قواعد وأجزاء الحركة في التنس الأرضي

اقرأ في هذا المقال


قواعد الحركة في التنس الأرضي:

ترتبط كل ضربة من ضربات التنس الأرضي بمجموعة من القواعد الحركية التي تخضع لها حركة جسم اللاعب بطريقة ملائمة بها، تكون القوة العضلية له في أفضل استعمال وأقل جهد حتى تأتي بالفائدة المرجوة، حيث عادة ما تكون الحركة خاطئة في حالة تم الاستعمال فيها قوة زائدة أو تم استعمال وقت زائد عن متطلباتها.

وتشمل حركة الضرب كأي حركة رياضية حركة الجسم كله موزعة على أجزائه لإعطاء الضرب قوة مرجحة مناسبة؛ وذلك للوصول إلى أعلى المتطلبات القوة تستعمل حركة الجسم عند أداء المرجحة من القدمين والحوض والكتفين والذراعين على التوالي في شكل انسيابي، حيث تعمل كل منها عملاً أقل بسبب مساعدة الجسم لها ككل.

حيث كلما زادت مرحلة التمهيد للحركة في الذراع الضاربة كلما زادت قوة الحركة، إذ تؤدي أي عضلة أكبر عمل لها عندما يسبقها انقباض مناسب في عضلات اللاعب.

أجزاء الحركة في التنس الأرضي:

  • الجزء الأول (المرحلة التمهيدية للحركة): حيث أنها تشمل حركة الذارع الضاربة للخلف ونقل ثقل الجسم على القدم الخلفية.
  • الجزء الثاني (المرحلة الأساسية للحركة): حيث أنها تشمل حركة الضرب عند مرجحة الذراع الضاربة أماماً لمقابلة الكرة، مع نقل ثقل الجسم على القدم الأمامية.
  • الجزء الثالث (المرحلة النهائية للحركة): حيث أنها تشمل متابعة مرجحة الذراع لحركة الضرب وإيقاف حركة اندفاع الجسم بنقل القدم الخلفية للأمام لحفظ توازنه.

حيث تكون هذه المراحل الثلاثة للحركة عادةً ثابتة وواضحة، إلا أنه يجب مراعاة انسيابها وتلاحمها مع بعضها البعض كحركة واحدة متكاملة، حيث أن هذا الانسياب عامل مهم جداً في تقييم حركة الضرب وحسن تقديره.

حيث أن تحسين الحركة الخاصة بالتنس الخاصة بالرياضي، تتطلّب من المدرب فهم أنماط الحركة التي تحدث أثناء اللعب، حيث أن حركة التنس هي حالة محددة للغاية ويتم إجراؤها في بيئة تفاعلية، كما يتطلب عدم انتظام الحركة هذا والحاجة إلى الاستجابة المستمرة للمواقف، أن يقضي المدرب وقتًا في فهم أسلوب لعبة الرياضي واستراتيجيته ونقاط قوته وضعفه في الحركة؛ ممّا سيساعد في تطوير برنامج تدريب حركي خاص بالتنس.

فعلى الرغم من أن حركة التنس لها بعض السمات المتسقة بين جميع الرياضيين، إلا أنها خاصة جدًا بالموقع الذي يتواجد فيه الرياضيون في الملعب ونوع التسديدة التي صنعها خصمهم، لذلك فهو يختلف اختلافًا كبيرًا عن تعليم جهاز استقبال عريض كيفية الخروج من خط التشاجر أو عداء المسار بدءًا من الكتل، فإن التنس هي رياضة تفاعلية للغاية ويحتاج التدريب على الحركة إلى التقدم من بيئة مهارة بسيطة إلى بيئة مهارة مفتوحة، باستخدام المحفزات البصرية.

كما أنه من المهم للمدربين والمدربين أن يفهموا دور الإدراك واتخاذ القرار في قدرة الرياضي على الاستجابة لمحفز كرة التنس، وهذه القدرة على الرد سيكون لها تأثير مباشر على السرعة المتصورة وخفة الحركة للاعبي التنس، وتتكون جميع مباريات التنس من ست ضربات أساسية، وهي (الإرسال، الضربة الأمامية، الضربة الأرضية الخلفية، الضربة الطائرة الأمامية، الضربة الهوائية الخلفية، الضربة الهوائية) فإن هذه الضربات الست الأساسية هي الحركات الأساسية التي يقوم بها اللاعب لضرب كرة التنس.

فعندما يتعلق الأمر باختيار أنسب التمارين للاعب التنس، فمن المهم أن ننظر إليها من كل زاوية يمكن تخيلها، والسبب أن لعبة التنس ليست متعددة الاتجاهات فحسب بل إنها متعددة المستويات أيضًا، وعلاوة على ذلك هناك مواقف مختلفة لا يتحرك فيها اللاعبون فحسب بل يضربون الكرة فيها، ويفعلون ذلك على أسطح مختلفة مما قد يجعل الأمور أكثر صعوبة ويكون لها تأثير على التدريبات.

كما يجب على اللاعب أن يضع في اعتباره الانزلاق إلى ضربة أمامية على الطين، وسوف يتحدى تلك الحركة المعينة المواقف والمواقف وحركات العضلات والمواقف المختلفة عند مقارنتها بالتباطؤ في وضع الضربة الأمامية على أرضية صلبة، بينما حتى في الملاعب الصلبة ينزلق اللاعبون الآن أكثر مما كانوا عليه في الماضي، ولا يزال ليس بنفس القدر مثل الطين، وهذا مجرد مثال واحد صغير، ولهذا السبب يجب أن تكون البرامج مصممة للاعب (هل لديهم القدرات الحركية المطلوبة)، والرياضة (هل هم قادرون على تحمل متطلبات الملعب)، وظروف اللعب (هل يمكنهم القيام بذلك على الأسطح المختلفة والحرارة والرطوبة).

ولكن قبل أن يتمكن أي مدرب من تصميم البرامج بشكل فعال، يحتاج إلى فهم كيف يمكن استهداف تقلبات الحركة خارج الملعب، حيث سيبدأ في تحليل العديد من معايير اللياقة من خلال تصنيف التمارين خارج الملعب، بناءً على مستوى الحركة والموقف ونمط الحركة الأساسي.


شارك المقالة: