كيفية التخلص من الحمل الزائد بعد التمارين الرياضية

اقرأ في هذا المقال


الحمل الزائد:

الحمل الزائد: وهو ظاهرة تُشكّل خطراً على اللاعب، حيث تعني التدريب الزائد وقصور عمل جهاز أو أكثر في جسم الرياضي وعدم القدرة على القيام بوظائف عديدة. وهو أيضاً حالة من التعب التي تظهر على اللاعب وتستمر لفترة طويلة وعدم قدرة اللاعب على الاستمرار في التدريب ويرفقها حالة من التوتر المستمر، حيثُ أن أعضاء جسم اللاعب لا تقوم بالطريقة الصحيحية وزيادة حدوث الإصابات، كذلك تغيّر في وظائف الجهاز الهضمي والحالة النفسية وتدنّي المستوى التدريبي للاعب والانجاز الرياضي.

كيفية التخلص من الحمل الزائد:

يتم التخلص من الحمل الزائد للاعب من خلال تقليل حجم التدريبات وشدتها على اللاعب، كذلك إيقاف المنافسات عند اللاعبين؛ لِما يبذلوه من شدة عالية وحمل مرتفع في أداء التمارين. ويتم تخصيص وقت خاص لحمامات الساونا والعلاجات الطبيعية ممثلة بالتدليك ببعض المراهم الخاصة بذلك؛ بحيثُ يشعر اللاعب بالراحة البدنية والنفسية وتهدئة الأعصاب، كما يتم استخدام نظام غذائي مناسب لتعويض العناصر الغذائية المفقودة.
وعلى المُدرّب أن يضع حدّاً للاعبين المتهورين، الذين يغضون نظر عن حالتهم وقدرتهم البدنية ويتابعون التدريبات؛ فيجب على المدربين إقناعهم بعدم الستمرار في التدريب وأن عليهم أخذ وقت من الراحة. ويعتمد تجنب الوصول للحمل الزائد على وضع برنامج تدريبي بأسلوب صحيح وعلمي، يعتمد على الاجهادات الشخصية وتوقعات خاطئة.
وتقع أسباب حدوث الحمل الزائد على المُدرِّب، فقد يكون المدرب ضعيف في تشكيل وتنظيم حمل التدريب بالحجم والشدة المطلوبة، حيث أنّ المدرب يعطي حجم أكبر من قدرة اللاعب، أيضاً المبالغة في المشاركة بالمنافسات وما يرتبط بها من قدرة اللاعب وتعيق استمرار اللاعب وتقل قِواه.
وإصرار اللاعب على التدريب للدرجة التي تجعل اللاعب والمدرب يتجاهلا الإشارات التي يعطيها الجسم، منها: الألم المستمر في العضلات والمفاصل، فاللاعب الذي يشعر بالألم يستمر بالتمرين، لكن في الواقع يجب عليه التوقف عن التمرين؛ لأن الألم إشارة يطلقها الجسم للتوقف عن الحركة فقد يحدث عندها تمزقات عضلية.
فعند شعور اللاعب بزيادة الحمل يؤدي إلى إحساسه بالتعب والنعاس أغلب الوقت، صداع الرأس، الدوخة، آلام العضلات أو وضعفها، تباطؤ ردّات الفعل عند الشخص وتقلّب المزاج والمعاناة من الانفعالية والتهيّج.


شارك المقالة: