كيف يتم الدفاع عن النفس؟

اقرأ في هذا المقال


الدفاع عن النفس من الصفات الغريزية التي تولد مع الإنسان، فما يدفع الإنسان للدفاع عن نفسه هو من أجل البقاء وتوفير الطعام. ويبذل أقصى ما لديه من قوة وطاقة لمقاومة الأعداء. والقوة التي يمتلكها الإنسان هي طريقة للسيطرة على الآخرين.

كيفية الدفاع عن النفس:

  • اختيار الأماكن والمواقف التي يكون فيها الخصم ضعيف؛ مثل التأثير على المفاصل، فالمفاصل في جسم الإنسان كثرة ومتعددة وهي التي تعمل على تسهيل حركة الإنسان، فمنها ما قوي ومنها ما هو ضعيف. ولكي يكسب المنافس القتال، يجب عليه اختيار المفصل المناسب؛ وذلك يؤدي إلى السيطرة على العدو وعجزه عن المقاومة والهجوم.
  • يجب استغلال فرصة أن الخصم في نفس حركة المدافع، فذلك يكسب القوة أمّا إذا كان عكس حركة المدافع فذلك يؤدي إلى قوة العدو؛ فمثلاً إذا تحرّك العدو باتجاه المدافع وفرض عليه حركاته، فإنه سوف يسيطر على المدافع ويضعف حركته، أمّا إذا وجَّه المدافع حركاته نحو حركات العدو بقوة وتصدّى له، فسوف ينتصر عليه وذلك يزيده قوة.
  • يجب عل المدافع إدراك حركات العدو وتخيّلها واستعابها.
  • يجب التدرّب على الحركة بشكل صحيح ومتقن.
  • يتم توجيه الحركة بشكل واحد وعلى دفعة واحدة، كما يجب عدم تجزؤ الحركة. ويكون التدريب تحت إشراف المُدرّب.
  • عدم الانتقال بين الحركات إلا عند إتمامها وثمّ الانتقال بشكل متتالي. ويجب تجربة الحركات مع الزملاء مختلفي الأطوال والأوزان والقوة.
  • يجب ارتداء ملابس واحدة عند التدريب، كما يجب اختيار ملابس كملابس المصارعين في البداية ويجب أن تكون خفيفة، ثمّ يتم بعدها ارتداء ملابس عادية بعد التدريب وعند مواجهة أي شخص معتدي.
  • يجب أن يتم التدريب على الحركة على مرحلتين مع الزميل، مرة وهو يواجه الحركة ومرةً أخرى يصدرها الشخص.
  • يجب تصحيح الأخطاء أول بأول ويجب تجنب الخطأ من الأوضاع الصحيحة قدر الإمكان.
  • يجب على اللاعب عند إحساسهُ بالتعب والإجهاد وعدم الثقة عن أدائه، فيجب التوقف عن التدريب. وعند استعادة نشاطه يتم مواصلة التدريب ويصبح واثق من أداءه.
  • تتطلب حركات الدفاع عن النفس السرعة، القوة، التحمل، التوازن والشجاعة؛ بحيث تساعد هذه الأمور كثيراً على نجاح حركات الدفاع عن النفس وعلى معنويات اللاعب، كما تزيد الثقة بالنفس لديه ويردع المعتدي ويضعفه.

شارك المقالة: