جاير فينتورا فيلهو المعروف باسم جارزينيو هو لاعب كرة قدم ومُدرّب برازيلي سابق، كان يلعب كلاعب جناح أيمن. وكان جارزينيو أحد أبطال كأس العالم لكرة القدم لعام 1970م، عندما فاز منتخب البرازيل في المُباراة النهائية في بطولة كأس العالم، وكان جارزينيو جزءاً رئيسياً من هذا الإنجاز، بحيث حصل على لقب إعصار الكأس؛ لأنّهُ كان يُسجل في كل مُباراة، وهو إنجاز لم يقوم أي لاعب برازيلي بفعله. وكان جارزينيو مهاجماً في صفوف نادي بوتافوغو ريغاتاس، وارتدى معهم القميص رقم 7.
تاريخ اللاعب جارزينيو
لعب جارزينيو مع منتخب البرازيل لكرة القدم 107 مُباراة منها 81 مُباراة رسمية، وأحرز جارزينيو 88 هدفاً مع المنتخب في 33 مُباراة رسمية، وكما شارك في نهائيات كأس العالم من عام 1966م إلى عام 1974م. ووصل جارزينيو إلى نادي بوتافوجو في العصر الذهبي للنادي، وكان النادي في ذلك الوقت قد جمع أكبر مجموعة من نجوم كرة القدم البرازيلة والعالمية، ولم يكن أي نادي يُنافس نادي بوتافوجو سوى نادي سانتوس.
ويقول الكثيرون أنَّ جارزينيو كان من أفضل لاعبي بطولة كأس العالم لكرة القدم في أعوام 1966م و1970م و1974م. وسجّل جارزينيو ثلاثة أهداف في فوز نادي بوتافوجو بنتيجة 6 – 0 على نادي فلامنغو في عام 1972م. وبقيَ جارزينيو في نادي بوتافوجو حتى ديسمبر من عام 1974م وانتقل بعد ذلك إلى نادي أولمبيك مارسيليا الفرنسي، ولكن إقامته مع النادي الفرنسي لم تدم طويلاً، ففي 13 مايو من عام 1975م خلال مُباراة الإياب من ربع نهائي كأس فرنسا ضد باريس سان جيرمان تمَّ إتهام جارزينيو بالاعتداء على الحكم المساعد، وعلى الرغم من اعتبار نفسه بريئاً فقد حُكم عليه بالسجن مرتين.
وعاد جارزينيو إلى كرة القدم البرازيلية بعد أكثر من عام بقليل، وكان بطلاً لكأس ليبرتادوريس دا أمريكا في عام 1976م مع نادي كروزيرو. وفي عام 1981م في نهاية حياته المهنية عاد جارزينيو إلى نادي بوتافوجو وأنهى مسيرته الكروية معهم. وفي عام 2006م تمَّ تكريمه من قِبل نادي بوتافوجو بإطلاق قميص تذكاري بتوقيعه من الذهب واسمه والرقم 7 على ظهره، وفي عام 2011م حصل جارزينيو على تكريم آخر وهو تدشين تمثال لهُ في ملعب بوتافوغو في مشروع بدعم من الجماهير.