الرياضة هي العقل، الروح والجسد؛ حيث أنها لا تؤثر فقط على العضلات والمفاصل، ولكنها تحافظ على باقي أجزاء الجسم. وتؤدي ممارسة التمارين الرياضية إلى التحسين من صحة المعدة والأمعاء في عملية الهضم، تزيد من نشاط الغدد الهضمية وحركة الأمعاء. ومن المهم أن يحرص الفرد على المحافظة على رطوبة الجسم، والحصول على كميات ملائمة من السوائل عند ممارسة التمارين الرياضية؛ حيث يؤدي الجفاف أثناء ممارسة التمارين الرياضية إلى ارتجاع حمض المعدة، الإمساك وسوء التغذية في بعض الحالات.
كيف تؤثر التمارين الرياضية على حركة الأمعاء؟
من المهم أن يعرف الفرد أن هنالك أنشطة رياضية معينة مهمة بصورة كبيرة للمعدة، ومن أهم هذه الأنشطة: ممارسة رياضة المشي، رياضة اليوغا، ممارسة الهرولة، ركوب الدراجة الثابتة وممارسة رياضة السباحة. ولا بُدّ من التنويه على أن هذه الأنشطة الرياضية تؤدي إلى مساعدة الفرد في التخفيف من الدهون المتراكمة في الأماكن غير المرغوب بها، وبالتالي المساعدة في التخفيف من أعراض الارتجاع التي من الممكن أن تحدث لأسباب مختلفة.
- من المهم أن يواظب الفرد على ممارسة التمارين الرياضية التي تُحفّز الأمعاء على زيادة نشاطها؛ حيث تؤدي هذه التمارين إلى منع أي مشاكل من الممكن أن تحدث في الجهاز الهضمي، وهذا ما يزيد من تدفق الدم إلى جميع العضلات، وبالتالي يحافظ على حركة العضلات في الجهاز الهضمي، ممّا يسمح بمروره بشكل اسرع.
- تساعد التمارين الرياضية على تخفيف التوتر، وبذلك تساعد على تخفيف الألم الذي من الممكن أن ينتج عن القولون العصبي؛ حيث أن النشاط البدني يحسن بصورة كبيرة من اعراض القولون العصبي، كما يقلل من خطر تكوين حصوات في المرارة؛ لذلك ينصح دائماً أن يقوم الفرد بتناول الطعام الصحي، مع ممارسة التمارين الرياضية لتعزيز صحة الجهاز الهضمي، وحمايته من أي اضطرابات من الممكن أن تحدث لأسباب مختلفة.
- لا بُدّ من التنويه على أنه يؤدي اكتساب الفرد للياقة البدنية إلى اكتساب الكتل العضلية، وهذا ما يخفض من حاجتها للدم، وبالتالي تنخفض كمية الدم المنتقلة من الجهاز الهضمي للعضلات.
- من المهم أن يعرف الفرد أن نبض القلب ومعدل التنفس يزيد من خلال ممارسة التمارين الرياضية الهوائية، وهذا ما يُحفّز من انقباض عضلات الأمعاء، وبالتالي التحسين من حركة الأمعاء.