فافا هو لاعب كرة قدم برازيلي سابق، كان يلعب في مركز الهجوم. وبدأ فافا مسيرته كلاعب وسط في نادي أمريكا لكرة القدم في عام 1948م. وبعد ذلك أصبح فافا يلعب في نادي سبورت ريسيفي أثناء مروره في فئات الشباب الرياضية، وكان بطل بيرنامبوكو للشباب. وفي عام 1952م تعاقد فافا مع نادي فاسكو دا غاما، وبدأ اللعب كمهاجم. وخلال رحلته المهنية أصبح فافا من أحد أفضل الهدافين في تاريخ نادي كاريوكا برصيد 191 هدفاً، وحقق ألقاباً من النسخة الأولى منها بطولة باريس في عام 1957م، بعد فوزه على نادي ريال مدريد.
تاريخ اللاعب فافا
نظراً لرد فعله المثير للإعجاب وعينه على الأهداف والحيوية البدنية فقد جذب فافا انتباه الأندية في أوروبا خلال كأس العالم، وتعاقد مع نادي أتلتيكو مدريد. ومن بين البرازيليين الذين شاركوا في المُباراة النهائية الكبرى لكأس العالم لعام 1958م كان فافا هو اللاعب الأنجح في كرة القدم الأوروبية، وفاز بكأس ملك إسبانيا مرتين متتاليتين في عامي 1960م و1961م بفوز نادي أتلتيكو مدريد على نادي ريال مدريد في البطولتين، وكان فافا هو الوصيف في هداف دوري أبطال أوروبا لعام 1959م.
وفي عام 1961م تمَّ استدعاء فافا لمنتخب البرازيل للعب مع المنتخب الوطني في بطولة كأس العالم لكرة القدم، وعند عودته للبرازيل تعاقد فافا مع نادي بالميراس، وبعد ذلك لعب في كرة القدم المكسيكية لصالح نادي أمريكا لكرة القدم. وكان فافا بطل العالم مرتين في كرة القدم، وكان هو ثالث هدافي الفريق البرازيلي في تاريخ نهائيات كأس العالم برصيد تسعة أهداف في عامي 1958م و1962م. ويُعتبر فافا هو اللاعب الوحيد على هذا الكوكب الذي سجّلَ في نهائيين متتاليين من نهائيات كأس العالم.
وظهر فافا لأول مرة مع المنتخب البرازيلي في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 1952م، وظهر أيضاً في بطولة كأس العالم لكرة القدم لعام 1958م، وبدأ فافا كلاعب احتياطي، ولكنه حلّ محل اللاعب مازولا طوال المسابقة، وسجل خمسة أهداف كانت حاسمة بالنسبة للبرازيل للفوز بأول لقب لهم من بطولة كأس العالم، وبسبب قوته البدنية وردود فعله الرائعة والتركيز على الأهداف أُطلق عليه لقب أسد الكأس، وكان أحد أفضل الهدافين في كأس العالم 1962م برصيد أربعة أهداف، وكان بطل العالم مرتين.
