رياضة الملاكمة: وهي نوع من أنواع الدفاع عن النفس. وتُعَدّ من الرياضات المألوفة جداً، فَلها العديد من الفوائد الصحية والنفسية والعقلية؛ وذلك لأنّ رياضة الملاكمة تُعتبر رياضة لكامل الجسم، كما تعمل على التخلّص من كل التوتر والغضب الذي بداخل الشخص.
كيفية زيادة قوة اللكمة:
تتعدد عناصر اللياقة البدنية والسرعة الفائقة؛ وذلك يتم بها زيادة قوة اللكمات بحيثُ تكون اللكمة قوية وصحيحة. ويجب إخراج أقصى قوة يمتلكها اللاعب من خلال قبضة اليد. ويُعد إنتاج الطاقة القصوى من خلال أي لكمة يوجهها اللاعب للخصم؛ بحيثُ يدرك الخصم مدى صلابة اللاعب الذي يواجهه ويخلق ذلك أثر نفسي عميق وإخافة الخصم.
وإن تطوير القوة يساعد على تعزيز السرعة و اللياقة البدنية، ويتم تحسين سرعة اللكمة كلما تكيفت العضلات على التمرين وذلك بأوزان كبيرة؛ وهذا يؤدي الى زيادة سرعة اللكمة حتى عند ارتداء القفازات التي تزن بين 280 غرام إلى 400 غرام.
وتتحكَّم عضلات الجسم بكل حركات اللاعب فى حلبة الملاكمة، فيجب أن تتوفر السرعة والقوة اللازمة للاعب، فالملاكمين يعانون من اعاقة كبيرة ولهذا تدخل القوة ضمن العناصر الأساسية التي يجب أن تكون لدى أي ملاكم ناجح.
وأن كل تدريب يتم فيه رفع أوزان ثقيلة يزيد من مقاومة العضلة التي تعكس طاقة زائدة للملاكم؛ وذلك لزيادة نسبة نجاح اللكمات، ويجب أن تتماشى هذه التمارين مع نفس الحركات والتقنيات المستعملة في الملاكمة وتزيد من فرصة اللاعب في توجيه الضربة القاضية للخصم، وقبل ذلك يجب إنهاء جميع هذه الحركات بأقصى قوة من أجل زيادة قوة اللكمة.
ويُفضّل قيام اللاعب بالتمرن على تدريبات القوة بانتظام فهذه التدريبات تشمل كافة العضلات الرئيسية، التي لا يجب نسيانها. ويجب القيام بتمارين الاحماء قبل أداء التدريبات ويجب التدرج في رفع الأوزان. وقبل البدء في تدريبات لزيادة قوة اللكمات وتمارين لزيادة سرعة اللكمات، يجب التدرب على حركات الملاكمة التقليدية وأوضاع القتال كطريقة الوقوف و حماية الوجه.
فعند أداء تدريبات زيادة اللكمات يجب الوقوف بشكل مستقيم وتكون الرِّجل اليمنى بالخلف والرِّجل اليسرى بالأمام بزاوية 45 درجة. ويتم نقل وزن الجسم باستعمال الأطراف الأمامية وتوزيع الوزن بالتساوى بين القدمين، مع ثني الركبة قليلاً ويتم ثني المرفقين ورفعهما للجانب؛ لحماية الأعضاء الحيوية. ويجب إبقاء الذقن منخفضاً والنظر للأمام مباشرة مع إمالة الاكتاف للإمام.