يُعدّ التايكوندو من الفنون القتالية ويعني أسلوب القبضة والقدم. ونشأ التايكوندو على يَد هونج حيث يُعتبر فن قتالي مشابه للكاراتيه والكونغ فو. واشتهر التايكوندو ببراعة لاعبيهِ في القتال برجليهم واستخدام الركلات العالية والمرتفعة، بالإضافة إلى استخدام اليدين كاللكمات وضربات الكوع ويمكن استخدام الأسلحة.
كيفية تغيير روتين تدريبات التايكوندو:
- تغيير توقيت أداء التمارين (صباحاً، ظهراً، عصراً، مساءً).
- تغيير نظام التدريب المتبع بتدريب يكافئه بالفائدة، مثلاً (تمارين حديدية بالبار يتم استبدالها بتمارين الدامبلز وجهاز المشي بالدراجة ورقص أيروبيك بالزومبا).
- تغيير ترتيب التمارين مثلاً الذي كان بالأول يصبح بالآخر والذي كان ثانياً يصبح ثالثاً وهكذا.
- زيادة أو تقليل شدة وقوة التمارين، كزيادة عدد الجولات والتكرارات أو الدقائق أو تقليلها، كذلك زيادة أو تقليل فترات الراحة.
- تغيير موقع التدريب (النادي، الهواء الطلق، البيت، الشاطئ).
- تغيير نظام التدريب بشكل تام لآخر مختلف عنها تماماً، مثلاً استبدال تمارين كمال أجسام بتمارين اللياقة بدنية والركض بالسباحة.
- تغيير أسلوب أداء التمارين (السرعة أو البطء في حمل الأوزان)، (التدرج التصاعدي أو التنازلي بالأوزان أو الوقت).
أسباب تغيير روتين تدريب التايكوندو:
- قد يتوقف بعض اللاعبين عن تغير تدريبات التايكوندو بعد فترة من الزمن، لظروف معينة تتغير من لاعب إلى آخر، بدون أن يدرك اللاعبين أنَّ هذا القرار قد يؤدي إلى تغيّر أمور كثيرة في جسم اللاعب، ومن الممكن أن يؤثّر سلباً عليهم.
- تؤدي ممارسة التدريبات المتغيرة خصوصاً تمارين التايكوندو والأنشطة المرتفعة الشِدَّة في تقوية العظام، والتقليل من أخطار الإصابة بمرض هشاشة العظام؛ لذلك عند عدم التغير في روتين التدريبات يحدث انخفاض في كثاقة العظام، بالتالي إمكانية التعرض للإصابة بمرض هشاشة العظام.
- شعور اللاعبين بالتوتر وأنَّ بعض اللاعبين من الممكن أن يشعروا بالممل عند ممارسة التدريبات الخاصة بالتيكوندو بشكل يومي، خصوصاً عند ممارسة الأنشطة مرتفعة الشِدَّة.
- من أهم الأمور التي تؤدي إلى التقليل من الملل عند ممارسة تدريات التايكوندو، هو قيام اللاعبين بممارسة التدريبات بشكل متغير ويكون أحياناً مع الأصدقاء؛ حيث أنَّه عندما يصبح الصديق هو الشريك في ممارسة التدريبات واحدة من أهم الأمور لكسر الملل. من الممكن أن يقوم الفرد بالطلب من صديقه أو أحد أفراد أسرته الانضمام إليه.
- من الأمور التي تُبعِد فكرة الملل عن الأفراد عند ممارسة التدريبات هي قيام اللاعبين بتغيير النادي الرياضي كل عدة أشهر؛ حيث أنَّ الانتقال إلى مكان آخر يُعد من أهم الأمور الإيجابية والمهمة لإبعاد الملل والروتين.