ويساعد أيضاً في الحرص على مظهر بدني مثالي وإكساب القلب المزيد من الصحة.
- تؤثر الكاراتيه على اللاعبين بالعديد ولما لها من فوائد عند ممارسة تدريبات الكاراتيه، كالتقليل من الطاقات السلبية؛ حيث يجب على أن لا تحصر الفوائد النفسية الإيجابية لممارسة التمارين الخاصة بالكاراتيه؛ حيث تؤدي ممارسة الكاراتيه إلى التحسين من شعور الثقة بالنفس والاندفاعية، خاصة لدى الصغار عند ممارسة الكاراتيه، حيث أنَّ فنون القتال لديها إمكانية على تعزيز الشعور بالانتماء والتفوّق والاستمتاع.
- أمّا بالنسبة للاعبين على حد سواء، فإنَّ ممارسة تدريبات الجودو تؤدي إلى زيادة السعادة الكبيرة التي تسيطر على كل من اللاعبين على مختلف أعمارهم، فهو ما يساعد على تحفيز شعور الاعتزاز بالنفس والثقة بالنفس وقوة الشخصية.
- تساعد ممارسة الجودو في الحد من الأمراض والمشاكل الصحية المزمنة، التي من الممكن أن تصيب الأفراد عند التقدم بالسن؛ حيث أنَّ ممارسة تدريبات الجودو تؤدي إلى التعزيز من إنتاج البروتينات الدهنية العالية الكثافة أو الكوليستيرول الصحي، تؤدي إلى التقليل من الدهون الثلاثية غير الصحية، والمحافظة على تدفق الدم بسلاسة؛ ممَّا يُقلِل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.