لاعب كرة القدم إيمرسون

اقرأ في هذا المقال


إيمرسون فيريرا دا روزا المعروف باسم إيمرسون هو لاعب كرة قدم برازيلي سابق، كان يلعب كلاعب خط وسط دفاعي. وكان إيمرسون هو كابتن منتخب البرازيل لكرة القدم الأصلي في نهائيات كأس العالم لكرة القدم لعام 2002م، وبعد أربع سنوات شارك إيمرسون في نهائيات كأس العالم لكرة القدم لعام 2006م، وهي آخر منافسة لهُ مع المنتخب البرازيلي. وأنهى إيمرسون لاعب خط الوسط مسيرته الكروية في عام 2009م، بعد لعب فترة قصيرة مع نادي سانتوس.

تاريخ اللاعب إيمرسون

وصل إيمرسون إلى الفئات الأساسية في نادي غريميو بورتو أليغرينزي في عام 1992م. وبعد فترة رائعة في نادي غريميو بورتو اليغرينزي ذهب إيمرسون إلى ألمانيا ليلعب في صفوف نادي باير ليفركوزن في عام 1997م، ومكث في النادي الألماني حتى عام 2000م، وبعد ذلك ذهب إلى إيطاليا. وفي كأس العالم لكرة القدم لعام 1998م بعد إطلاق سراح اللاعب روماريو من المنتخب البرازيلي تمَّ استدعاء إيمرسون ليحل محلّهُ، ومع المنتخب البرازيلي أرتدى إيمرسون القميص الذي يحمل الرقم 11.

وفي عام 2000م وقّع إيمرسون عقداً مع نادي روما، وشارك في مُباريات دوري الدرجة الأولى الإيطالي وكأس السوبر الإيطالي لعام 2001م. وبعد التفوق في نادي روما اهتم نادي يوفنتوس وريال مدريد باستقطاب إيمرسون، وأراد نادي روما بيعه إلى نادي ريال مدريد، ولكن إيمرسون فضّل التوقيع مع نادي يوفنتوس، وتمَّ بيعه بحوالي 15 مليون يورو، وعلى الرغم من عدم فوزه بالألقاب مع النادي إلا أنه تميز، بحيث كان لاعباً موثوقاً بهِ من قِبل المُدرّب فابيو كابيلو.

في 26 يوليو من عام 2006م أُعلن رسمياً عن تعاقد نادي ريال مدريد مع اللاعب إيمرسون، وبعد ذلك بسبب تراجع العلاقة بين اللاعب إيمرسون واللاعب كابيلو والأداء السيء في ريال مدريد أعلن اللاعب البرازيلي في يناير من عام 2007م عن رغبته في العودة إلى نادي يوفنتوس، وفي 12 مايو أعلن إيمرسون عن نيته في البقاء مع نادي ريال مدريد. وفي 21 أغسطس من عام 2007م أكد نادي إنتر ميلان رسمياً عن استقطاب إيمرسون، وظهر لأول مرة مع النادي رسمياً في 31 أغسطس في الفوز بنتيجة 3 – 1 بكأس السوبر الأوروبي على نادي إشبيلية.

المصدر: المبادئ الفنية والتعليمية لمهارات الألعاب الرياضية، ياسين حسين، 1997الموسوعة الرياضية، أبو السعد، 1997عالم كرة السلة، أمجد العتوم، حسن محمود الصمادي، تمام نهار العبداللات، 2012كرة السلة للمبتدئين 1، أحمد علي خليفة


شارك المقالة: