تُعدّ ممارسة المشي لدى الكثيرين لغرض الصحة والمحافظة على الوزن المثالي وجسم متناسق ورشيق، فالمشي مهم ومفيد لكبار السن فهو تمرين خفيف ومناسب وغير مجهد. وتُعتبر رياضة المشي التي تمارس في الجبال أحد أنواع رياضة المشي وهي صعود المرتفعات مشياً على الأقدام.
الخطوات التي يجب أن يمشيها الفرد يومياً:
إن الرياضة ضرورية في حياة الأفراد، وهي نصف الصحة أو حتى جميعها في بعض الأوقات. ويُعَدّ المشي مفيد للقلب والرئتين ويعزز من نشاط الدورة الدموية، ويؤدي إلى تقوية عضلات الجسم والجهاز الدوري؛ حيث أن “الحركة بركة”، وأن أي حركة يمكن أن يؤديها الفرد هي مهمة، مثل: العمل المنزلي، التسوق والحركة في العمل، وليس شرط أن تكون ممارسة الرياضة في النادي. وكلما تم بذل جهد كبير في الرياضة، كلما كانت أفضل. وإن المشي يعدّ من أفضل تمارين الكارديو؛ لأنه يمكن الاستمرار فيه، وبأنه يجب أن يمشي الفرد 10 آلاف خطوة بشكل يومي؛ أي ما يساوي 45 دقيقة. وإذا كان صعب على الفرد أن يمشي ساعة كاملة، فيستطيع الفرد المشي لمدة نصف ساعة، بشرط أن يكون المشي بشكل سريع.
ويمكن أن يتم ممارسة المشي في فترة الصباح، ولكن يجب على الفرد قبل المشي في الصباح بشرب كوب حليب مثلاً أو كوب عصير للفرد الذي لم يفطر بعد. ويستطيع الفرد ممارسة الكارديو في أي وقت خلال اليوم، وفضل بأن تكون بعد الأكل بساعتين إلى ثلاث ساعات. ويمكن أن يمارس الفرد الكارديو وبالأخص المشي خلال العمل، مثل أن يقوم من المكتب ويتحرك ويمشي ويكرر المشي لفترة زمنية قصيرة بين كل فترة وأخرى، وكما يمكن أن يقوم الفرد بعمل تمارين وهو جالس على في مكتبه؛ حيثُ يحرك ذراعيه، ويمكنه حمل زجاجة الماء (الصغيرة) كحمل وحملها للأعلى بيده.
ويجب على الشخص أن يقوم من على مكتبه كل 45 دقيقة إلى ساعة ويمشي لمدة خمس دقائق، أو يمارس تمارين خاصة بالمكتب، ويجب حرص الفرد على ضرورة تسخين العضلات قبل البدء بالتمارين؛ حتى لا تصاب العضلات بالتشنج خلال ممارسة التمرين. وهذه الطريقة ليست لتخفيض الوزن؛ لأن الرياضة وحدها ليست كافية، وإن التنحيف يتطلب تقليل كمية الطعام وممارسة الرياضة، وأن نسبة دور المشي في التنحيف هي 30%، ودور النظام الغذائي 70%.