ما هو الفرق بين التدريب بالأوزان الثقيلة والأوزان الخفيفة؟

اقرأ في هذا المقال


من الممكن أن يتساءل العديد من الأفراد عن الفرق في التدريب بين استخدام الأوزان الثقيلة وبين استخدام الأوزان الحديدية الخفيفة، وفي هذا المقال سنتحدث عن كيفيه عمل النوعين في نمو وبناء عضلات الجسم.

ما هي فسيولوجية الجسم تجاه الأوزان الثقيلة؟

من المهم ان يعلم الفرد بمبدأ علمي صغير هو أن الجسم يفعل أي شيء داخل جميع خلاياه؛ لمواجهة أي تطور جديد من الممكن أن ينشأ بصورة حديثة على الجسم؛ حيث أنه لا بُدّ من التنويه على أنه عندما يتدرب الفرد على الأوزان الثقيلة ويجد نفسه لا يتحمل ذلك، فيكفيه 3 أو 4 أو 5 أيام إذا التزم بالتدريب حتى يقفز جسمه وعضلاته إلى نقطه قوة جديدة ليواكب التطور الذي حدث على عضلات الجسم، فإن المعادلة كالتالي: عضلات الجسم + وزن ثقيل يتفوق على هذه العضلات= دفع الجسم لمواجهة هذا التطور الجديد الذي طرأ على الجسم، وهذا يؤدي إلى نمو في العضلات بشكل أسرع.

كيفية التدريب بالأوزان الخفيفة لتقوية العضلات وتنشيفها:

إذا قرر الفرد أنه سيتدرب على الأوزان الخفيفة فلن نقول أن عضلاته لن تنمو ولن تقوى، لكن من المهم أن تتم الإشارة على أنها ستنمو ببطء شديد، وسيكتسب كتلة عضلية ممتازة بعد سنه أو سنتين إذا تدرب على نفس النمط هذا، وفي حال لم يصب بالإحباط، وهذا من الممكن أن يفسر حالة العديد من الأفراد الذين يمارسون التمارين الرياضية في النادي الرياضي لشهور ولا يشعرون بتحسن، ويظنون أنه جسمهم لن يقوى أبداً، وأنه خلق ضعيفاً.

كيف يفرق الفرد بين الوزن الثقيل والوزن الخفيف في التمرين؟

لا بُدّ من التنويه على أنه عندما يقوم الفرد بممارسة مثلاً ضغط البنش باستخدام الدامبلز للتحسين من عمل عضلات الصدر، ويقوم باختيار دامبل من فئه العشرة كيلو للدامبل الوحد أي دامبل يزن 10 كيلو في اليد واحدة، فإنه يستطيع بالكاد ممارسة عدات تتراوح من 10 – 15 في المجموعه الواحدة، وهذا يعتبر وزن ثقيل بالنسبه للفرد، وبعد ذلك إذا قام بالتدرب عدة أيام وأصبح يقوم بممارسة عدات تتراوح من 28- 35 فما أعلى في المجموعة الواحدة؛ فهذا أصبح وزن خفيف بصورة كبيرة بالنسبة للفرد، ويجب عليه في هذا الوقت أن ينتقل لوزن أثقل بصورة عامة، ومن الممكن أن يقوم باختبار دامبل بوزن 12.5 أو 15 كيلو لممارسة التمرين في اليد الواحدة.

المصدر: اللياقة البدنية، فاضل حسين عزيز، 2015 اللياقة البدنية، بيتر مورغن، 1997 اللياقة البدنية فى حياتنا اليومية، زكي محمد حسن، 2004 الرياضة والصحة والبيئة، يوسف كماش، 2017


شارك المقالة: