قتال كيمبو للدفاع عن النفس

اقرأ في هذا المقال


تساعد ممارسة الدفاع عن النفس على بناء الثقة، حيثُ أن من أهم ما يشعر به الشخص بعد ممارسة أساليب الدفاع عن النفس هو الشعور بالثقة بالنفس. وهناك الكثير من الأشخاص غير واثقين من قدراتهم على الدفاع عن أنفسهم، قبل انتمائهم إلى تدريبات الدفاع عن النفس. وهذا الإحساس يمكن أن يكون عائد إلى التجربة الشخصية والمواقف السيئة التي واجهها، فكل هذه التجارب تجعل الأشخاص يشعرون بعدم الحماية، حيث تساعد دروس الدفاع عن النفس على بناء الثقة، فهي طريقة جيدة لتطوير الثقة بالنفس داخله.

ما هو قتال كيمبو:

  • قتال الكيمبو كيمبو هي كلمة صينية مُقسَّمة الى ثلات أقسام وتعني؛ الانسجام أو التوافق أو الطاقة أو طريق حياة. والكيمبو هو فن قتالي تأسس في الصين نتيجة تشابك حدث بين الكونغ فو الصيني وفنون القتال الأوكيناوي. والكيمبو هو تدريب الجسم والروح والعقل معاً، كما أنه ترويض النفس وكبحها والسيطرة على الجسم.
  • يعود تاريخ الكيمبو الى طائر الكركي الذي له رأس أحمر. وفي الصين الكيمبو نمط يشمل داخله عدة أنماط. وحركات الكيمبو ليست استعراضية ولكن هو فن قتالي قوي جداً لا يشتمل فقط على القوة، بل أيضاً يشتمل على السرعة والدقة والفطنة والذكاء، كما يساعد على تحقيق التوازن ما بين العقل والروح والتوجيه التربوي.
  • الكيمبو يختلف عن باقي الأساليب بشكل كامل في الفلسفة والقوانين والمفاهيم. فالكيمبو يُعلّم اللاعب كيفية التعامل مع غير المُسلَّح ومع المُسلَّح ومع الغاضب والهادي ومع أكثر من خصم.
  • للكيمبو نظام خاص به وفريد لا يوجد في باقي الأساليب وهذا نظام يُسمَّى “نظام التويتي”، وهذا النظام سري للغاية لا يكتب ولا يصور ينقل فقط شفهي عبر المُدرّب للاعب.
  • الكيمبو يُعلّم الحركات القصيرة والطويلة السريعة والملتصقة والبعيدة القوية المرنة والصلبة، ومعرفته في إخراج الطاقة من الحركات المستقيمة والدائرية، كما يُعلّم الحركات الديناميكية والمعارضة ونقاط التركيز وعدم التوازن لدى الخصم، والحرص على التوازن والارتفاعات العالي منها والمتوسط والمنخفض.
  • يُعد الكيمبو فن من  فنون الدفاع عن النفس، ومن الرياضات ذات الأسرار والحكمة، وتعود إلى أقدم فنون القتال وهي من معبد شاولين. ويُعد الكيمبو من الفنون التي فيها نوع من الشراسة والحكمة، ولكن يجب التدرب عليها والتعامل معها بحكمة عند التعامل مع البشر، وبنفس الوقت تُعد أهم جزئية في فلسفتها الرحمة، كما أنها استعملت في الوقت الأخير في التوجيه والتربية.
  • المحارب الجيد عليه أن يعرف الأسلحة الزراعية التقليدية بأنواعها الثلاث: الطويلة والقصيرة والمزدوجة. كما ويجب عليه إتقان استعمالها وفنونها وتفسيرها وقتالها وشرحها، والغرض ليس فقط التدريب على سلاح معين بل يجب إتقان الأداء.

شارك المقالة: