قتال اللوتس: وهو فن قتالي كان يمارسه المصريون القدامى، حيث كان في عهد الفراعنة وتم إهماله بسب كثرة الحروب والنزاعات بين الدول. أمّا في عام 1984 قام كل من صلاح عبد الستار والسيد حامد بإعادة فن اللوتس ولكن بأساليب مختلفة، وسُمّي قتال اللوتس بهذا الاسم؛ نسبة إلى زهرة اللوتس التي تدوم طويلاً أمام العواقب التي تتعرض لها.
ويتم إعداد الحُكّام في صورة نظرية؛ من أجل أن يتعلَّم الأسس الفنية بشكل علمي. ويستطيع استعمال طرق التحكيم كذلك فهم طرق التعامل مع اللاعبين والتعامل مع المواقف المختلفة، من تدريب وعروض واختبارات وبطولات.
تحكيم منافسة فرد ضد مجموعة في قتال اللوتس:
- مكان الأداء؛ حيثُ يكون البساط مربع الشكل ويبلغ طول ضلعه 8 متر، ويعيّن المربع بخط مختلف عن البساط وعرضه 20 سم إلى خارج البساط، ويحمل البساط اللون الأزرق الفاتح ومن النوع البسيط بسُمك 3 سم ولايزيد عن 5 سم. وفي وسط البساط يوضع خط مكان اللاعبين بخط عرضه 10 سم وطوله 50 سم بعد خط الللاعبين 4 متر بحيث يكون المهاجم على الخط المحدد له ومجموعة المهاجمين الآخرين الأربعة يكون بالتساوي والتوازي على الخط المحدد لهم.
- يكون موقع البساط على خط بنفس القياسات وبلون جديد وفي مكان متوسط بينهما، كما يكون على بُعد عن بداية البساط 0.50 متر الى داخل البساط. ويواجه منطقة التحكيم ومنطقة أمان 3 متر خارج البساط. وموقع التحكيم يكون على مسافة 3 متر من منطقة الأمان. ويكون البساط مرتفع عن سطح الأرض ويكونوا حُكّام الأركان أماكنهم على المقاعد البلاستيكية.
- زمن الأداء؛ حيثُ يكون زمن المنافسة لمدة خمس دقائق متواصلة (لا يحسب الزمن المستقطع).
- تسجيل نقاط الضربة؛ بحيثُ تُسجَّل بنقطة إذا نجح اللاعب في الوصول إلى جسم المنافس والذي لم ينجح في أداء أي دفاع ضدها؛ وينهي القتال لتسجيل النقطة.
- المسكة والإسقاط يسجل له نقطة ويوقف الاشتباك.
- الدفاع يسجل لها أي نقاط.
- القدم واليد الممدودة أوالمنثنية تسجل الضربة ضدهم بنقطة.
- اليد والقدم الممسوكة يمنع الضرب فيهما وإذا ضربا يُسجّل إنذار للضارب.
- في حالة وصول ضربتين لاحد المهاجمين يخرج من المباراة.
- في حالة وصول أكثر من ضربتين للاعب من منافس واحد فقط تنتهي المنافسة.
- تنتهي المباراة بانتهاء الوقت المحدد للمباراة أوخروج كل المهاجمين.
- المسكة والإسقاط يسجل له نقطة ويوقف الاشتباك.