ما هو الحراك الاجتماعي في الرياضة؟

اقرأ في هذا المقال


مفهوم علم الاجتماع الرياضي:

علم الاجتماع الرياضي: هو أحد العلوم الرياضية الاجتماعية، وهو الذي يعمل على الاهتمام بالدراسة العلمية لسلوك الأفراد والجماعات خلال ممارستهم للأنشطة الرياضية بمختلف أنواعها وتصنيفاتها، كما تعتبر الرياضة صورة من صور السلوك الاجتماعي الحراكي للمجتمع، لذلك فإن علم الاجتماع الرياضي يعمل على دراسة الرياضة كصورة اجتماعية، وعلاقاتها بمختلف بأنظمة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والبناء الاجتماعي للمجتمع.

ما المقصود بالحراك الاجتماعي في الرياضة:

الحراك الاجتماعي في الرياضة: هو إمكانية انتقال الفرد اللاعب الرياضي من مركز إلى مركز ثاني، بحيث يكون له تأثير على جاذبية المراكز المختلفة، وتأثير على الروح المعنوية لأعضاء الفريق الجمااعة (الفريق الكامل)، حيث أن توضيح الحراك الاجتماعي في الرياضة يكون من خلال الأمثلة التالية:

  1. في حالة انتقل أحد مدربين كرة القدم من تدريب فريق الناشئين إلى تدريب فريق في الدوري الممتاز، أو انتقل من تدريب فريق في الدوري الممتاز إلى تدريب فريق القومي، فيطلق عليه “الحراك الرأسي الصاعد”، أما في حالة انتقل المدرب من تدريب فريق في الدوري الممتاز إلى تدريب فريق في الدرجة الأولى، فيطلق عليه “الحراك الرأسي الهابط”.
  2. في حالة صعد فريق لكرة السلة مثلاً من الدرجة الثانية إلى الدرجة الأولى، أو من الدرجة الأولى إلى الدوري الممتاز، ففي هذه الحالة يكون الحراك رأسي صاعد، أما في حالة هبوط فريق من درجة أعلى إلى درجة أقل، فيكون الحراك رأسي هابط.
  3. في مجال التربية والتعليم يمكن أن نشاهد الحراك الاجتماعي بالنسبة إلى مدرس الرياضة، حيث نجد أن الحراك الرأسي الصاعد يسير ببطء شديد، فلا تتم ترقية المدرسة إلى مدرس أول، أو المدرس الأول إلى موجّه إلا بعد مرور العديد من السنوات، حينما تخلو درجة لتتم الترقية عليها، فهذا الأمر الذي يدعو البعض من الناس هجر وترك مهنة التدريس إلى غيرها من الجماعات والمؤسسات الثانية التي تتم الحراك؛ أي الترقية فيها تكون بدرجة وصورة سريعة.
  4. في مجال التربية الرياضية المدرسية إذا انتقل المدرس من المرحلة الإعدادية إلىى التدريس بالمرحلة الثانوية، فإن ذلك يكون حراك رأسي صاعد، أما في حالة انتقل من المرحلة الثانوية إلى المرحلة الإعدادية، فيكون ذلك حراك رأسي هابط، حيث أن الحراك الاجتماعي يتوقف على الوظائف الذي يمارسها الفرد في الجماعة وعلى قدراته وخبراته ومكانته الاجتماعية، ومؤهلاته العلمية.

شارك المقالة: